في إطار جهود الكوادر التعليمية لتقديم حصصها بأساليب ممتعة ومعززة للفهم، سعت معلمة الجغرافيا الأستاذة أمل الصوفي من مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات إلى إضفاء التشويق في شرح درس خريطة العالم، عبر ربطها بأجزاء الجسم التي يتم الإشارة إليها برموز تدل على أسماء القارات.
وقالت الأستاذة الصوفي: "أردت أن أجعل مادة الجغرافيا أكثر تشويقًا للطالبات، وجعل عملية تعلّمها تجربة ممتعة وسهلة، لذلك قدمت هذه الفكرة التي ساعدت الطالبات على فهم خريطة العالم وحفظها بشكل سريع وسهل."
وتقوم الفكرة على تقسيم الخريطة إلى قارات العالم، حيث يتم ربط كل قارة بجزء من الجسم، ثم تقوم المعلمة بشرح هذه الفكرة للطالبات، وإشراكهن في الأنشطة التي تساهم في ترسيخها في أذهانهن، بالإضافة إلى استخدام التطبيقات الرقمية التعليمية التي تساعد الطالبات على تعلم خريطة العالم بطريقة مشوقة. وقد لاقت الفكرة حماسًا وتفاعلًا كبيرًا من قبل الطالبات، حيث ساهمت في تحسين مستواهن في مادة الجغرافيا، وجعلت من عملية تعلم خريطة العالم تجربة مميزة.
تصف الطالبات الفكرة بأنها مدهشة، حيث تقول الطالبة مريم عيسى جاسم: "أحببت هذه الفكرة لأنها جعلت من تعلم خريطة العالم تجربة ممتعة وسهلة، ولم أعد أشعر بالملل عند دراسة الجغرافيا." هذا وتؤكد إدارة مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات أن فكرة الأستاذة الصوفي تعتبر نموذجًا مميزًا لكيفية استخدام الإبداع في العملية التعليمية، وأيضا تساهم في تحقيق أهداف المدرسة في توفير بيئة تعليمية نموذجية، وبناء جيل مثقف ومتميز.