أقامت مؤسسة شباب العالم الدولية حلقة نقاشية بعنوان (مدخل في العمل الإعلامي) قدمها المستشار الإعلامي المدرب المعتمد خالد عبدالله - أبو أحمد ، حضرها عدد من خريجي وطلبة الإعلام ، وذلك في إطار ما دأبت عليه المؤسسة من إقامة الفعاليات التدريبية للشباب بهدف الدفع بهم إلى سوق العمل بإدراك وعيّ مهني يسهم في تميّزهم الوظيفي وبما يجعلهم الخيار الأفضل للشركات والمؤسسات الإعلامية والصحفية التي يلتحقون بها.
اشتملت الحلقة النقاشية على عدد من المحاور المتمثلة في -التعريف بمصطلح الإعلام و الشخصية الإعلامية، وأهمية العمل الإعلامي في العصر الراهن، مكونات المجال الإعلامي، والنجاح في العمل الإعلامي، نموذج إعلامي عالمي بارز وقد تضمنت رؤية حديثة لحقيقة المجال الإعلامي و ما يتعلق به من مصطلحات ومفاهيم وأنماط وسلوكيات، التي تمكن الخريجين الجُدّد للعمل الإعلامي من الإلمام بها مسبقا.
في مستهل الحلقة النقاشية قدم الأستاذ ثائر مصطفى الرئيس التنفيذي لمؤسسة شباب العالم الدولية تعريفا مختصرا حول رؤية ورسالة المؤسسة والإنجازات التي حققتها في العامين الآخرين في مجال تدريب الشباب من كلا الجنسين، مؤكدا "نحن في المؤسسة نعمل مع الشباب ومن خلالهم لتمكينهم وفق رؤية وخطط مملكة البحرين الإستراتيجية 2030 والتي تترجم رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله بالإستثمار في الشباب البحريني، وبفضل الله قد تجاوز عدد المنتفعين من برامجنا التدريبية أكثر من 1760 مشارك".
وفي السياق نفسه عبّر المدرب المعتمد خالد أبو أحمد عن سعادته بمواصلة تدريب الشباب في المجال الإعلامي، خاصة وأنه قد أصبح المحرك الأساسي لعجلة الحياة في جميع مناحيها، ولذلك أصبح الشخص الذي يتقلد الوظيف الإعلامية هو من أهم الفاعلين في المجتمع لأنه صاحب رسالة وأمانة عظيمة جدا، مشيرا إلى "أن الحلقة النقاشية التدريبية هي نتاج خبرة حقيقية وطويلة امتدت لـ 35 عاما في المجال الصحفي والإعلامي بجمهورية السودان ومملكة البحرين، تعززّت بالعمل الميداني والإحتكاك المستمر والاستفادة من التجارب من خلال الترقي من محرر صغير إلى رئيس تحرير، خبرة مدعومة بالإطلاع المستمر على أحدث المعارف الإعلامية، وتم صقلها بالتدريب للعاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية".
وأضّاف "أسعى لتمليك أبنائنا الطلبة في المجال الإعلامي خبرة أربع عقود في الصحافة والإعلام، بحيث أرسخ فيهم قيم العمل المهني الإحترافي، ليكونوا مؤثرين في مجتمعهم البحريني، ويسهموا بشكل كبير في الإرتقاء بالإنسان، من خلال ما يقدمونه من عمل بذلوا فيه الجهد الكبير حتى يحقق الأهداف المنشودة، وتضمنت الحلقة إستخدام أسلوب التعليم التشاركي التفاعلي في عملية التدريب بحيث كل مشارك قدم جهده الذهني بشكل خاص في التعريف بالمصطلحات مثل (ماذا يعني العمل الإعلامي) و(ما هو الإعلامي) و(ما هي أهمية العمل الإعلامي في الوقت الراهن)..إلخ، وكانت تفاعلات المشاركين في مستوى جيد".
