الوزن ومعدل كتلة الجسم عن الحد المثالى والمتناسب مع طول الجسم، أمر فى غاية الأهمية وعلى الإنسان الحرص الدائم على متابعة زيادة وزنه وكتلة جسمه، حتى لا يكون عرضة للإصابة بالأمراض وضعف مقاومة الجسم والمناعة. ولا شك أن ازدياد كتلة الجسم وزيادة الوزن بشكل مفرط يؤثر بشكل عام على الصحة العامة للجسم، كما تساعد على زيادة معدل الأمراض المزمنة وغير المزمنة التى قد تصيب الإنسان، هذا ما أكدت عليه الدكتورة صفاء عمر أخصائية أمراض السمنة والنحافة، معددة بعض هذه المخاطر والأمراض: *آلام العظام خاصة ألم المفاصل الكبيرة التى يرتكز ويستند عليها وزن الجسم كله، وهو ما يؤلم باستمرار *آلام العمود الفقرى بسبب زيادة التحميل عليه، خاصة الفقرات القطنية مع زيادة معدل الإصابة بالغضروف الديسك. *الكثير من أمراض القلب يصاب بها البدين نتيجة لزيادة نسبة الكولسترول فى الدم، مع زيادة معدل ترسب الدهون فى الدم وفى الأوعية الدموية وزيادة احتمالية حدوث جلطات القلب *الاختناق أثناء النوم وصعوبة التنفس، حيث تؤثر زيادة الوزن بشكل مباشر على الجهاز التنفسى وتؤدى إلى "الكتمة" وصعوبة التنفس أثناء الرقود والراحة والاستلقاء وأحيانًا حدوث حالة من الاختناق *مرض السكر: حيث أثبتت الدراسات الجديدة أن 90% من الأشخاص المصابين بالسكر فى الدم من النوع الثانى يعانون من السمنة المفرطة. *عدم انتظام الدورة الشهرية نتيجة للتأثر السلبى للهرمونات اأنثوية بكتلة الدهون. *الخمول والكسل والتعب والإرهاق وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية الحركية. *تؤثر زيادة الوزن على الحالة النفسية للفرد وتؤدى إلى الحزن والشعور بالاكتئاب. *الأورام السرطانية: من أكثر العوامل المسئولة عن زيادة نسب الإصابة بالأورام هو زيادة الوزن. *تكون الحصوات المرارية.