كشف متطوعون في مخيمات اللاجئين السودانيين بدولة تشاد، عن ارتفاع نسبة الوفيات وسط اللاجئين، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
وقال خالد خليل المتطوع في مخيمات مدينة "أدري" لـ"إرم نيوز" إن هناك وفيات متزايدة وسط اللاجئين السودانيين في مخيم يُسمى "مجي"، تصل إلى 10 حالات في اليوم.
وأوضح أن أسباب الوفيات تعود إلى انعدام الأدوية مع انتشار الأمراض ونقص الغذاء، مؤكدًا أن غالب الأطفال بجميع المخيمات يعانون سوء التغذية.
وأشار خليل إلى وجود تدخل من المنظمات الإنسانية لكنه ضعيف مقارنة بحجم الكارثة، حسب قوله.
وأكد توقف عمل العيادات الطارئة لعلاج اللاجئين بمخيمات "أدري"، بسبب انعدام الأدوية، ومطالبة الكادر الطبي بحقوق "إعاشة وترحيل وسكن وحافز".
وذكر أنه توجد حاليَّا عيادات مؤقتة داخل المخيمات، يزورها الأطباء للعمل فيها 3 ساعات فقط خلال اليوم، ثم يعودون إلى مدينة "أدري".
من جهته أكد المتطوع صديق عبدالرحمن، لـ "إرم نيوز" أن مخيمًا يسمى "أبطنقي" يسجل يوميًّا وفيات بمعدل ٤-٥ حالات وسط الأطفال، بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء وانعدام مياه الشرب، مشيرًا إلى تكرار الوفيات في جميع المخيمات الأخرى مع اختلاف عددها.
وحسب تقديرات المنظمات العاملة في المجال الإنساني، فإن أكثر من مليون لاجئ سوداني فروا إلى دولة تشاد ويعيشون حاليًّا في مخيمات قرب مدينة "أدري" الحدودية، في وقت يتواصل فيه مسلسل اللجوء نحو الأراضي التشادية.
وأغلب اللاجئين في هذه المخيمات من قبيلة "المساليت" التي كانت مستقرة في ولاية غرب دارفور، خصوصًا مدينة الجنينة، وقد هربوا منذ الشهور الأولى للحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعدما انزلقت الأوضاع هناك إلى حرب عرقية طاحنة.
وقال خالد خليل المتطوع في مخيمات مدينة "أدري" لـ"إرم نيوز" إن هناك وفيات متزايدة وسط اللاجئين السودانيين في مخيم يُسمى "مجي"، تصل إلى 10 حالات في اليوم.
وأوضح أن أسباب الوفيات تعود إلى انعدام الأدوية مع انتشار الأمراض ونقص الغذاء، مؤكدًا أن غالب الأطفال بجميع المخيمات يعانون سوء التغذية.
وأشار خليل إلى وجود تدخل من المنظمات الإنسانية لكنه ضعيف مقارنة بحجم الكارثة، حسب قوله.
وأكد توقف عمل العيادات الطارئة لعلاج اللاجئين بمخيمات "أدري"، بسبب انعدام الأدوية، ومطالبة الكادر الطبي بحقوق "إعاشة وترحيل وسكن وحافز".
وذكر أنه توجد حاليَّا عيادات مؤقتة داخل المخيمات، يزورها الأطباء للعمل فيها 3 ساعات فقط خلال اليوم، ثم يعودون إلى مدينة "أدري".
من جهته أكد المتطوع صديق عبدالرحمن، لـ "إرم نيوز" أن مخيمًا يسمى "أبطنقي" يسجل يوميًّا وفيات بمعدل ٤-٥ حالات وسط الأطفال، بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء وانعدام مياه الشرب، مشيرًا إلى تكرار الوفيات في جميع المخيمات الأخرى مع اختلاف عددها.
وحسب تقديرات المنظمات العاملة في المجال الإنساني، فإن أكثر من مليون لاجئ سوداني فروا إلى دولة تشاد ويعيشون حاليًّا في مخيمات قرب مدينة "أدري" الحدودية، في وقت يتواصل فيه مسلسل اللجوء نحو الأراضي التشادية.
وأغلب اللاجئين في هذه المخيمات من قبيلة "المساليت" التي كانت مستقرة في ولاية غرب دارفور، خصوصًا مدينة الجنينة، وقد هربوا منذ الشهور الأولى للحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعدما انزلقت الأوضاع هناك إلى حرب عرقية طاحنة.