العربية.نت +رويترز
شركات طيران كبرى تعلق رحلات إسرائيل.. و"العال" تعيد جنود الاحتياط من الخارج
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي نقل المئات من جنوده النظاميين وقوات الاحتياط من أوروبا إلى إسرائيل للمشاركة في الحرب الدائرة منذ شنت فصائل فلسطينية هجمات انطلاقا من قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن نقل الجنود يأتي في إطار دفعهم للمشاركة في حرب "السيوف الحديدية" التي تفجرت بعد هجوم مباغت نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية في عدد من المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، فجر السبت الماضي.
وقالت الهيئة إن طائرات عسكرية تكفلت بنقل الجنود من كل أنحاء أوروبا للتغلب على صعوبة توفير مقاعد شاغرة على متن الرحلات المدنية.
هذا وعلقت شركات طيران دولية كبرى رحلاتها من تل أبيب وإليها أو قلصتها، في حين حظرت روسيا الرحلات الجوية الليلية إلى إسرائيل، بعد هجوم مباغت شنه نشطاء حماس السبت الماضي والتهديد بتصعيد الصراع، مما أثار مخاوف تتعلق بالسلامة، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
وأفاد موقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية بأن نصف رحلات تل أبيب المقررة يوم الأحد ألغيت، وكذلك ثلث رحلات الاثنين حتى مساء أمس في إسرائيل.
وعلقت شركتا النقل الجوي الأميركيتان "يونايتد إيرلاينز" و"أميركان إيرلاينز" رحلاتهما المباشرة إلى إسرائيل بعد أن حثت إدارة الطيران الاتحادية شركات الطيران على توخي الحذر. وقالت شركة "دلتا إيرلاينز"، أمس الاثنين، إنها ستلغي رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى نهاية الشهر.
كما ألغى العديد من شركات الطيران الأوروبية رحلاتها.
وكانت شركة "العال" الإسرائيلية هي الاستثناء، إذ أضافت المزيد من الرحلات الجوية لإعادة جنود الاحتياط من جميع أنحاء العالم للمساعدة في أكبر تعبئة في تاريخ إسرائيل.
وقتل مقاتلون من حركة حماس ما لا يقل عن 1000 شخص، وخطفوا عشرات الرهائن في هجمات يوم السبت، وهي الأكثر دموية من نوعها منذ عقود، مما دفع إسرائيل إلى الرد بقصف عنيف على قطاع غزة الفلسطيني.
ومن المتوقع أن يتعرض قطاع السياحة في إسرائيل، الذي يقوده رواد الشاطئ والحفلات في تل أبيب والجولات التاريخية إلى مواقع أثرية، لضربة كبيرة مع تزايد عمليات إلغاء الرحلات الجوية. وتشير بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن السياحة تشكل 3.6% من إجمالي العمالة.
وقالت شركتا الرحلات البحرية الأميركيتان "رويال كاريبيان" و"كارنيفال" إنهما "عدلتا" مسارات رحلاتهما في منطقة إسرائيل.
وحثت الهيئات التنظيمية، ومنها إدارة الطيران الاتحادية الأميركية ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي وهيئة الطيران الإسرائيلية، شركات الطيران على توخي الحذر في المجال الجوي للمنطقة، لكنها لم تصل إلى حد المطالبة بتعليق الرحلات الجوية.
غير أن روسيا منعت رحلات الطيران من الذهاب إلى إسرائيل قبل الساعة 0900 بتوقيت غرينتش بسبب ما وصفته "بالوضع السياسي والعسكري غير المستقر" ونصحت شركات الطيران بمراقبة المخاطر خلال النهار.
وطلبت هيئة الطيران المدني الإسرائيلية من شركات الطيران "مراجعة المعلومات الأمنية والتهديدات الحالية" وغيرت بعض مسارات الحركة الجوية. وأشارت إلى أنه من المتوقع حدوث تأخيرات ونصحت شركات الطيران بحمل وقود إضافي.
