توصل علماء أمريكيون من جامعة «نيويورك» إلى أن الثوران الهائل للبراكين هو ما تسبب في أكبر انقراض جماعي في تاريخ الأرض، نهاية العصر الحجري القديم قبل حوالي 260 مليون عام. وذلك في دراسة نشرت في مجلة «أيرث ساينس ريفيو» العلمية.

وبسبب النشاط البركاني دخل الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، وخلق ظروفاً لا تطاق لمعظم المخلوقات الحية على كوكبنا.

وركز العلماء على دراسة انفجارات الصهارة البازلتية، وهي أكبر انفجارات الحمم البركانية على وجه الأرض، والتي تنتشر فيها المواد المنصهرة من باطن الأرض على مساحة ما لا يقل عن مليون كيلومتر مربع.

وفي هذه الأثناء انخفضت نسبة تركيز الأكسجين في المحيطات بشكل حاد، ولهذا تحولت المياه إلى عامل مدمر للمخلوقات العائشة فيها.

وأضاف الباحثون أن مثل هذه الظواهر تحدث كل 26 أو 33 مليون سنة، وهي تتزامن مع تغيرات حرجة في مدارات الكواكب في النظام الشمسي.