تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهيئات والمنظمات المماثلة في دول العالم احتفالها باليوم العالمي الثالث والخمسين للمواصفات، الذي يصادف يوم 14 أكتوبر من كل عام.
وفي كلمته بهذه المناسبة أشار سعادة الأستاذ سعود بن ناصر الخصيبي رئيس هيئة التقييس الخليجية بأن أعضاء المنظمة الدولية للتقييس (ISO) واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) يحتفلون باليوم العالمي للمواصفات في يوم 14 أكتوبر من كل عام، كوسيلة مهمة للإشادة بالجهود المشتركة لآلاف الخبراء في جميع أنحاء العالم الذين يعملون على الدراسات والبحوث والتجارب ليتم الاتفاق عليها ونشرها كمواصفات قياسية دولية.
وأضاف إلى أن الاحتفال يأتي هذا العام تحت شعار "المواصفات وأهداف التنمية المستدامة، رؤيتنا المشتركة لعالم أفضل"، وهو شعار العامين الماضيين، وتم اختياره للمرة الثالثة تأكيداً على أهمية المواصفات القياسية وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة، وتأكيداً على الدور المحوري للتنمية المستدامة في تلبية احتياجات الحاضر.
وذكر سعادته أن أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي تسعى إلى معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتطوير اقتصاد مستدام، وإبطاء معدل تغير المناخ، هي أهداف طموحة للغاية، ويتطلب الوصول إليها تعاون العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، واستخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك المواصفات القياسية الدولية والتشريعات الفنية وإجراءات تقويم المطابقة.
وقال سعادة رئيس الهيئة إن كل هدف من أهداف التنمية المستدامة يمثل دعوة عاجلة للعمل، وتحقيق هذه الأهداف يتطلب جهد جماعي، من أجل السلام والازدهار ورفاهية الناس والكوكب، وإن احتفال هذا العام يركز على الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع، حيث إن الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة هو حق من حقوق الإنسان وضروري للتنمية المستدامة.
وأوضح بأن هيئة التقييس الخليجية تعمل بالتعاون مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء وشركائها من المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة على تطوير وتبني العديد من المواصفات القياسية الدولية في مجالات الرعاية الصحة وجودة الحياة، وأصدرت حتى اليوم حوالي 27,000 مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية لمختلف القطاعات والمنتجات والخدمات، منها ما يتعلق بالرعاية الصحية وجودة الحياة.
مضيفاً بأن المواصفات القياسية الدولية، والمواصفات القياسية الإقليمية والوطنية تساعد على ضمان أمان الأنظمة الصحية، وكذلك حماية خصوصية المرضى، وتسهيل عملية البحث والتطوير في اعتماد تقنيات الصحة الرقمية، وتصنيع وصيانة أجهزة وأنظمة رعاية صحية ذات فاعلية وأمان، بالإضافة إلى مساهمتها في صناعة وتوفير أجهزة طبية وخدمات وأنظمة صحية موثوقة ومتاحة لشريحة واسعة من سكان العالم، كما أنها توفر الأساس لوضع السياسات والتنظيم الفعال الذي يشجع التعاون في ضوء تحسين نتائج الرعاية الصحية.
وفي ختام كلمته أشاد الخصيبي بالجهود الكبيرة التـي تبذلها المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية في مجال التقييس، كما وجه الشكر والعرفان لجميع العاملين في هيئة التقييس الخليجية وأجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، وكل الداعمين للهيئة وللتقييس بكافة أنشطته ومجالاته.
تجدر الإشارة إلى أن يوم 14 أكتوبر هو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، التي أنشئت في عام 1947م، ويتم الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للمواصفات من قبل المنظمة الدولية للتقييس (ISO) واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وتصدر المنظمات الثلاث بشكل سنوي كلمة بهذه المناسبة تسلط فيها الضوء على إحدى القضايا المرتبطة بالتقييس، وتشاركها بالاحتفال مختلف أجهزة التقييس في دول العالم.
وفي كلمته بهذه المناسبة أشار سعادة الأستاذ سعود بن ناصر الخصيبي رئيس هيئة التقييس الخليجية بأن أعضاء المنظمة الدولية للتقييس (ISO) واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) يحتفلون باليوم العالمي للمواصفات في يوم 14 أكتوبر من كل عام، كوسيلة مهمة للإشادة بالجهود المشتركة لآلاف الخبراء في جميع أنحاء العالم الذين يعملون على الدراسات والبحوث والتجارب ليتم الاتفاق عليها ونشرها كمواصفات قياسية دولية.
وأضاف إلى أن الاحتفال يأتي هذا العام تحت شعار "المواصفات وأهداف التنمية المستدامة، رؤيتنا المشتركة لعالم أفضل"، وهو شعار العامين الماضيين، وتم اختياره للمرة الثالثة تأكيداً على أهمية المواصفات القياسية وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة، وتأكيداً على الدور المحوري للتنمية المستدامة في تلبية احتياجات الحاضر.
وذكر سعادته أن أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي تسعى إلى معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتطوير اقتصاد مستدام، وإبطاء معدل تغير المناخ، هي أهداف طموحة للغاية، ويتطلب الوصول إليها تعاون العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، واستخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك المواصفات القياسية الدولية والتشريعات الفنية وإجراءات تقويم المطابقة.
وقال سعادة رئيس الهيئة إن كل هدف من أهداف التنمية المستدامة يمثل دعوة عاجلة للعمل، وتحقيق هذه الأهداف يتطلب جهد جماعي، من أجل السلام والازدهار ورفاهية الناس والكوكب، وإن احتفال هذا العام يركز على الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع، حيث إن الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة هو حق من حقوق الإنسان وضروري للتنمية المستدامة.
وأوضح بأن هيئة التقييس الخليجية تعمل بالتعاون مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء وشركائها من المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة على تطوير وتبني العديد من المواصفات القياسية الدولية في مجالات الرعاية الصحة وجودة الحياة، وأصدرت حتى اليوم حوالي 27,000 مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية لمختلف القطاعات والمنتجات والخدمات، منها ما يتعلق بالرعاية الصحية وجودة الحياة.
مضيفاً بأن المواصفات القياسية الدولية، والمواصفات القياسية الإقليمية والوطنية تساعد على ضمان أمان الأنظمة الصحية، وكذلك حماية خصوصية المرضى، وتسهيل عملية البحث والتطوير في اعتماد تقنيات الصحة الرقمية، وتصنيع وصيانة أجهزة وأنظمة رعاية صحية ذات فاعلية وأمان، بالإضافة إلى مساهمتها في صناعة وتوفير أجهزة طبية وخدمات وأنظمة صحية موثوقة ومتاحة لشريحة واسعة من سكان العالم، كما أنها توفر الأساس لوضع السياسات والتنظيم الفعال الذي يشجع التعاون في ضوء تحسين نتائج الرعاية الصحية.
وفي ختام كلمته أشاد الخصيبي بالجهود الكبيرة التـي تبذلها المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية في مجال التقييس، كما وجه الشكر والعرفان لجميع العاملين في هيئة التقييس الخليجية وأجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، وكل الداعمين للهيئة وللتقييس بكافة أنشطته ومجالاته.
تجدر الإشارة إلى أن يوم 14 أكتوبر هو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، التي أنشئت في عام 1947م، ويتم الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للمواصفات من قبل المنظمة الدولية للتقييس (ISO) واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وتصدر المنظمات الثلاث بشكل سنوي كلمة بهذه المناسبة تسلط فيها الضوء على إحدى القضايا المرتبطة بالتقييس، وتشاركها بالاحتفال مختلف أجهزة التقييس في دول العالم.