ألقى بياناً باسم المجموعة العربية والمالديف أمام لجنة التنمية بالبنك الدولي
أعرب الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني عن الشكر والتقدير إلى المملكة المغربية الشقيقة لاستضافتها لأعمال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأكد على الدور الهام الذي يضطلع به البنك الدولي في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية بما يسهم في تحقيق المزيد من التطور والنماء لصالح الاقتصاد العالمي، مشيداً بالرؤية الجديدة للبنك الدولي الهادفة على صعيدٍ عالمي إلى الحد من الفقر وتعزيز مساعي الازدهار والرخاء المشترك لتحقيق التطلعات الاجتماعية والتنموية والبيئية لصالح الجميع.
جاء ذلك خلال البيان الذي ألقاه وزير المالية والاقتصاد الوطني أمام لجنة التنمية في اجتماعها الثامن بعد المائة باسم دول المجموعة العربية والمالديف، والتي تمثلها مملكة البحرين، في إطار مشاركته في اجتماع لجنة التنمية في البنك الدولي ضمن اجتماعات مجلس محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي السنوية المنعقدة في مدينة مراكش بالمملكة المغربية الشقيقة.
ونوه بدور مجموعة البنك الدولي في إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاعات الغذاء والطاقة، وتمكين القدرات الرقمية، وحماية التنوع البيئي والطبيعة، وتسريع الانتعاش الاقتصادي العالمي، مرحباً في الوقت ذاته بزيادة القدرة التمويلية لمجموعة البنك الدولي لتلبية احتياجات التنمية، بما يدعم جهود البلدان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أهمية التوصل إلى حلولٍ مبتكرة وداعمة لعملية التنمية الاقتصادية، وذلك عبر تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتنمية رأس المال البشري، إلى جانب تحفيز استثمارات القطاع الخاص وتوفير التمويل الملائم له والبيئة التشريعية المحفزة للنمو، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والمنظمات الدولية الأخرى، ومنظمات المجتمع المدني، لدعم البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق الاستجابة لمختلف التحديات بما فيها التغيرات المناخية.
أعرب الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني عن الشكر والتقدير إلى المملكة المغربية الشقيقة لاستضافتها لأعمال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأكد على الدور الهام الذي يضطلع به البنك الدولي في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية بما يسهم في تحقيق المزيد من التطور والنماء لصالح الاقتصاد العالمي، مشيداً بالرؤية الجديدة للبنك الدولي الهادفة على صعيدٍ عالمي إلى الحد من الفقر وتعزيز مساعي الازدهار والرخاء المشترك لتحقيق التطلعات الاجتماعية والتنموية والبيئية لصالح الجميع.
جاء ذلك خلال البيان الذي ألقاه وزير المالية والاقتصاد الوطني أمام لجنة التنمية في اجتماعها الثامن بعد المائة باسم دول المجموعة العربية والمالديف، والتي تمثلها مملكة البحرين، في إطار مشاركته في اجتماع لجنة التنمية في البنك الدولي ضمن اجتماعات مجلس محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي السنوية المنعقدة في مدينة مراكش بالمملكة المغربية الشقيقة.
ونوه بدور مجموعة البنك الدولي في إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاعات الغذاء والطاقة، وتمكين القدرات الرقمية، وحماية التنوع البيئي والطبيعة، وتسريع الانتعاش الاقتصادي العالمي، مرحباً في الوقت ذاته بزيادة القدرة التمويلية لمجموعة البنك الدولي لتلبية احتياجات التنمية، بما يدعم جهود البلدان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أهمية التوصل إلى حلولٍ مبتكرة وداعمة لعملية التنمية الاقتصادية، وذلك عبر تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتنمية رأس المال البشري، إلى جانب تحفيز استثمارات القطاع الخاص وتوفير التمويل الملائم له والبيئة التشريعية المحفزة للنمو، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والمنظمات الدولية الأخرى، ومنظمات المجتمع المدني، لدعم البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق الاستجابة لمختلف التحديات بما فيها التغيرات المناخية.