الخطاب السامي لحضــــرة صاحب الجلالة الملك حمــــد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، اتسم بالشمولية ومواكبته للأحداث والمستجدات محلياً وإقليمياً ودولياً.
ومن المستجدات التي حرص عليها الخطاب السامي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تأتي في مقدمة اهتمامات مملكتنا الحبيبة، وتحديداً ما يتعلق بدعم مساعي التهدئة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وضمان حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
إن نهج بلادنا واضح في ما يخص دعم القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه، ولا نقبل أن يأتي من هم ضعاف النفوس، وأصحاب الأجندات الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية ويستغلونها، لتمرير أجنداتهم ومصالحهم الشخصية التي لا تدعم الشعب الفلسطيني، ولا تمكنه من نيل حقوقه، بل على العكس؛ فهؤلاء هم سبب تعطل مصالح الشعب الفلسطيني، وهم سبب فشل أي مفاوضات أو جهود تبذلها الدول العربية من أجل هذا الشعب الشقيق. ومملكتنا عبر الخطاب الملكي السامي، جددت تأكيدها على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للبحرين، وأن لهذه القضية أولوية بالغة، وأن التعاون بين دولنا الخليجية والعربية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني ونيله حقوقه مستمر، ولكن ليس بأسلوب جماعة الإخوان أو ما يسمى بـ«حزب الله» التابع لإيران؛ فهؤلاء أساليبهم ونهجهم ليس سوى وسيلة للوصول إلى غاية يعلمها الجميع، وهي السيطرة على الوطن العربي، ثم جعله تبعاً لأنظمة أخرى، وهذا ما نود من بعض المغيبة عقولهم أن يستفيقوا ويعوه، ويفطنوا جيداً لما يحاك حولهم من مؤامرات لن يكون ضحيتها إلا شعب شقيق كالشعب الفلسطيني الكريم.
إن جماعات «الإخوان» والمحسوبين على إيران لن يكتفوا بما فعلوا بالشعب الفلسطيني، فهناك أيام آتية، هي ربما أشد ألماً مما سلف، فمغامرات تلك الجماعات مع إسرائيل لم تنتهِ بعد، وفاتورة حماقة هؤلاء سيدفعها للأسف الشعب الفلسطيني، وربما ستضطر دول عربية مسؤولة عن الملف الفلسطيني إلى إعادة النقاش والمفاوضات من جديد بعدما نسفتها جماعات «الإخوان» والمحسوبين على إيران، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نسأل الله تعالى أن يحفظ الشعب الفلسطيني وأن يبعد عنهم كل من يحاول أن يستغلهم أو أن يتحدث باسمهم فقط لتحقيق مصالحهم الخاصة الضيقة البعيدة عن مصلحة الشعب، ونرجو من الله أن تمر هذه الأيام على فلسطين بخير وأمن وأمان.
ومن المستجدات التي حرص عليها الخطاب السامي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تأتي في مقدمة اهتمامات مملكتنا الحبيبة، وتحديداً ما يتعلق بدعم مساعي التهدئة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وضمان حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
إن نهج بلادنا واضح في ما يخص دعم القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه، ولا نقبل أن يأتي من هم ضعاف النفوس، وأصحاب الأجندات الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية ويستغلونها، لتمرير أجنداتهم ومصالحهم الشخصية التي لا تدعم الشعب الفلسطيني، ولا تمكنه من نيل حقوقه، بل على العكس؛ فهؤلاء هم سبب تعطل مصالح الشعب الفلسطيني، وهم سبب فشل أي مفاوضات أو جهود تبذلها الدول العربية من أجل هذا الشعب الشقيق. ومملكتنا عبر الخطاب الملكي السامي، جددت تأكيدها على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للبحرين، وأن لهذه القضية أولوية بالغة، وأن التعاون بين دولنا الخليجية والعربية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني ونيله حقوقه مستمر، ولكن ليس بأسلوب جماعة الإخوان أو ما يسمى بـ«حزب الله» التابع لإيران؛ فهؤلاء أساليبهم ونهجهم ليس سوى وسيلة للوصول إلى غاية يعلمها الجميع، وهي السيطرة على الوطن العربي، ثم جعله تبعاً لأنظمة أخرى، وهذا ما نود من بعض المغيبة عقولهم أن يستفيقوا ويعوه، ويفطنوا جيداً لما يحاك حولهم من مؤامرات لن يكون ضحيتها إلا شعب شقيق كالشعب الفلسطيني الكريم.
إن جماعات «الإخوان» والمحسوبين على إيران لن يكتفوا بما فعلوا بالشعب الفلسطيني، فهناك أيام آتية، هي ربما أشد ألماً مما سلف، فمغامرات تلك الجماعات مع إسرائيل لم تنتهِ بعد، وفاتورة حماقة هؤلاء سيدفعها للأسف الشعب الفلسطيني، وربما ستضطر دول عربية مسؤولة عن الملف الفلسطيني إلى إعادة النقاش والمفاوضات من جديد بعدما نسفتها جماعات «الإخوان» والمحسوبين على إيران، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نسأل الله تعالى أن يحفظ الشعب الفلسطيني وأن يبعد عنهم كل من يحاول أن يستغلهم أو أن يتحدث باسمهم فقط لتحقيق مصالحهم الخاصة الضيقة البعيدة عن مصلحة الشعب، ونرجو من الله أن تمر هذه الأيام على فلسطين بخير وأمن وأمان.