وفي ختام الحلقة النقاشية قدّم المشاركين الشكر والإمتنان لمؤسسة شباب العالم الدولية على جهودها و إهتمامها بتدريب الشباب، كما قدموا شكرهم للمدرب على ما قدمه لهم من معلومات وإفادات علمية ذات أهمية بالنسبة لمستقبلهم الإعلامي.
اشتملت الحلقة النقاشية على عدد من المحاور المتمثلة في -التعريف بمصطلح الإعلام و الشخصية الإعلامية، وأهمية العمل الإعلامي في العصر الراهن، مكونات المجال الإعلامي، والنجاح في العمل الإعلامي، نموذج إعلامي عالمي بارز وقد تضمنت رؤية حديثة لحقيقة المجال الإعلامي و ما يتعلق به من مصطلحات ومفاهيم وأنماط وسلوكيات، التي تمكن الخريجين الجُدّد للعمل الإعلامي من الإلمام بها مسبقا.
في مستهل الحلقة النقاشية قدم الأستاذ ثائر مصطفى الرئيس التنفيذي لمؤسسة شباب العالم الدولية تعريفا مختصرا حول رؤية ورسالة المؤسسة والإنجازات التي حققتها في العامين الآخرين في مجال تدريب الشباب من كلا الجنسين، مؤكدا "نحن في المؤسسة نعمل مع الشباب ومن خلالهم لتمكينهم وفق رؤية وخطط مملكة البحرين الإستراتيجية 2030 والتي تترجم رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله بالإستثمار في الشباب البحريني، وبفضل الله قد تجاوز عدد المنتفعين من برامجنا التدريبية أكثر من 1760 مشارك".
وفي السياق نفسه عبّر المدرب المعتمد خالد أبو أحمد عن سعادته بمواصلة تدريب الشباب في المجال الإعلامي، خاصة وأنه قد أصبح المحرك الأساسي لعجلة الحياة في جميع مناحيها، ولذلك أصبح الشخص الذي يتقلد الوظيف الإعلامية هو من أهم الفاعلين في المجتمع لأنه صاحب رسالة وأمانة عظيمة جدا، مشيرا إلى "أن الحلقة النقاشية التدريبية هي نتاج خبرة حقيقية وطويلة امتدت لـ 35 عاما في المجال الصحفي والإعلامي بجمهورية السودان ومملكة البحرين، تعززّت بالعمل الميداني والإحتكاك المستمر والاستفادة من التجارب من خلال الترقي من محرر صغير إلى رئيس تحرير، خبرة مدعومة بالإطلاع المستمر على أحدث المعارف الإعلامية، وتم صقلها بالتدريب للعاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية".
وأضّاف "أسعى لتمليك أبنائنا الطلبة في المجال الإعلامي خبرة أربع عقود في الصحافة والإعلام، بحيث أرسخ فيهم قيم العمل المهني الإحترافي، ليكونوا مؤثرين في مجتمعهم البحريني، ويسهموا بشكل كبير في الإرتقاء بالإنسان، من خلال ما يقدمونه من عمل بذلوا فيه الجهد الكبير حتى يحقق الأهداف المنشودة، وتضمنت الحلقة إستخدام أسلوب التعليم التشاركي التفاعلي في عملية التدريب بحيث كل مشارك قدم جهده الذهني بشكل خاص في التعريف بالمصطلحات مثل (ماذا يعني العمل الإعلامي) و(ما هو الإعلامي) و(ما هي أهمية العمل الإعلامي في الوقت الراهن)..إلخ، وكانت تفاعلات المشاركين في مستوى جيد".
وفي ختام الحلقة النقاشية قدّم المشاركين الشكر والإمتنان لمؤسسة شباب العالم الدولية على جهودها و إهتمامها بتدريب الشباب، كما قدموا شكرهم للمدرب على ما قدمه لهم من معلومات وإفادات علمية ذات أهمية بالنسبة لمستقبلهم الإعلامي.