شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع الاستثنائي على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد اليوم في مدينة جدة، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيسة القمة الإسلامية، وبحضور وزراء خارجية الدول الإسلامية، والدكتور رياض المالكي، وزير الشؤون الخارجية والمغتربين في الخارج في دولة فلسطين، وحسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب وزير الخارجية في كلمة له في الاجتماع عن تعازي ومواساة مملكة البحرين قيادةً وشعبًا، إلى الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والشعب الفلسطيني الشقيق وأهالي وذوي ضحايا حادث القصف الإسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وجميع من فقدوا أرواحهم في المواجهات العسكرية في قطاع غزة، سائلًا المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين تتابع باهتمام كبير تطورات الأوضاع المؤسفة والمؤلمة التي يشهدها قطاع غزة والمواجهات المسلحة بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية، الأمر الذي يتطلب من كافة الأطراف ضبط النفس والتهدئة ووقف التصعيد وإنهاء هذه الحرب المدمرة حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وعلى أمن المنطقة واستقرارها.
وأعرب وزير الخارجية عن الاعتزاز بالجهود الحثيثة المخلصة التي يبذلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، والمباحثات البناءة التي أجراها مع كبار المسؤولين في المملكة المتحدة، ولقاء جلالته في حاضرة الفاتيكان مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ومباحثاته في روما مع فخامة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ومعالي السيدة جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء، حيث أكد جلالته في مباحثاته على ضرورة العمل على وقف التصعيد العسكري، وأولوية حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية إليهم، ومواصلة الجهود لتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني والتواصل الحضاري وتكريس مبادئ السلام العادل والشامل.
وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن بالغ التقدير للدول الشقيقة في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والدول الصديقة على الجهود السياسية والدبلوماسية المتواصلة التي تبذل على كافة المستويات من أجل وقف هذه الحرب المدمرة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي وتعرض مصالح دول المنطقة وشعوبها لخطر كبير، بل وتنذر بأزمة عالمية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أن التصعيد الحالي في قطاع غزة يتطلب تضافر كافة الجهود للعمل على وقفه فورًا، وضرورة تحرك المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته الإنسانية والقانونية لوقف الحرب أولًا، وفي أسرع وقت ممكن، وحث جميع الأطراف أن تنتهج الحوار والمفاوضات السلمية سبيلًا لوقف إطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين، والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية، والدفع بالجهود الرامية إلى إحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وصولًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته بإصدار قرار بشأن التصعيد في قطاع غزة يلزم طرفي الصراع باحترام مبادئ القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين تؤكد أن منطقة الشرق الأوسط وشعوبها في حاجة إلى الاستقرار والأمن والسلام العادل والدائم، وإنهاء كافة الصراعات والنزاعات التي طال أمدها، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار والتفاهم والتسويات السياسية، وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتكريس قيم التسامح والتعايش الإنساني والإخاء والتعاون، وتعزيز الجهود لإرساء ركائز السلام العادل والدائم والشامل لصالح جميع شعوب المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على أهمية قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة الالتزام بها من قبل كافة الأطراف من أجل تسهيل التسوية السلمية وإنهاء الصراع والمعاناة الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للسلام الشامل والمستدام في فلسطين والمنطقة عمومًا.
وضم وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع، الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين في الرياض المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، والسفير طلال عبدالسلام الأنصاري، مدير عام شؤون وزارة الخارجية، والوفد المرافق لسعادة الوزير.
وأعرب وزير الخارجية في كلمة له في الاجتماع عن تعازي ومواساة مملكة البحرين قيادةً وشعبًا، إلى الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والشعب الفلسطيني الشقيق وأهالي وذوي ضحايا حادث القصف الإسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وجميع من فقدوا أرواحهم في المواجهات العسكرية في قطاع غزة، سائلًا المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين تتابع باهتمام كبير تطورات الأوضاع المؤسفة والمؤلمة التي يشهدها قطاع غزة والمواجهات المسلحة بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية، الأمر الذي يتطلب من كافة الأطراف ضبط النفس والتهدئة ووقف التصعيد وإنهاء هذه الحرب المدمرة حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وعلى أمن المنطقة واستقرارها.
وأعرب وزير الخارجية عن الاعتزاز بالجهود الحثيثة المخلصة التي يبذلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، والمباحثات البناءة التي أجراها مع كبار المسؤولين في المملكة المتحدة، ولقاء جلالته في حاضرة الفاتيكان مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ومباحثاته في روما مع فخامة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ومعالي السيدة جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء، حيث أكد جلالته في مباحثاته على ضرورة العمل على وقف التصعيد العسكري، وأولوية حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية إليهم، ومواصلة الجهود لتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني والتواصل الحضاري وتكريس مبادئ السلام العادل والشامل.
وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن بالغ التقدير للدول الشقيقة في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والدول الصديقة على الجهود السياسية والدبلوماسية المتواصلة التي تبذل على كافة المستويات من أجل وقف هذه الحرب المدمرة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي وتعرض مصالح دول المنطقة وشعوبها لخطر كبير، بل وتنذر بأزمة عالمية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أن التصعيد الحالي في قطاع غزة يتطلب تضافر كافة الجهود للعمل على وقفه فورًا، وضرورة تحرك المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته الإنسانية والقانونية لوقف الحرب أولًا، وفي أسرع وقت ممكن، وحث جميع الأطراف أن تنتهج الحوار والمفاوضات السلمية سبيلًا لوقف إطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين، والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية، والدفع بالجهود الرامية إلى إحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وصولًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته بإصدار قرار بشأن التصعيد في قطاع غزة يلزم طرفي الصراع باحترام مبادئ القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين تؤكد أن منطقة الشرق الأوسط وشعوبها في حاجة إلى الاستقرار والأمن والسلام العادل والدائم، وإنهاء كافة الصراعات والنزاعات التي طال أمدها، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار والتفاهم والتسويات السياسية، وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتكريس قيم التسامح والتعايش الإنساني والإخاء والتعاون، وتعزيز الجهود لإرساء ركائز السلام العادل والدائم والشامل لصالح جميع شعوب المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على أهمية قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة الالتزام بها من قبل كافة الأطراف من أجل تسهيل التسوية السلمية وإنهاء الصراع والمعاناة الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للسلام الشامل والمستدام في فلسطين والمنطقة عمومًا.
وضم وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع، الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين في الرياض المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، والسفير طلال عبدالسلام الأنصاري، مدير عام شؤون وزارة الخارجية، والوفد المرافق لسعادة الوزير.