ناس: القطاع الخاص العربي يلعب دوراً في تحويل أهداف التنمية المستدامة لواقع ملموس في المنطقة
ناس: ندعو للنهوض بالتجارة البينية العربية والتوسع نحو الأسواق العالمية
ناس: القطاع الخاص يمثّل 75% من الناتج المحلي العربي ويستوعب حوالي 75% من المواطنين
ناس: ندعو لوضع استراتيجية عربية للتحول الرقمي
ناس: نشدد على معالجة العقبات التي تواجه قطاع النقل
أكد سمير عبد الله ناس، رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على ضرورة وقف الأعمال العدوانية الواقعة على أهالي غزة، فورا باعتباره الخيار الاستراتيجي وبما يحتم على جميع دول العالم حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني، والدفع بجهود العملية السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار في كلمته خلال مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في دورته الـ 20، إلى أن القطاع الخاص العربي يمثّل 75% من الناتج المحلي الإجمالي العربي ويستوعب حوالي 75% من المواطنين العرب في قوة العمل، مؤكداً على أهمية التعاون والتكامل في لعب الأدوار بين القطاع الخاص والحكومات العربية، باعتباره ركيزة أساسية لدفع العمل والتكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، ولتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية، بما يجعلها أكثر قدرة على الاندماج في الاقتصاد العالمي، وأكثر مرونة في التعامل مع التحديات الدولية.
وقال في كلمته خلال المؤتمر: "يقع على عاتق القطاع الخاص دور كبير في تحويل أهداف التنمية المستدامة إلى واقع ملموس على الأرض في المنطقة العربية، ولا يعني ذلك الدور فقط توظيف الشباب العربي وطالبي العمل، ولكن أيضا النهوض بالاقتصادات العربية ورفع مستوى القطاع الخاص العربي ليس فقط لزيادة التجارة البينية ولكن أيضا للولوج إلى الأسواق العالمية."
ودعا ناس إلى العمل على وضع استراتيجية عربية للتحول الرقمي والاقتصاد الدائري والتشاركي استنادا على الثورة الصناعية الرابعة تستهدف تطوير البنية التحتية الرقمية التشريعية والتكنولوجية، فضلاً عن العمل من أجل تنفيذ مشروعات الربط في الطاقة بين الدول العربية، ووضع استراتيجية عربية للطاقة المتجددة، مشدداً على أهمية معالجة العقبات التي تواجه قطاع النقل وتطوير النقل البري الطرقي والسككي والبحري، وتحقيق ربط شبكات النقل البري والبحري والجوي بين الدول العربية، باعتبارها شرايين أساسية لحركة التجارة والسياحة والاستثمار والعمالة داخل المنطقة العربية.
إلى ذلك صدر في ختام أعمال الدورة (20) لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، والقمة الاقتصادية الأولى للقطاع الخاص العربي، التي عقدت في عمّان – المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 18 و 19 اكتوبر 2023، بتنظيم من اتحاد الغرف العربية وجامعة الدول العربية وغرفة تجارة الأردن، البيان التالي:
توجّه المؤتمرون إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، برسالة دعم وتضامن لما يتعرضون له من إبادة جراء الحرب على قطاع غزّة. وأعلن المؤتمرون عن رفضهم لما يجري في الأراضي الفلسطينية على يد الاحتلال الاسرائيلي من حصار وتجويع واستيطان جائر، مطالبين بتطبيق القرارات الدولية التي تنصّ على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
ويستنكر المؤتمرون بأشد العبارات كل أشكال القتل والقصف والدمار التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي، والمحاولات الجارية اليوم لتهجير مليوني فلسطيني من قطاع غزّة، بعدما كانوا فقدوا على مرّ العقود والسنوات الماضية الجزء الأكبر من أراضيهم في فلسطين العزيزة على قلوب العرب جميعا.
ونوّه المؤتمرون إلى أنّ القطاع الخاص العربي، لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يجري بحق ابناء قطاع غزة، ولن يتردد في استخدام السلاح الاقتصادي من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين والاقتصاد الفلسطيني، عبر العمل على الترويج للصناعات والمنتجات الفلسطينية للولوج الى الاسواق العربية والعالمية.
وأعلن المؤتمرون عن استعداد القطاع الخاص العربي للعمل بكل الامكانيات والسبل من اجل رفع مستوى التنسيق والتعاون مع كل من وقف موقفا مشرّفا ورفض ما يتعرّض له المدنيون الأبرياء من قتل وتشريد وتهجير ورفع المعاناة والظلم الذي يتعرض له الاشقاء الفلسطينيون، على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا المؤتمرون الى قيام القطاع الخاص والغرف واتحادات الغرف العربية ومؤسسات التمويل العربية بتقديم المساعدات العينية والمالية والمادية العاجلة لأهالي قطاع غزة.
ويؤكّد المؤتمرون أنّ القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية وعاصمتها القدس الشريف. ويعلن المؤتمرون عن مد يد التعاون إلى أشقائنا في فلسطين، والوقوف إلى جانبهم ودعمهم بشتى الوسائل والسبل الممكنة، من أجل توفير كافة مقومات البقاء والصمود والعيش بكرامة في أرضهم.
