حذيفة إبراهيم
قال رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، إن لدى الهيئة مكتباً في المحرق، مهمته تتلخص في أعمال الترميم، ويضم مختبراً مختصاً للتعامل مع «الخلطات» اللازمة التي تتأقلم مع بيئة مملكة البحرين.
وتابع: «في المحرق لدينا مشكلة ارتفاع منسوب المياه والملوحة على الجدران، وهناك مسوحات قمنا بها منذ فترة لتحديد المباني القابلة للترميم أو التي يجب هدمها أو تلك التي تحتوي على قيمة تراثية.
وأضاف: «نطور الخلطات من خلال مختبرات للتعامل مع الملوحة والرطوبة والحرارة».
وقال في زيارة لأحد المنازل التي تم إعادة ترميمها من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار، والتي تم تهيئتها لتكون مقراً للفنان الراحل خليل الهاشمي، إن هذا المنزل التاريخي نصفه تم ترميمه والنصف الآخر ليس مرمماً، مشيراً إلى أن البيوت القديمة في المحرق معظمها بذات التصميم، حيث ليست هناك نوافذ خارجية.
وتابع: «هناك العديد من المنازل تم منذ فترة من الزمن مسحها من الخارج بالأسمنت، وهذا يضر بالمبنى وبقيمته التاريخية».
وأضاف: «نحن نسترجع العناصر التراثية، فهذا المبنى على سبيل المثال كان مهيئاً لسكن فنان، وتم تهيئته بحسب احتياجات المستخدم».
وأشار إلى أن المنزل سيتم طرحه عن طريق مزايدة مع عدد من المنازل الأخرى، على أن تكون الأولوية للقطاع الإبداعي كونهم يحيون أي منطقة يوجدون بها.
وقال: «لتلبية اشتراطات اليونسكو، يجب الحفاظ على أصالة المبنى، وكلما كنا أقرب للمواد التقليدية في ترميم المبنى التزمنا بالاشتراطات، ولكن هذا المنزل غير مدرج في لائحة التراث، ولذلك لدينا مرونة في الإضافات والتعديلات».
وأضاف: «تم تدعيم الحوائط المائلة بمواد متوافقة مع المواد التاريخية، ولا توجد أي خطورة في السكن بالمبنى».
وأشار إلى أن المباني المرممة حالها حال بقية المباني، بحاجة إلى صيانة لإدامة عمرها».
وأكد قائلاً: «هذا المبنى ازدادت قيمته بعد الترميم، كان مبنى مهجورا، ولكنه الآن ليس كذلك، هذه البيوت القديمة لها قيمة بسبب ندرتها».
قال رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، إن لدى الهيئة مكتباً في المحرق، مهمته تتلخص في أعمال الترميم، ويضم مختبراً مختصاً للتعامل مع «الخلطات» اللازمة التي تتأقلم مع بيئة مملكة البحرين.
وتابع: «في المحرق لدينا مشكلة ارتفاع منسوب المياه والملوحة على الجدران، وهناك مسوحات قمنا بها منذ فترة لتحديد المباني القابلة للترميم أو التي يجب هدمها أو تلك التي تحتوي على قيمة تراثية.
وأضاف: «نطور الخلطات من خلال مختبرات للتعامل مع الملوحة والرطوبة والحرارة».
وقال في زيارة لأحد المنازل التي تم إعادة ترميمها من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار، والتي تم تهيئتها لتكون مقراً للفنان الراحل خليل الهاشمي، إن هذا المنزل التاريخي نصفه تم ترميمه والنصف الآخر ليس مرمماً، مشيراً إلى أن البيوت القديمة في المحرق معظمها بذات التصميم، حيث ليست هناك نوافذ خارجية.
وتابع: «هناك العديد من المنازل تم منذ فترة من الزمن مسحها من الخارج بالأسمنت، وهذا يضر بالمبنى وبقيمته التاريخية».
وأضاف: «نحن نسترجع العناصر التراثية، فهذا المبنى على سبيل المثال كان مهيئاً لسكن فنان، وتم تهيئته بحسب احتياجات المستخدم».
وأشار إلى أن المنزل سيتم طرحه عن طريق مزايدة مع عدد من المنازل الأخرى، على أن تكون الأولوية للقطاع الإبداعي كونهم يحيون أي منطقة يوجدون بها.
وقال: «لتلبية اشتراطات اليونسكو، يجب الحفاظ على أصالة المبنى، وكلما كنا أقرب للمواد التقليدية في ترميم المبنى التزمنا بالاشتراطات، ولكن هذا المنزل غير مدرج في لائحة التراث، ولذلك لدينا مرونة في الإضافات والتعديلات».
وأضاف: «تم تدعيم الحوائط المائلة بمواد متوافقة مع المواد التاريخية، ولا توجد أي خطورة في السكن بالمبنى».
وأشار إلى أن المباني المرممة حالها حال بقية المباني، بحاجة إلى صيانة لإدامة عمرها».
وأكد قائلاً: «هذا المبنى ازدادت قيمته بعد الترميم، كان مبنى مهجورا، ولكنه الآن ليس كذلك، هذه البيوت القديمة لها قيمة بسبب ندرتها».