في الثالث من مايو عام ٢٠٢١ نشر لي مقال بعنوان "الرفاع الشرقي وحصد الثمار في الطريق" ولم أكتب هذا المقال وليد الصدفة أو لانتمائي للفريق بل أنني انتقدت الليوث في مرات عديدة نقداً بناءً عندما يتطلب الأمر ذلك، ولكن كنت أعلم بأن هناك بوادر ومؤشرات إيجابية والدليل تحقيق الفريق المركز الثاني في دوري ناصر بن حمد، ووصافة كأس جلالة الملك المعظم، والتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عن غرب القارة، خلال السنوات الثلاثة الماضية وكان الفريق يستحق لقباً واحداً على أقل تقدير، صحيح أن هناك بعض العثرات الصعبة وهذا وارد في كرة القدم، ولكن بشكل عام كنت على يقين بأن الفريق سيكون قريباً من الألقاب وسينال ذلك خلال فترة زمنية محددة.
بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الهبوط الموسم الماضي هاهو الآن يكشر الليث عن أنيابه ويتصدر دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بثلاث انتصارات متتالية محققاً العلامة الكاملة بكل جدارة، وإذا استمر الفريق على نفس النهج أبرهن بأنه سيكون منافساً شرساً على كافة البطولات المحلية، وفي اعتقادي فإن هناك عوامل إيجابية في الفريق الشرقاوي، أولها وجود سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة الفريق هذا الرجل الذي مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه، حيث قدم وأعطى الكثير للفريق وهو واحد من أفضل رؤساء الأندية خلال السنوات الماضية، كما أن أهم مايميز الفريق الروح والانتماء من الجميع فأي شخص يمثل الليوث نشاهد فيه هذه الغريزة، كما يجب أن نشيد بدور الجهازين الفني والإداري التكتيكية والنفسية والمعنوية في هذه البداية القوية، وأخيراً لايمكن أن ننسى ونتجاهل الجماهير الشرقاوية الوفية والتي أخذت دور البطولة هذا الموسم بتواجدها المميز من كبير وصغير لتضرب أروع أمثلة الوفاء والانتماء، ناهيك إلى الأجواء المثالية داخل البيت الشرقاوي كل ذلك معطيات النجاح لليوث.
وأخيراً بعد الفوز على المنامة أعجبني كثيراً تصريح سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، فقد تحدث بواقعية تامة عن نتائج الفريق وصدارته بعد انتهاء الجولة الثالثة وهذا دليل على حنكته الإدارية الكبيرة، فرسالتي شخصياً للفريق الشرقاوي أولاً بأن يستمروا في تحقيق النتائج الإيجابية فهذا يعطي ثقة ودافعاً أكبر للفريق للمضي قدماً نحو اللقب، بالإضافة لعدم المبالغة في الاحتفالات لكي لايؤثر سلبياً على الفريق، فأمنياتي القلبية بتحقيق الليوث لقب الدوري للمرة الثانية في تاريخه.
مسج إعلامي
تكملة لمقالي السابق وحديثي عن ميداليات مملكة البحرين في أسياد هانغتشو، اختتم الرباع غور مشاركاتنا بأفضل صورة ممكنة ونال الميدالية الذهبية في منافسات رفع الأثقال، ليرفع عدد الميداليات إلى عشرين ميدالية ملونة، بواقع اثني عشر ذهبية، وثلاث فضيات، وخمس برونزيات، لتضعنا في المركز التاسع في جدول الميداليات والأول عربياً، في إنجاز كبير وتاريخي لأبطالنا في مختلف الألعاب والذي تحقق بفضل الدعم الكبير والمتواصل والنظرة الثاقبة من القيادة الرشيدة حفظهم الله جميعاً.
بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الهبوط الموسم الماضي هاهو الآن يكشر الليث عن أنيابه ويتصدر دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بثلاث انتصارات متتالية محققاً العلامة الكاملة بكل جدارة، وإذا استمر الفريق على نفس النهج أبرهن بأنه سيكون منافساً شرساً على كافة البطولات المحلية، وفي اعتقادي فإن هناك عوامل إيجابية في الفريق الشرقاوي، أولها وجود سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة الفريق هذا الرجل الذي مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه، حيث قدم وأعطى الكثير للفريق وهو واحد من أفضل رؤساء الأندية خلال السنوات الماضية، كما أن أهم مايميز الفريق الروح والانتماء من الجميع فأي شخص يمثل الليوث نشاهد فيه هذه الغريزة، كما يجب أن نشيد بدور الجهازين الفني والإداري التكتيكية والنفسية والمعنوية في هذه البداية القوية، وأخيراً لايمكن أن ننسى ونتجاهل الجماهير الشرقاوية الوفية والتي أخذت دور البطولة هذا الموسم بتواجدها المميز من كبير وصغير لتضرب أروع أمثلة الوفاء والانتماء، ناهيك إلى الأجواء المثالية داخل البيت الشرقاوي كل ذلك معطيات النجاح لليوث.
وأخيراً بعد الفوز على المنامة أعجبني كثيراً تصريح سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، فقد تحدث بواقعية تامة عن نتائج الفريق وصدارته بعد انتهاء الجولة الثالثة وهذا دليل على حنكته الإدارية الكبيرة، فرسالتي شخصياً للفريق الشرقاوي أولاً بأن يستمروا في تحقيق النتائج الإيجابية فهذا يعطي ثقة ودافعاً أكبر للفريق للمضي قدماً نحو اللقب، بالإضافة لعدم المبالغة في الاحتفالات لكي لايؤثر سلبياً على الفريق، فأمنياتي القلبية بتحقيق الليوث لقب الدوري للمرة الثانية في تاريخه.
مسج إعلامي
تكملة لمقالي السابق وحديثي عن ميداليات مملكة البحرين في أسياد هانغتشو، اختتم الرباع غور مشاركاتنا بأفضل صورة ممكنة ونال الميدالية الذهبية في منافسات رفع الأثقال، ليرفع عدد الميداليات إلى عشرين ميدالية ملونة، بواقع اثني عشر ذهبية، وثلاث فضيات، وخمس برونزيات، لتضعنا في المركز التاسع في جدول الميداليات والأول عربياً، في إنجاز كبير وتاريخي لأبطالنا في مختلف الألعاب والذي تحقق بفضل الدعم الكبير والمتواصل والنظرة الثاقبة من القيادة الرشيدة حفظهم الله جميعاً.