افتتح الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم برنامج تدشين المرحلة الرئيسية والنهائية من المسح التربوي (TALIS 2024) الذي تشرف عليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وتشارك به مملكة البحرين بهدف التعرف على آراء أعضاء الهيئات التعليمية بالمدارس حول العالم في البرامج المعدّة لتنميتهم المهنية وممارساتهم التعليمية وتقديم التغذية الراجعة لأدائهم.
وفي بداية البرنامج الذي حضره مسؤولو الوزارة وأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية بالمدارس الإعدادية المشمولة بهذا المسح، أكد سعادة وزير التربية والتعليم أهمية المشاركة في المسوحات الدولية التي تقدم مؤشرات علمية حول أداء الطلبة وجودة المناهج الدراسية، لافتاً إلى الدور المهم الذي ستقوم به الهيئات التعليمية بالمدارس المشمولة بالمسح في إنجاح هذه المشاركة التي تهدف إلى الحصول على تغذية راجعة مفصلة تساعد في تطوير السياسات التعليمية.
كما ألقت الدكتورة كوثر راشد المعاودة مستشار تدريب المعلمين بالوزارة كلمة عبّرت فيها عن تقديرها للمدارس المشاركة على تجاوبها مع المسح التربوي وتنفيذ متطلباته، ثم قدّمت عرضاً بينت فيه أن الهدف من هذا المسح هو تطوير مهارات الكادر التعليمي وقدراته بشكل مستمر ومستدام، وتطبيق مبادرات منتظمة ومقننة تضمن تعزيز فاعلية السياسات التربوية والتعليمية بالمدارس، وتعزيز مستوى هذا الكادر ودعمه.
وأشارت إلى أنّ أولوية المسح التربوي هي تعزيز دور التكنولوجيا في التعليم وتطوير مفاهيم عمليات التعليم والتعلم، وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية وفاعليتها وتطوير مراكز تعليم الطفولة المبكرة ومراعاة التنوع والغنى الثقافي في المجتمعات،وزيادة فاعلية التعليم لتتناسب مع العصر المعلوماتي.
واستعرضت الدكتورة كوثر المعاودة مراحل المسح التربوي، حيث بدأت المرحلة التجريبية في نهاية العام ٢٠٢١م وانتهت بتحليل بيانات الدراسة التجريبية في أبريل ٢٠٢٢م، ثم أجريت التجربة الميدانية للمسح من خلال إصدار أدوات التجربة في سبتمبر ٢٠٢٢م، وانتهت بتحليل البيانات في يوليو ٢٠٢٣م، وتنتهي هذه المراحل بالمسح الرئيسي الذي بدأ بإصدار أدوات المسح الرئيسي النهائي في أكتوبر الجاري، وينتهي بإصدار أو تقرير دولي وقاعدة بيانات دولية له في أكتوبر ٢٠٢٥م.
وفي بداية البرنامج الذي حضره مسؤولو الوزارة وأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية بالمدارس الإعدادية المشمولة بهذا المسح، أكد سعادة وزير التربية والتعليم أهمية المشاركة في المسوحات الدولية التي تقدم مؤشرات علمية حول أداء الطلبة وجودة المناهج الدراسية، لافتاً إلى الدور المهم الذي ستقوم به الهيئات التعليمية بالمدارس المشمولة بالمسح في إنجاح هذه المشاركة التي تهدف إلى الحصول على تغذية راجعة مفصلة تساعد في تطوير السياسات التعليمية.
كما ألقت الدكتورة كوثر راشد المعاودة مستشار تدريب المعلمين بالوزارة كلمة عبّرت فيها عن تقديرها للمدارس المشاركة على تجاوبها مع المسح التربوي وتنفيذ متطلباته، ثم قدّمت عرضاً بينت فيه أن الهدف من هذا المسح هو تطوير مهارات الكادر التعليمي وقدراته بشكل مستمر ومستدام، وتطبيق مبادرات منتظمة ومقننة تضمن تعزيز فاعلية السياسات التربوية والتعليمية بالمدارس، وتعزيز مستوى هذا الكادر ودعمه.
وأشارت إلى أنّ أولوية المسح التربوي هي تعزيز دور التكنولوجيا في التعليم وتطوير مفاهيم عمليات التعليم والتعلم، وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية وفاعليتها وتطوير مراكز تعليم الطفولة المبكرة ومراعاة التنوع والغنى الثقافي في المجتمعات،وزيادة فاعلية التعليم لتتناسب مع العصر المعلوماتي.
واستعرضت الدكتورة كوثر المعاودة مراحل المسح التربوي، حيث بدأت المرحلة التجريبية في نهاية العام ٢٠٢١م وانتهت بتحليل بيانات الدراسة التجريبية في أبريل ٢٠٢٢م، ثم أجريت التجربة الميدانية للمسح من خلال إصدار أدوات التجربة في سبتمبر ٢٠٢٢م، وانتهت بتحليل البيانات في يوليو ٢٠٢٣م، وتنتهي هذه المراحل بالمسح الرئيسي الذي بدأ بإصدار أدوات المسح الرئيسي النهائي في أكتوبر الجاري، وينتهي بإصدار أو تقرير دولي وقاعدة بيانات دولية له في أكتوبر ٢٠٢٥م.