بحفاوة تامة قضى أكثر من 160 لاجئا سوريا يومهم الأول في كندا كمقيمين دائمين، ففي الوقت الذي فتحت الحكومة الكندية أبوابها أمام هؤلاء اللاجئين تواجه برلين انتقادات لاذعة لسوء إدارتها لاستقبال اللاجئين في مراكز الإيواء التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة.بآمال عريضة حمل الأطفال السوريون العلم الكندي في يومهم الأول في تورونتو، أملا في حياة جديدة بعيدا عن سنوات الحرب التي قضوها في سوريا.ووضعت الحكومة الكندية برامج مدروسة لتوفير حياة مناسبة لعشرة آلاف لاجئ سوري، يشكل الأطفال منهم 50 في المئة، هذا إلى جانب إدماجهم في المدارس لينخرطوا سريعا في المجتمع الكندي.الخطوة الكندية جعلتها أول بلد في أميركا الشمالية يفتح حدوده للاجئين السوريين، ويستقبل هذا العدد الكبير منهم.وفي أوروبا، تواجه ألمانيا، وهي البلد التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين، انتقادات لاذعة لسوء إدارتها اللاجئين في مراكز الإيواء بالعاصمة برلين، حيث تفتقر لأبسط مقومات الحياة مع تفشي الأمراض، ناهيك عن عدم اهتمام المدينة إلا بـ5% من اللاجئين الواصلين، مقابل أكثر من 21%، ما يحتم عليهم الانتظار أياما وأسابيع أمام دوائر التسجيل ليتمكنوا من الحصول على ملف طلب اللجوء.