حسين الدرازي
فعل كل شيء في الملعب، وبالشوط الثاني تحديداً، حرث المستطيل الأخضر بملعب مدينة خليفة الرياضية عرضاً وطولاً، أجبر حتى جماهير خصمه على التصفيق له أو على الأقل الإعجاب بما قدمه، ليضعوا إعجاب (لايك) على الوجبة الكروية الدسمة التي قدمها لنا.
إنه قائد الرفاع كميل الأسود الذي قدم في هذه المباراة واحداً من أفضل المستويات للاعب في الدوري البحريني بمباراة واحدة بالسنوات الأخيرة، فهو كان النجم الأول في (الريمونتادا) الرفاعية كونه سجل الهدف الأول ثم صنع الثاني لعلي حرم وختمها بتسجيل هدف الانتصار والنقاط الثلاث بالقدم الضعيفة وهي اليُمنى التي نادراً ما يستخدمها، وهذا الهدف من الأهداف القليلة جداً التي سجلها كميل باليمين.
المايسترو كميل أثبت في هذه المباراة إن (الكابتنية) ليست مجرد (شارة) يضعها اللاعب على كتفه، بل هي تعني (القيادة) من النواحي جميعها، سواءً الفنية أو النفسية أو الذهنية، فهو كان المُحفز الأول لزملائه اللاعبين من أجل العودة في المباراة ووضع القدم اليمنى للفريق على طريق العودة بإحرازه هدف التقليص، وحينما صنع الهدف الثاني لم يهدأ ولم يستكن، إلا بعدما سجل هدف الفوز والنقاط الثلاث، ليخرج بعدها من الملعب بتبديل (تكتيكي) من المدرب الماحوزي بغية الحفاظ على النتيجة عبر إشراك لاعبي وسط مدافعين وحيويين.
كميل يستحق فعلاً نجومية هذه المباراة، وحتى أشد المتعصبين للمحرق يشهدون بذلك، بل وأكثر من ذلك هو يستحق نجومية الجولة عن جدارة واستحقاق، والحساب الرسمي لدوري ناصر بن حمد الممتاز في (السوشل ميديا) وبحسب اختيار الفنيين وضعه كأفضل لاعب في الجولة الماضية (الثانية)، واستباقا لذلك فلن يختلف اثنان إذاً أن الأسود سيكون كذلك نجماً للجولة الثالثة بحسب المراقبين والمحللين، لأن لا أحد غيره يستحق ذلك.
فعل كل شيء في الملعب، وبالشوط الثاني تحديداً، حرث المستطيل الأخضر بملعب مدينة خليفة الرياضية عرضاً وطولاً، أجبر حتى جماهير خصمه على التصفيق له أو على الأقل الإعجاب بما قدمه، ليضعوا إعجاب (لايك) على الوجبة الكروية الدسمة التي قدمها لنا.
إنه قائد الرفاع كميل الأسود الذي قدم في هذه المباراة واحداً من أفضل المستويات للاعب في الدوري البحريني بمباراة واحدة بالسنوات الأخيرة، فهو كان النجم الأول في (الريمونتادا) الرفاعية كونه سجل الهدف الأول ثم صنع الثاني لعلي حرم وختمها بتسجيل هدف الانتصار والنقاط الثلاث بالقدم الضعيفة وهي اليُمنى التي نادراً ما يستخدمها، وهذا الهدف من الأهداف القليلة جداً التي سجلها كميل باليمين.
المايسترو كميل أثبت في هذه المباراة إن (الكابتنية) ليست مجرد (شارة) يضعها اللاعب على كتفه، بل هي تعني (القيادة) من النواحي جميعها، سواءً الفنية أو النفسية أو الذهنية، فهو كان المُحفز الأول لزملائه اللاعبين من أجل العودة في المباراة ووضع القدم اليمنى للفريق على طريق العودة بإحرازه هدف التقليص، وحينما صنع الهدف الثاني لم يهدأ ولم يستكن، إلا بعدما سجل هدف الفوز والنقاط الثلاث، ليخرج بعدها من الملعب بتبديل (تكتيكي) من المدرب الماحوزي بغية الحفاظ على النتيجة عبر إشراك لاعبي وسط مدافعين وحيويين.
كميل يستحق فعلاً نجومية هذه المباراة، وحتى أشد المتعصبين للمحرق يشهدون بذلك، بل وأكثر من ذلك هو يستحق نجومية الجولة عن جدارة واستحقاق، والحساب الرسمي لدوري ناصر بن حمد الممتاز في (السوشل ميديا) وبحسب اختيار الفنيين وضعه كأفضل لاعب في الجولة الماضية (الثانية)، واستباقا لذلك فلن يختلف اثنان إذاً أن الأسود سيكون كذلك نجماً للجولة الثالثة بحسب المراقبين والمحللين، لأن لا أحد غيره يستحق ذلك.