ناس: ندعو للنهوض بالتجارة البينية العربية والتوسع نحو الأسواق العالمية
ناس: القطاع الخاص يمثّل 75% من الناتج المحلي العربي ويستوعب حوالي 75% من المواطنين
ناس: ندعو لوضع استراتيجية عربية للتحول الرقمي
ناس: نشدد على معالجة العقبات التي تواجه قطاع النقل
أكد سمير عبد الله ناس، رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على ضرورة وقف الأعمال العدوانية الواقعة على أهالي غزة، فورا باعتباره الخيار الاستراتيجي وبما يحتم على جميع دول العالم حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني، والدفع بجهود العملية السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار في كلمته خلال مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في دورته الـ 20، إلى أن القطاع الخاص العربي يمثّل 75% من الناتج المحلي الإجمالي العربي ويستوعب حوالي 75% من المواطنين العرب في قوة العمل، مؤكداً على أهمية التعاون والتكامل في لعب الأدوار بين القطاع الخاص والحكومات العربية، باعتباره ركيزة أساسية لدفع العمل والتكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، ولتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية، بما يجعلها أكثر قدرة على الاندماج في الاقتصاد العالمي، وأكثر مرونة في التعامل مع التحديات الدولية.
وقال في كلمته خلال المؤتمر: "يقع على عاتق القطاع الخاص دور كبير في تحويل أهداف التنمية المستدامة إلى واقع ملموس على الأرض في المنطقة العربية، ولا يعني ذلك الدور فقط توظيف الشباب العربي وطالبي العمل، ولكن أيضا النهوض بالاقتصادات العربية ورفع مستوى القطاع الخاص العربي ليس فقط لزيادة التجارة البينية ولكن أيضا للولوج إلى الأسواق العالمية."
ودعا ناس إلى العمل على وضع استراتيجية عربية للتحول الرقمي والاقتصاد الدائري والتشاركي استنادا على الثورة الصناعية الرابعة تستهدف تطوير البنية التحتية الرقمية التشريعية والتكنولوجية، فضلاً عن العمل من أجل تنفيذ مشروعات الربط في الطاقة بين الدول العربية، ووضع استراتيجية عربية للطاقة المتجددة، مشدداً على أهمية معالجة العقبات التي تواجه قطاع النقل وتطوير النقل البري الطرقي والسككي والبحري، وتحقيق ربط شبكات النقل البري والبحري والجوي بين الدول العربية، باعتبارها شرايين أساسية لحركة التجارة والسياحة والاستثمار والعمالة داخل المنطقة العربية.
إلى ذلك صدر في ختام أعمال الدورة (20) لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، والقمة الاقتصادية الأولى للقطاع الخاص العربي، التي عقدت في عمّان – المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 18 و 19 اكتوبر 2023، بتنظيم من اتحاد الغرف العربية وجامعة الدول العربية وغرفة تجارة الأردن، البيان التالي:
توجّه المؤتمرون إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، برسالة دعم وتضامن لما يتعرضون له من إبادة جراء الحرب على قطاع غزّة. وأعلن المؤتمرون عن رفضهم لما يجري في الأراضي الفلسطينية على يد الاحتلال الاسرائيلي من حصار وتجويع واستيطان جائر، مطالبين بتطبيق القرارات الدولية التي تنصّ على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
ويستنكر المؤتمرون بأشد العبارات كل أشكال القتل والقصف والدمار التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي، والمحاولات الجارية اليوم لتهجير مليوني فلسطيني من قطاع غزّة، بعدما كانوا فقدوا على مرّ العقود والسنوات الماضية الجزء الأكبر من أراضيهم في فلسطين العزيزة على قلوب العرب جميعا.
ونوّه المؤتمرون إلى أنّ القطاع الخاص العربي، لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يجري بحق ابناء قطاع غزة، ولن يتردد في استخدام السلاح الاقتصادي من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين والاقتصاد الفلسطيني، عبر العمل على الترويج للصناعات والمنتجات الفلسطينية للولوج الى الاسواق العربية والعالمية.
وأعلن المؤتمرون عن استعداد القطاع الخاص العربي للعمل بكل الامكانيات والسبل من اجل رفع مستوى التنسيق والتعاون مع كل من وقف موقفا مشرّفا ورفض ما يتعرّض له المدنيون الأبرياء من قتل وتشريد وتهجير ورفع المعاناة والظلم الذي يتعرض له الاشقاء الفلسطينيون، على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا المؤتمرون الى قيام القطاع الخاص والغرف واتحادات الغرف العربية ومؤسسات التمويل العربية بتقديم المساعدات العينية والمالية والمادية العاجلة لأهالي قطاع غزة.
ويؤكّد المؤتمرون أنّ القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية وعاصمتها القدس الشريف. ويعلن المؤتمرون عن مد يد التعاون إلى أشقائنا في فلسطين، والوقوف إلى جانبهم ودعمهم بشتى الوسائل والسبل الممكنة، من أجل توفير كافة مقومات البقاء والصمود والعيش بكرامة في أرضهم.