أيمن شكل
حكمت المحكمة الصغرى الجنائية بالحبس 3 سنوات على متهمين بسرقة 20 حصالة تبرعات من جمعية سار الخيرية بإجمالي 600 دينار.
وقالت محامية المتهم الأول إنها ستستأنف الحكم ضد موكلها، فيما أشارت أوراق القضية إلى ورود بلاغ من أحد موظفي جمعية سار الخيرية يفيد بأن مجهولين قاموا بإتلاف الباب الرئيسي للشقة التابعة للجمعية والباب الداخلي لإحدى الغرف والتي كانت تحتوي على الخزنة التابعة للجمعية، وتبين بعد حصر المسروقات اختفاء 20 حصالة يقدر ما بها من أموال بحوالي 600 دينار، كما تم إتلاف عدد من المنقولات وقدرت قيمة التلفيات بمبلغ 1050 ديناراً. ومن خلال التحريات تم التوصل للفاعلين حيث أقر المتهم الأول البالغ من العمر 29 عاماً في تحقيقات النيابة بأنه في ليلة 14 أغسطس الماضي كان برفقة ابن خالته وحضر لهما المتهم الثاني وطلب منهما توصيله إلى منطقة سار لجلب أغراض، وعندما نزل من السيارة عاد مرة أخرى وطلب منه المساعدة في حمل الأغراض، فوافق وعندها أبلغه بأنه سيقوم بسرقة الجمعية الخيرية وأن عليه المراقبة فقط، وبسبب خوفه لم يعترض. وقام المتهم الثاني بكسر قفل باب الجمعية ودخلا إليها حيث كان دور الأول التأكد من عدم وجود أحد في المكان، وقام الثاني بوضع المسروقات داخل حقيبة وطلب من الأول حملها للسيارة. وذكر قريب المتهم الثاني أنه قام بتوصيل المتهمين الأول والثاني لمنطقة سار بسيارته وانتظر لمدة ساعة إلى أن عادا وهما يحملان أغراضاً، وبعدها قام بتوصيل كل منهما إلى بيته دون أن يعلم ماذا فعلا، فقررت النيابة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته ما لم يكن محبوساً أو مطلوباً على ذمة قضية أخرى.
حكمت المحكمة الصغرى الجنائية بالحبس 3 سنوات على متهمين بسرقة 20 حصالة تبرعات من جمعية سار الخيرية بإجمالي 600 دينار.
وقالت محامية المتهم الأول إنها ستستأنف الحكم ضد موكلها، فيما أشارت أوراق القضية إلى ورود بلاغ من أحد موظفي جمعية سار الخيرية يفيد بأن مجهولين قاموا بإتلاف الباب الرئيسي للشقة التابعة للجمعية والباب الداخلي لإحدى الغرف والتي كانت تحتوي على الخزنة التابعة للجمعية، وتبين بعد حصر المسروقات اختفاء 20 حصالة يقدر ما بها من أموال بحوالي 600 دينار، كما تم إتلاف عدد من المنقولات وقدرت قيمة التلفيات بمبلغ 1050 ديناراً. ومن خلال التحريات تم التوصل للفاعلين حيث أقر المتهم الأول البالغ من العمر 29 عاماً في تحقيقات النيابة بأنه في ليلة 14 أغسطس الماضي كان برفقة ابن خالته وحضر لهما المتهم الثاني وطلب منهما توصيله إلى منطقة سار لجلب أغراض، وعندما نزل من السيارة عاد مرة أخرى وطلب منه المساعدة في حمل الأغراض، فوافق وعندها أبلغه بأنه سيقوم بسرقة الجمعية الخيرية وأن عليه المراقبة فقط، وبسبب خوفه لم يعترض. وقام المتهم الثاني بكسر قفل باب الجمعية ودخلا إليها حيث كان دور الأول التأكد من عدم وجود أحد في المكان، وقام الثاني بوضع المسروقات داخل حقيبة وطلب من الأول حملها للسيارة. وذكر قريب المتهم الثاني أنه قام بتوصيل المتهمين الأول والثاني لمنطقة سار بسيارته وانتظر لمدة ساعة إلى أن عادا وهما يحملان أغراضاً، وبعدها قام بتوصيل كل منهما إلى بيته دون أن يعلم ماذا فعلا، فقررت النيابة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته ما لم يكن محبوساً أو مطلوباً على ذمة قضية أخرى.