يقوم وفد بحريني رفيع المستوى برئاسة عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة بالوكالة بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية في الفترة ما بين 21 وحتى 27 أكتوبر 2023م، إذ تأتي الزيارة بتنظيم من وزارة الصناعة والتجارة وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، وتهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية النوعية في البحرين.
وسيشارك في الزيارة، والتي ستركز على جذب مشاريع استثمارية بارزة في عدد من القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية، أكثر من 20 من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بالبحرين إلى جانب عدد من المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة وعدد من مسؤولي الإدارة التنفيذية في مجلس التنمية الاقتصادية ومن ضمنهم الرئيس التنفيذي خالد إبراهيم حميدان، وبمشاركة ممثلين من غرفة تجارة وصناعة البحرين بقيادة محمد عبدالجبار الكوهجي النائب الثاني لرئيس الغرفة.
وستشمل زيارة الوفد البحريني إلى جمهورية الصين الشعبية زيارة ثلاث مدن وستتضمن عقد لقاءات مع كبار المستثمرين والمسؤولين الحكوميين في الصين بدءاً من مدينة غوانغتشو وزيارة معرض "كانتون" وهو المعرض التجاري الأكبر في الصين، إلى جانب المشاركة في المنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي الذي تنظمه وزارة التجارة الصينية، كما سيواصل الوفد جدول أعماله في مدينة "شنجن" وبعدها العاصمة الصينية "بكين" لحضور منتدى أعمال إلى جانب عدد من اللقاءات واجتماعات الأعمال التي ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع اتحاد الصين لتنمية ما وراء البحار "كودا".
وفي تصريح عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة بالوكالة بهذه المناسبة قال فيه: "تعتبر البحرين وجهة مثالية لقطاعات الأعمال الصناعية والشركات الصينية الساعية إلى تطوير وتوسعة أعمالها دولياً وذلك نظراً لما تتميز به من موقع استراتيجي في قلب الخليج إلى جانب تبني السياسات الحكومية المنفتحة والمتقدمة وخصوصاً ما يرتبط بالملكية الكاملة للأعمال. ومع الاهتمام القوي للمستثمرين الدوليين واحتضان البحرين لحزمة مميزة من المشاريع الاستثمارية الرائدة من الصين فإننا نتطلع إلى تعزيز الفرص التجارية الجديدة عبر القطاعات المستهدفة، ومواصلة البناء على العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية، وتشكيل شراكات استراتيجية جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين."
وتجدر الإشارة إلى أن الصين تعتبر من بين أكبر خمسة شركاء تجاريين للبحرين، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين حوالي 2.4 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وإلى جانب المساهمة بشكل كبير في استكمال المشاريع الإنشائية والبنية التحتية واسعة النطاق. وتستفيد العديد من الشركات الصينية من بيئة الاعمال المؤاتية في البحرين والتي توفر ميزة استراتيجية متمثلة في إمكانية الوصول السريع إلى السوق الخليجية، حيث قامت شركة هواوي، التي أنشأت مقرها الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في البحرين عام 2009، بدور أساسي في تبني البحرين المبكر لشبكة الجيل الخامس على مستوى المملكة وفي تعزيز الأجندة الرقمية الوطنية والخدمات من خلال الحوسبة السحابية.
وسيشارك في الزيارة، والتي ستركز على جذب مشاريع استثمارية بارزة في عدد من القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية، أكثر من 20 من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بالبحرين إلى جانب عدد من المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة وعدد من مسؤولي الإدارة التنفيذية في مجلس التنمية الاقتصادية ومن ضمنهم الرئيس التنفيذي خالد إبراهيم حميدان، وبمشاركة ممثلين من غرفة تجارة وصناعة البحرين بقيادة محمد عبدالجبار الكوهجي النائب الثاني لرئيس الغرفة.
وستشمل زيارة الوفد البحريني إلى جمهورية الصين الشعبية زيارة ثلاث مدن وستتضمن عقد لقاءات مع كبار المستثمرين والمسؤولين الحكوميين في الصين بدءاً من مدينة غوانغتشو وزيارة معرض "كانتون" وهو المعرض التجاري الأكبر في الصين، إلى جانب المشاركة في المنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي الذي تنظمه وزارة التجارة الصينية، كما سيواصل الوفد جدول أعماله في مدينة "شنجن" وبعدها العاصمة الصينية "بكين" لحضور منتدى أعمال إلى جانب عدد من اللقاءات واجتماعات الأعمال التي ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع اتحاد الصين لتنمية ما وراء البحار "كودا".
وفي تصريح عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة بالوكالة بهذه المناسبة قال فيه: "تعتبر البحرين وجهة مثالية لقطاعات الأعمال الصناعية والشركات الصينية الساعية إلى تطوير وتوسعة أعمالها دولياً وذلك نظراً لما تتميز به من موقع استراتيجي في قلب الخليج إلى جانب تبني السياسات الحكومية المنفتحة والمتقدمة وخصوصاً ما يرتبط بالملكية الكاملة للأعمال. ومع الاهتمام القوي للمستثمرين الدوليين واحتضان البحرين لحزمة مميزة من المشاريع الاستثمارية الرائدة من الصين فإننا نتطلع إلى تعزيز الفرص التجارية الجديدة عبر القطاعات المستهدفة، ومواصلة البناء على العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية، وتشكيل شراكات استراتيجية جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين."
وتجدر الإشارة إلى أن الصين تعتبر من بين أكبر خمسة شركاء تجاريين للبحرين، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين حوالي 2.4 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وإلى جانب المساهمة بشكل كبير في استكمال المشاريع الإنشائية والبنية التحتية واسعة النطاق. وتستفيد العديد من الشركات الصينية من بيئة الاعمال المؤاتية في البحرين والتي توفر ميزة استراتيجية متمثلة في إمكانية الوصول السريع إلى السوق الخليجية، حيث قامت شركة هواوي، التي أنشأت مقرها الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في البحرين عام 2009، بدور أساسي في تبني البحرين المبكر لشبكة الجيل الخامس على مستوى المملكة وفي تعزيز الأجندة الرقمية الوطنية والخدمات من خلال الحوسبة السحابية.