تشارك هيئة البحرين للثقافة والآثار في معرض "تراثنا 2023" بجمهورية مصر العربية، حيث انطلق المعرض يوم الأحد الموافق 8 أكتوبر الجاري برعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي وبتنظيم من جهاز تنمية المشروعات.
وتأتي مشاركة مملكة البحرين في المعرض ضمن حضور عربي واسع تمثّله 6 دول.
المعرض الذي يستمر حتى 14 أكتوبر يهدف إلى إتاحة فرص تسويقية لأصحاب المشروعات الصغيرة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية،حيث يشمل أكثر من 1000 عارض من مختلف محافظات مصر ويأتون من أكثر من 30 قطاع تراثي.
وتستعرض هيئة الثقافة من خلال مشاركتها في المعرض التجربة الناجحة لمشروع تطوير الحرف اليدوية البحرينية "صنع في البحرين"، إضافة إلى عرضها عدداً من المنتجات التي صنعها الحرفيّون خصوصاً في حرفتي النسيج وصناعة السلال.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى إلقاء الضوء على جهودها ومبادراتها من أجل تنمية وتطوير قطاع الحرف اليدوية البحرينية والصناعات التقليدية، فمشروع صنع في البحرين يساهم في إعادة تكوين الهوية البصرية والوظيفية لنتاجات الحرف اليدوية كي تكون تعبيراً ثقافياً ممتداً منذ نشوء وازدهار هذه الحرف وحتى اليوم، ولأجل تكريس هذه النتاجات والصفات الإبداعية باعتبارها رمزاً للهوية المحلية.
كذلك فإن هيئة الثقافة ومن أجل تعزيز البنية التحتية للارتقاء بالحرف اليدوية التي تعد أحد أشكال التراث الثقافي غير المادي، افتتحت عام2020 مشروع نسيج بني جمرة الذي يعمل على إحياء وتنشيط حرفة النسيج التي اشتهرت بها المنطقة، ويقع المشروع وسط مزارع قرية بني جمرة، كما ويعكس تصميمه الهوية العمرانية للمنطقة وتم استيحاء شكله من ذاكرة بيوت "البرستي" التقليدية. كذلك قامت الهيئة بترميم وافتتاح بيت السلال عام 2022م ليكون مقرّاً دائماً لممارسة حرفتي سف الخوص وصناعة السلال في قرية كرباباد وبين مزارعها.
وتأتي مشاركة مملكة البحرين في المعرض ضمن حضور عربي واسع تمثّله 6 دول.
المعرض الذي يستمر حتى 14 أكتوبر يهدف إلى إتاحة فرص تسويقية لأصحاب المشروعات الصغيرة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية،حيث يشمل أكثر من 1000 عارض من مختلف محافظات مصر ويأتون من أكثر من 30 قطاع تراثي.
وتستعرض هيئة الثقافة من خلال مشاركتها في المعرض التجربة الناجحة لمشروع تطوير الحرف اليدوية البحرينية "صنع في البحرين"، إضافة إلى عرضها عدداً من المنتجات التي صنعها الحرفيّون خصوصاً في حرفتي النسيج وصناعة السلال.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى إلقاء الضوء على جهودها ومبادراتها من أجل تنمية وتطوير قطاع الحرف اليدوية البحرينية والصناعات التقليدية، فمشروع صنع في البحرين يساهم في إعادة تكوين الهوية البصرية والوظيفية لنتاجات الحرف اليدوية كي تكون تعبيراً ثقافياً ممتداً منذ نشوء وازدهار هذه الحرف وحتى اليوم، ولأجل تكريس هذه النتاجات والصفات الإبداعية باعتبارها رمزاً للهوية المحلية.
كذلك فإن هيئة الثقافة ومن أجل تعزيز البنية التحتية للارتقاء بالحرف اليدوية التي تعد أحد أشكال التراث الثقافي غير المادي، افتتحت عام2020 مشروع نسيج بني جمرة الذي يعمل على إحياء وتنشيط حرفة النسيج التي اشتهرت بها المنطقة، ويقع المشروع وسط مزارع قرية بني جمرة، كما ويعكس تصميمه الهوية العمرانية للمنطقة وتم استيحاء شكله من ذاكرة بيوت "البرستي" التقليدية. كذلك قامت الهيئة بترميم وافتتاح بيت السلال عام 2022م ليكون مقرّاً دائماً لممارسة حرفتي سف الخوص وصناعة السلال في قرية كرباباد وبين مزارعها.