يُعد استئصال الورم الليفي أحد الإجراءات الجراحية التي يتم فيها إزالة الأورام الليفية العضلية، وذلك في بعض الحالات، مثل:

- الإصابة بفقر الدم (Anemia) الذي لا يتحسن رغم العلاج الدوائي.

- الشعور بآلام شديدة ناتجة عن ضغط الأورام على المنطقة.

- التأثير في الخصوبة أو الإجهاض المتكرّر.

- معالجة الأورام الليفية الرحمية: الموجات فوق الصوتية المركزة

قد يصف الطبيب بعض الأدوية قبل علاج استئصال الورم الليفي التي تعمل على تقليص حجم الورم، ما يقلل من كمية الدم الممكن فقدها في أثناء الجراحة، وبالتالي التقليل من احتمالية حدوث فقر الدم.

ويمكن علاج استئصال الورم الليفي بعدة أنواع من الجراحات، وتعتمد الطريقة المستخدمة على حجم وموقع وعدد الأورام الليفية في المنطقة، وتشمل هذه الأنواع ما يأتي:

- تنظير الرحم «Hysteroscopy»: إذ يستلزم إدخال جهاز مراقبة مُضاء عبر المهبل إلى الرحم، وتستخدم هذه الطريقة لإزالة الأورام الليفية «Fibroids» في جدار الرحم الباطني التي لم تتغلغل بعد إلى عمق جدار الرحم.

- تنظير البطن «Laparoscopy»: يتم عمل تنظير البطن عن طريق إدخال جهاز مراقبة صغير عبر شق صغير في البطن.

- شق البطن (Laparotomy): ذلك من خلال إحداث شق كبير في البطن، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من الجراحات لإزالة الأورام الليفية الكبيرة، أو المتعدّدة، أو تلك التي تغلغلت عميقًا داخل جدار الرحم.

وتختلف فترة المكوث في المشفى بعد استئصال الورم العضلي باختلاف نوع العملية التي تم إجراؤها، كما يأتي:

- تنظير الرحم: إجراء بسيط يتم في العيادات الخارجية، ويمكنه للمريض استئناف حياته الطبيعية بعد عدّة أيام إلى أسبوعين.

- تنظير البطن: يمكن أن يتم في العيادة الخارجية، أو قد يستلزم المكوث في المستشفى ليوم واحد على الأكثر.

- فتح البطن: يستلزم المكوث في المستشفى لفترة تتراوح ما بين يوم إلى أربعة أيام للتأكد من استقرار حالة المريض.