شركات طيران كبرى تعلق رحلات إسرائيل.. و"العال" تعيد جنود الاحتياط من الخارج
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي نقل المئات من جنوده النظاميين وقوات الاحتياط من أوروبا إلى إسرائيل للمشاركة في الحرب الدائرة منذ شنت فصائل فلسطينية هجمات انطلاقا من قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن نقل الجنود يأتي في إطار دفعهم للمشاركة في حرب "السيوف الحديدية" التي تفجرت بعد هجوم مباغت نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية في عدد من المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، فجر السبت الماضي.
وقالت الهيئة إن طائرات عسكرية تكفلت بنقل الجنود من كل أنحاء أوروبا للتغلب على صعوبة توفير مقاعد شاغرة على متن الرحلات المدنية.
هذا وعلقت شركات طيران دولية كبرى رحلاتها من تل أبيب وإليها أو قلصتها، في حين حظرت روسيا الرحلات الجوية الليلية إلى إسرائيل، بعد هجوم مباغت شنه نشطاء حماس السبت الماضي والتهديد بتصعيد الصراع، مما أثار مخاوف تتعلق بالسلامة، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
وأفاد موقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية بأن نصف رحلات تل أبيب المقررة يوم الأحد ألغيت، وكذلك ثلث رحلات الاثنين حتى مساء أمس في إسرائيل.
وعلقت شركتا النقل الجوي الأميركيتان "يونايتد إيرلاينز" و"أميركان إيرلاينز" رحلاتهما المباشرة إلى إسرائيل بعد أن حثت إدارة الطيران الاتحادية شركات الطيران على توخي الحذر. وقالت شركة "دلتا إيرلاينز"، أمس الاثنين، إنها ستلغي رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى نهاية الشهر.
كما ألغى العديد من شركات الطيران الأوروبية رحلاتها.
وكانت شركة "العال" الإسرائيلية هي الاستثناء، إذ أضافت المزيد من الرحلات الجوية لإعادة جنود الاحتياط من جميع أنحاء العالم للمساعدة في أكبر تعبئة في تاريخ إسرائيل.
وقتل مقاتلون من حركة حماس ما لا يقل عن 1000 شخص، وخطفوا عشرات الرهائن في هجمات يوم السبت، وهي الأكثر دموية من نوعها منذ عقود، مما دفع إسرائيل إلى الرد بقصف عنيف على قطاع غزة الفلسطيني.
ومن المتوقع أن يتعرض قطاع السياحة في إسرائيل، الذي يقوده رواد الشاطئ والحفلات في تل أبيب والجولات التاريخية إلى مواقع أثرية، لضربة كبيرة مع تزايد عمليات إلغاء الرحلات الجوية. وتشير بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن السياحة تشكل 3.6% من إجمالي العمالة.
وقالت شركتا الرحلات البحرية الأميركيتان "رويال كاريبيان" و"كارنيفال" إنهما "عدلتا" مسارات رحلاتهما في منطقة إسرائيل.
وحثت الهيئات التنظيمية، ومنها إدارة الطيران الاتحادية الأميركية ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي وهيئة الطيران الإسرائيلية، شركات الطيران على توخي الحذر في المجال الجوي للمنطقة، لكنها لم تصل إلى حد المطالبة بتعليق الرحلات الجوية.
غير أن روسيا منعت رحلات الطيران من الذهاب إلى إسرائيل قبل الساعة 0900 بتوقيت غرينتش بسبب ما وصفته "بالوضع السياسي والعسكري غير المستقر" ونصحت شركات الطيران بمراقبة المخاطر خلال النهار.
وطلبت هيئة الطيران المدني الإسرائيلية من شركات الطيران "مراجعة المعلومات الأمنية والتهديدات الحالية" وغيرت بعض مسارات الحركة الجوية. وأشارت إلى أنه من المتوقع حدوث تأخيرات ونصحت شركات الطيران بحمل وقود إضافي.