سكاي نيوز عربية
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، بعد أن هبطت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة وذلك بفعل ارتفاع الدولار وجني المتعاملين أرباحا من مكاسب الربع السابق الكبيرة، وارتفاع عوائد السندات الأمييكية وإشارات متباينة على الإمدادات.
وارتفع الدولار أمس الاثنين إلى أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد أن تجنبت الحكومة الأميركية الإغلاق الجزئي وعززت بيانات اقتصادية توقعات إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول، مما قد يؤدي لتباطؤ النمو الاقتصادي.
بحلول الساعة 0255 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر 99 سنتا، بما يعادل 1.08 بالمئة، إلى 89.73 دولار للبرميل.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 92 سنتا، أو 1.04 بالمئة، إلى 87.90 دولار للبرميل.
وقال محللون إن بعض المتعاملين جنوا أرباحا بعد ارتفاع أسعار النفط الخام نحو 30 بالمئة ووصولها إلى أعلى مستوياتها في 10 أشهر خلال الربع الثالث من العام.
وقال محللو ANZ في مذكرة للعملاء: "انخفضت أسعار النفط الخام (برنت) إلى حوالي 90 دولارًا للبرميل، حيث سيطر ارتفاع العوائد الأميركية وقوة الدولار على معنويات السوق".
وينتظر المستثمرون في آسيا أيضا أحدث قرارات وتوجيهات بنك الاحتياطي الأسترالي الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يبقي المركزي الأسترالي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 4.10 بالمئة اليوم، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، لكن رفعا آخر للفائدة مطروح بحلول نهاية العام في ظل ارتفاع التضخم عن المعدل المستهدف.
ويجعل ارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب قوة الدولار، النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب عليه.
وفي أوروبا، أظهرت بيانات التصنيع أن منطقة اليورو وألمانيا وبريطانيا ظلت غارقة في انكماش في سبتمبر. ولكن على الجانب المشرق، أظهر مسح رسمي للصناعات التحويلية بالصين توسع النشاط للمرة الأولى منذ ستة أشهر.
وأعلن وزير الطاقة التركي أن بلاده ستستأنف هذا الأسبوع تشغيل خط أنابيب النفط الخام من العراق الذي تم وقفه منذ حوالي ستة أشهر، مما سيؤدي لضخ المزيد من الخام إلى السوق.
ويجتمع تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، يوم الأربعاء لكن من المستبعد أن يعدل سياسته الحالية لإنتاج النفط.
وأظهر مسح أجرته رويترز ارتفاع إنتاج أوبك من النفط للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر رغم تخفيضات السعودية.
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، بعد أن هبطت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة وذلك بفعل ارتفاع الدولار وجني المتعاملين أرباحا من مكاسب الربع السابق الكبيرة، وارتفاع عوائد السندات الأمييكية وإشارات متباينة على الإمدادات.
وارتفع الدولار أمس الاثنين إلى أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد أن تجنبت الحكومة الأميركية الإغلاق الجزئي وعززت بيانات اقتصادية توقعات إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول، مما قد يؤدي لتباطؤ النمو الاقتصادي.
بحلول الساعة 0255 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر 99 سنتا، بما يعادل 1.08 بالمئة، إلى 89.73 دولار للبرميل.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 92 سنتا، أو 1.04 بالمئة، إلى 87.90 دولار للبرميل.
وقال محللون إن بعض المتعاملين جنوا أرباحا بعد ارتفاع أسعار النفط الخام نحو 30 بالمئة ووصولها إلى أعلى مستوياتها في 10 أشهر خلال الربع الثالث من العام.
وقال محللو ANZ في مذكرة للعملاء: "انخفضت أسعار النفط الخام (برنت) إلى حوالي 90 دولارًا للبرميل، حيث سيطر ارتفاع العوائد الأميركية وقوة الدولار على معنويات السوق".
وينتظر المستثمرون في آسيا أيضا أحدث قرارات وتوجيهات بنك الاحتياطي الأسترالي الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يبقي المركزي الأسترالي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 4.10 بالمئة اليوم، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، لكن رفعا آخر للفائدة مطروح بحلول نهاية العام في ظل ارتفاع التضخم عن المعدل المستهدف.
ويجعل ارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب قوة الدولار، النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب عليه.
وفي أوروبا، أظهرت بيانات التصنيع أن منطقة اليورو وألمانيا وبريطانيا ظلت غارقة في انكماش في سبتمبر. ولكن على الجانب المشرق، أظهر مسح رسمي للصناعات التحويلية بالصين توسع النشاط للمرة الأولى منذ ستة أشهر.
وأعلن وزير الطاقة التركي أن بلاده ستستأنف هذا الأسبوع تشغيل خط أنابيب النفط الخام من العراق الذي تم وقفه منذ حوالي ستة أشهر، مما سيؤدي لضخ المزيد من الخام إلى السوق.
ويجتمع تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، يوم الأربعاء لكن من المستبعد أن يعدل سياسته الحالية لإنتاج النفط.
وأظهر مسح أجرته رويترز ارتفاع إنتاج أوبك من النفط للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر رغم تخفيضات السعودية.