عادت قضية اغتيال نجم الراب الأمريكي توباك شاكور إلى الأضواء مجدداً، بعد إعلان سلطات إنفاذ القانون عن تطور قد يزيل الغموض عن حادثة ظلت مجهولة لـ 27 عاما.
وقالت السلطات، الجمعة، إنها ألقت القبض على شخص في لاس فيغاس يدعى كيث ديفيس، المعروف أيضا باسم "KeffeD"، متهم بتدبير اغتيال شاكور وقائد الجماعة التي نفذت العملية.
من هو توباك شاكور؟
بدأ شاكور مشواره الفني في بداية التسعينات من القرن الماضي كمغني "هيب هوب" أو راب مغمور في حفلات غير رسمية، وأصدر أغاني غير رسمية، وبعد ذلك، أطلق ألبومه الرسمي الأول الذي حمل اسم "2Pacalypse Now " وحقق شهرة كبيرة وأرباحا طائلة.
وتسبب الألبوم الأول للمغني الراحل بضجة كبيرة، وانتقادات واتهامات من السلطات والمحافظين بأن أغانيه التي تستخدم ألفاظا بذيئة تحرّض السود على الجرائم والعنف.
في مقابل ذلك، رأى آخرون أن الأغاني تعبّر عن حالة من الغضب من الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة، واتهامات بممارسة التمييز ضد السود والمسلمين، واضطهاد الشعوب الفقيرة والحرب في الشرق الأوسط.
وسرعان ما ازدادت شعبية توباك حتى بدأ البعض بتسميته بـ"شكسبير الأسود"؛ بسبب طريقته اللغوية وأبيات الشعر التي يستخدمها، حتى أصبحت بعد رحيله مادة تدرس لطلاب الشعر في الجامعات الأمريكية.
لم تكن شهرة مغني الراب الراحل بسبب أغانيه فقط، بل كانت شخصيته القوية عاملا مهما في حب الجمهور له، إذ يعتقد كثيرون أن الصراحة غير العادية لتوباك تسببت بمقتله.
ويبدو أن توباك كان يعرف مسبقا بأنه سيقتل، إذ استخدم أغانيه لإخبار الجمهور بأن موته سيكون لعدم رضوخه للسلطات أو أي مسؤول.
حرب الراب
في سنة 1994، أصيب توباك شاكور بالرصاص، بعدما كان يهم في تسجيل أغنية في استوديو بنيويورك مع عدد من مغني الراب الأمريكيين.
بعد شفائه تغير المطرب الراحل إلى شخص لا يثق بأحد، واستخدم أغانيه لتوجيه اتهامات لأشخاص بمحاولة قتله.
أطلق الجمهور على تلك الفترة اسم "حرب الراب"، حيث كانت تشتمل على تهديدات وشتائم، لكن توباك، الذي تعرض للاعتقال عدة مرات، أكد أنها مجرد خلافات لا ترقى إلى مرحلة الحرب.
وبات المغني الراحل وجبة دسمة لوسائل الإعلام العالمية، خاصة بعد أن أصدر ألبومه الشهير "All Eyez On Me"، الذي تجاوزت مبيعاته حاجز الـ40 مليون نسخة حول العالم.
رحيله
في يوم 7 أيلول/سبتمبر 1996، كان توباك في سيارته، بصحبة المنتج الموسيقي شوغ نايت، قبل أن تتوقف سيارة بيضاء من طراز كاديلاك تحمل 4 أشخاص، أطلق أحدهم النار بشكل مكثف باتجاه الراحل على طريقة " Drive-by shooting".
أصيب توباك بعدة رصاصات ونقل إلى المستشفى، وأعلن عن رحيله بعد 6 أيام عن عمر ناهز الـ 25 عاما.
وجهت عدة اتهامات لمغني الساحل الشرقي بالمسؤولية عن عملية الاغتيال، في حين اتهم آخرون سنوب دوغ بالجريمة؛ بسبب "غيرته" من النجومية والأرباح الطائلة التي حققها توباك، إلا أن الشرطة لم تعثر على أي دليل.
