مع تسارع الأحداث الجارية حالياً في فلسطين وتحديداً في قطاع غزة، نتيجة الاعتداء الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، يخرج علينا أصحاب الأجندات المعروفين كالإخوان والموالين لإيران ومَن على شاكلتهم من المتاجرين بالقضية الفلسطينية، لخلط الأوراق والتدليس على موقف دولنا الخليجية والعربية الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وكأنهم وجدوا في تلك الأحداث فرصة لإظهار أحقادهم وبغضهم لتلك الدول.
وبالرغم من أن توجهات هؤلاء أصبحت مكشوفة لدى الجميع، إلا أنهم وبكل وقاحة وجرأة يُصرون على تدليسهم، ويواصلون كذبهم في توزيع التهم على دولنا، والتجرؤ على قادتنا في المنطقة فقط لتأليب القلوب وزرع الفتن والشقاق، وهؤلاء هم حقاً المتاجرون بالقضية الذين لا يرغبون بانتهائها بالشكل المطلوب، لأن في نهايتها، انتهاء أجنداتهم ومصالحهم التي لابد أن تستمر، طالما استمرت القضية موجودة، واستمر نزيف جراح إخواننا في فلسطين.
وإن كان هناك من إيجابية في هذا الشأن، فهو موقف الشعوب الخليجية والعربية -عدا أصحاب الأجندات منهم طبعاً- التي تدرك جيداً مساعي وأهداف أصحاب الأجندات، والتي لا تمت للفلسطينيين بصلة، بل إن هناك اعتقاداً أن هؤلاء كالإخوان ومنهم «حماس»، منحوا العذر والفرصة للإسرائيليين لمحاربة الشعب الفلسطيني، والنيل منهم وسلبهم المزيد من حقوقهم، مستشهدين بما يحدث الآن في غزة على صحة اعتقادهم، أما الموالون لإيران فما يحدث أكبر منهم بكثير، فإيران لا تملك إلا أن يفتح مسؤولوها أفواههم ليس للتهديد والوعيد وتحريك فيلقها المسمى بالقدس نحو فلسطين، بل من أجل النيل من دولنا العربية، وتحميلها مسؤولية ما يجري الآن في فلسطين، وهذا هو الكذب والتدليس من النوع الفاخر لدى النظام الإيراني وتوابعه وذيوله في هذا الجانب.
وعلى ذكر فيلق القدس الإيراني، أليس هذا هو الوقت الأنسب لتحريكه وتقديمه فداء للقدس ولفلسطين؟ أم أنه مجرد اسم تلعب به إيران على عاطفة بعض العرب المغيبة عقولهم؟ والجميع يعلم أن إيران طرف أساس عند الغرب لتقسيم الأمة العربية تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد، لذلك لن يتزحزح هذا الفيلق إلا ضد العرب ولنا في سوريا ولبنان خير برهان.
وبالنسبة لدولنا الخليجية والعربية، فالتأكيد دائماً على الثوابت والأسس للقضية الفلسطينية والتي تعد أولوية قصوى لدولنا وقاداتنا لا يمكن أن تتغير، خاصة ما يتعلق بتحقيق الأمن والسلام وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وتأييد ودعم كل جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وصولاً إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نقبل محاولات البعض التشكيك أو الانتقاص من تلك الثوابت تحت أعذار أو شعارات زائفة.
وبالرغم من أن توجهات هؤلاء أصبحت مكشوفة لدى الجميع، إلا أنهم وبكل وقاحة وجرأة يُصرون على تدليسهم، ويواصلون كذبهم في توزيع التهم على دولنا، والتجرؤ على قادتنا في المنطقة فقط لتأليب القلوب وزرع الفتن والشقاق، وهؤلاء هم حقاً المتاجرون بالقضية الذين لا يرغبون بانتهائها بالشكل المطلوب، لأن في نهايتها، انتهاء أجنداتهم ومصالحهم التي لابد أن تستمر، طالما استمرت القضية موجودة، واستمر نزيف جراح إخواننا في فلسطين.
وإن كان هناك من إيجابية في هذا الشأن، فهو موقف الشعوب الخليجية والعربية -عدا أصحاب الأجندات منهم طبعاً- التي تدرك جيداً مساعي وأهداف أصحاب الأجندات، والتي لا تمت للفلسطينيين بصلة، بل إن هناك اعتقاداً أن هؤلاء كالإخوان ومنهم «حماس»، منحوا العذر والفرصة للإسرائيليين لمحاربة الشعب الفلسطيني، والنيل منهم وسلبهم المزيد من حقوقهم، مستشهدين بما يحدث الآن في غزة على صحة اعتقادهم، أما الموالون لإيران فما يحدث أكبر منهم بكثير، فإيران لا تملك إلا أن يفتح مسؤولوها أفواههم ليس للتهديد والوعيد وتحريك فيلقها المسمى بالقدس نحو فلسطين، بل من أجل النيل من دولنا العربية، وتحميلها مسؤولية ما يجري الآن في فلسطين، وهذا هو الكذب والتدليس من النوع الفاخر لدى النظام الإيراني وتوابعه وذيوله في هذا الجانب.
وعلى ذكر فيلق القدس الإيراني، أليس هذا هو الوقت الأنسب لتحريكه وتقديمه فداء للقدس ولفلسطين؟ أم أنه مجرد اسم تلعب به إيران على عاطفة بعض العرب المغيبة عقولهم؟ والجميع يعلم أن إيران طرف أساس عند الغرب لتقسيم الأمة العربية تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد، لذلك لن يتزحزح هذا الفيلق إلا ضد العرب ولنا في سوريا ولبنان خير برهان.
وبالنسبة لدولنا الخليجية والعربية، فالتأكيد دائماً على الثوابت والأسس للقضية الفلسطينية والتي تعد أولوية قصوى لدولنا وقاداتنا لا يمكن أن تتغير، خاصة ما يتعلق بتحقيق الأمن والسلام وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وتأييد ودعم كل جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وصولاً إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نقبل محاولات البعض التشكيك أو الانتقاص من تلك الثوابت تحت أعذار أو شعارات زائفة.