نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، شارك معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، مع أصحاب الفخامة والسمو والمعالي رؤساء وفود دول العالم في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول "سياسة الحياد: التعاون الدولي من أجل السلام والأمن والتنمية"، والذي عقد بجمهورية تركمانستان الصديقة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين للحياد التركمانستاني .وقد أعرب معالي وزير الخارجية عن اعتزاز المملكة بعلاقات الصداقة المتميزة مع تركمانستان وتطلعها لتعزيز مختلف أوجه التعاون معها، والبناء على ما تحقق خلال الزيارة الناجحة لفخامة الرئيس غربانغلي بردي محمدوف إلى مملكة البحرين في عام 2011.وأكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة دعم المملكة المستمر لنموذج الحياد الإيجابي الذي تنتهجه جمهورية تركمانستان التي ظلت خلال العقدين الماضيين نموذجاً يحتذى للمجتمع الدولي كدولة حديثة ملتزمة بالحياد القائم على المبادئ السامية للأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى .وأشاد معالي وزير الخارجية بمساهمة جمهورية تركمانستان في الأنشطة الرامية إلى الحفاظ على التنمية المستدامة في العالم وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، والأساليب المبتكرة التي تتبناها في علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية مع مختلف دول العالم، وهو ما يجعل من جمهورية تركمانستان وشعبها، مثالاً يحتذى للآخرين .هذا، وقد شارك معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية مع أصحاب الفخامة والسمو والمعالي رؤساء وفود دول العالم في وضع أكاليل من الزهور على نصب الحياد بمدينة عشق آباد بجمهورية تركمانستان وذلك ضمن الاحتفالات بالذكرى العشرين للحياد التركمانستاني.