وقالت السلطات، الجمعة، إنها ألقت القبض على شخص في لاس فيغاس يدعى كيث ديفيس، المعروف أيضا باسم "KeffeD"، متهم بتدبير اغتيال شاكور وقائد الجماعة التي نفذت العملية.
من هو توباك شاكور؟
بدأ شاكور مشواره الفني في بداية التسعينات من القرن الماضي كمغني "هيب هوب" أو راب مغمور في حفلات غير رسمية، وأصدر أغاني غير رسمية، وبعد ذلك، أطلق ألبومه الرسمي الأول الذي حمل اسم "2Pacalypse Now " وحقق شهرة كبيرة وأرباحا طائلة.
وتسبب الألبوم الأول للمغني الراحل بضجة كبيرة، وانتقادات واتهامات من السلطات والمحافظين بأن أغانيه التي تستخدم ألفاظا بذيئة تحرّض السود على الجرائم والعنف.
في مقابل ذلك، رأى آخرون أن الأغاني تعبّر عن حالة من الغضب من الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة، واتهامات بممارسة التمييز ضد السود والمسلمين، واضطهاد الشعوب الفقيرة والحرب في الشرق الأوسط.
وسرعان ما ازدادت شعبية توباك حتى بدأ البعض بتسميته بـ"شكسبير الأسود"؛ بسبب طريقته اللغوية وأبيات الشعر التي يستخدمها، حتى أصبحت بعد رحيله مادة تدرس لطلاب الشعر في الجامعات الأمريكية.
لم تكن شهرة مغني الراب الراحل بسبب أغانيه فقط، بل كانت شخصيته القوية عاملا مهما في حب الجمهور له، إذ يعتقد كثيرون أن الصراحة غير العادية لتوباك تسببت بمقتله.
ويبدو أن توباك كان يعرف مسبقا بأنه سيقتل، إذ استخدم أغانيه لإخبار الجمهور بأن موته سيكون لعدم رضوخه للسلطات أو أي مسؤول.
حرب الراب
في سنة 1994، أصيب توباك شاكور بالرصاص، بعدما كان يهم في تسجيل أغنية في استوديو بنيويورك مع عدد من مغني الراب الأمريكيين.
بعد شفائه تغير المطرب الراحل إلى شخص لا يثق بأحد، واستخدم أغانيه لتوجيه اتهامات لأشخاص بمحاولة قتله.
أطلق الجمهور على تلك الفترة اسم "حرب الراب"، حيث كانت تشتمل على تهديدات وشتائم، لكن توباك، الذي تعرض للاعتقال عدة مرات، أكد أنها مجرد خلافات لا ترقى إلى مرحلة الحرب.
وبات المغني الراحل وجبة دسمة لوسائل الإعلام العالمية، خاصة بعد أن أصدر ألبومه الشهير "All Eyez On Me"، الذي تجاوزت مبيعاته حاجز الـ40 مليون نسخة حول العالم.
رحيله
في يوم 7 أيلول/سبتمبر 1996، كان توباك في سيارته، بصحبة المنتج الموسيقي شوغ نايت، قبل أن تتوقف سيارة بيضاء من طراز كاديلاك تحمل 4 أشخاص، أطلق أحدهم النار بشكل مكثف باتجاه الراحل على طريقة " Drive-by shooting".
أصيب توباك بعدة رصاصات ونقل إلى المستشفى، وأعلن عن رحيله بعد 6 أيام عن عمر ناهز الـ 25 عاما.
وجهت عدة اتهامات لمغني الساحل الشرقي بالمسؤولية عن عملية الاغتيال، في حين اتهم آخرون سنوب دوغ بالجريمة؛ بسبب "غيرته" من النجومية والأرباح الطائلة التي حققها توباك، إلا أن الشرطة لم تعثر على أي دليل.