تحركات عربية لا تتوقف بشأن التطورات في غزة كان أحدثها إعلان القاهرة عن قمة مصرية أردنية الخميس تتناول مستجدات الحرب وسبل إنهاء الأزمة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين يعقدان قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الأردنية إن "الملك عبدالله الثاني غادر أرض الوطن، اليوم الخميس، في زيارة قصيرة إلى القاهرة يلتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
وقف الحرب ورفض التهجير
تحركات بدأت من اليوم الأول للحرب إلا أنها زادت وتيرتها بعد القصف الوحشي الذي طال مستشفى المعمداني والذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص في مشاهد مروعة صدمت العالم بينما تبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية.
وعقب زيارته لإسرائيل وفي طريقه للعودة أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفياً بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن خلاله أنّ الرئيس المصري وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وكان من المقرّر أن يتوجّه بايدن من إسرائيل إلى الأردن لعقد قمّة رباعية مع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني لكنّ هذه القمّة ألغيت بعد قصف المستشفى الذي أثار غضباً عارماً في العالم العربي.
فيما دعت منظمة التعاون الإسلامي في البيان الختامي لاجتماعها الاستثنائي المفتوح العضوية الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية بمدينة جدة السعودية، إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، رافضة الدعوات الإسرائيلية المتكررة لتهجير سكانه.
البيان أكد ضرورة "الوقف الفوري للعدوان الهمجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرفع الفوري للحصار المفروض على القطاع".
وطالب "كافة الدول والمجتمع الدولي بالمسارعة بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة".
وأدان "بشدة الاستهداف السافر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة للمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة"، معتبرا إياها "جريمة حرب وإبادة".
وأكد الاجتماع الطارئ في البيان الختامي "الرفض بشكل قاطع الدعوات لتهجير سكان قطاع غزة، مع تأكيد دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه"، داعيا المجتمع الدولي أن "يضطلع بدوره لمنع أي محاولات لتهجيره خارجها، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار".
فيتو أمريكي
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين إسرائيل وحركة حماس كانت قدمته البرازيل.
وجرى تأجيل التصويت مرتين خلال اليومين المنصرمين على نص مشروع القرار في ظل محاولة الولايات المتحدة التوسط في إدخال المساعدات إلى غزة.
وسابقا فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
الاستعدادات جاهزة للاجتياح
وفي المقابل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استكمل كل الاستعدادات لاجتياح قطاع غزة.
فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مجلس وزراء الحرب تأكيده للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته لإسرائيل أن التدخل البري في غزة أمر لا مفر منه.
وهو ما ردت عليه حركة الجهاد في غزة بإعلان استعدادها لأي توغل بري محتمل للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، كما أكدت حركة حماس أنها وضعت كل السيناريوهات للتعامل مع أي تطور منذ أن نفذت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ووفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية فإن إجمالي القتلى في قطاع غزة حتى اليوم الثاني عشر للحرب هو 3478 شخصا و12065 إصابة بجروح مختلفة، بينما تتحدث إسرائيل عن مقتل 1400 شخص من مواطنيها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين يعقدان قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الأردنية إن "الملك عبدالله الثاني غادر أرض الوطن، اليوم الخميس، في زيارة قصيرة إلى القاهرة يلتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
وقف الحرب ورفض التهجير
تحركات بدأت من اليوم الأول للحرب إلا أنها زادت وتيرتها بعد القصف الوحشي الذي طال مستشفى المعمداني والذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص في مشاهد مروعة صدمت العالم بينما تبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية.
وعقب زيارته لإسرائيل وفي طريقه للعودة أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفياً بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن خلاله أنّ الرئيس المصري وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وكان من المقرّر أن يتوجّه بايدن من إسرائيل إلى الأردن لعقد قمّة رباعية مع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني لكنّ هذه القمّة ألغيت بعد قصف المستشفى الذي أثار غضباً عارماً في العالم العربي.
فيما دعت منظمة التعاون الإسلامي في البيان الختامي لاجتماعها الاستثنائي المفتوح العضوية الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية بمدينة جدة السعودية، إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، رافضة الدعوات الإسرائيلية المتكررة لتهجير سكانه.
البيان أكد ضرورة "الوقف الفوري للعدوان الهمجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرفع الفوري للحصار المفروض على القطاع".
وطالب "كافة الدول والمجتمع الدولي بالمسارعة بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة".
وأدان "بشدة الاستهداف السافر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة للمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة"، معتبرا إياها "جريمة حرب وإبادة".
وأكد الاجتماع الطارئ في البيان الختامي "الرفض بشكل قاطع الدعوات لتهجير سكان قطاع غزة، مع تأكيد دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه"، داعيا المجتمع الدولي أن "يضطلع بدوره لمنع أي محاولات لتهجيره خارجها، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار".
فيتو أمريكي
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين إسرائيل وحركة حماس كانت قدمته البرازيل.
وجرى تأجيل التصويت مرتين خلال اليومين المنصرمين على نص مشروع القرار في ظل محاولة الولايات المتحدة التوسط في إدخال المساعدات إلى غزة.
وسابقا فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
الاستعدادات جاهزة للاجتياح
وفي المقابل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استكمل كل الاستعدادات لاجتياح قطاع غزة.
فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مجلس وزراء الحرب تأكيده للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته لإسرائيل أن التدخل البري في غزة أمر لا مفر منه.
وهو ما ردت عليه حركة الجهاد في غزة بإعلان استعدادها لأي توغل بري محتمل للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، كما أكدت حركة حماس أنها وضعت كل السيناريوهات للتعامل مع أي تطور منذ أن نفذت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ووفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية فإن إجمالي القتلى في قطاع غزة حتى اليوم الثاني عشر للحرب هو 3478 شخصا و12065 إصابة بجروح مختلفة، بينما تتحدث إسرائيل عن مقتل 1400 شخص من مواطنيها.