صحيفة ملاعب

داركليب المرشح الأبرز.. والأهلي يعود بقوة.. والنجمة والمحرق والنصر لاستعادة الكبرياء

عمر البلوشي

تنتظر الجماهير البحرينية المتابعة للعبة الكرة الطائرة انطلاقة منافسات الموسم الرياضي الجديد 2024/2023 بمسابقة دوري عيسى بن راشد لكرة الطائرة الذي تفصلنا عن انطلاقته أكثر من 24 ساعة، حيث تقام منافسات الدوري هذا الموسم بنظام الموسم الماضي بدمج الدرجتين الأولى والثانية.

وفضل الاتحاد البحريني لكرة الطائرة إقامة مسابقة الدوري بهذا النظام لموسمين متتاليين من أجل دراسة مدى جدوى إقامته بنظام الدمج من عدمه، حيث من المنتظر أن يقرر الاتحاد في الصيف القادم فيما سيستمر على هذا النظام من عدمه.

هذا وتخوض الأندية البحرينية الكبيرة هذا الموسم من أجل المنافسة وخاصة كل من أندية داركليب بطل مسابقتي الدوري والكأس في الموسم الماضي، والأهلي الراغب في العودة لسكة البطولات، مع النجمة الطامح لصعود منصات التتويج بعد غياب عدة سنوات، وكذلك المحرق الذي بدء تحضيراته بجدية تامة من أجل إرضاء جماهيره بلقب، والنصر الساعي بكل ثقله إلى المنافسة هذا الموسم.

وبالحديث عن صاحب الثنائية هذا الموسم، فإن داركليب هو المرشح الأبرز للحفاظ على لقبيه هذا العام وخاصة مع حفاظه على استقرار فريقه بتواجد مدربه كاكاراتو على رأس الجهاز الفني، في ظل اعتماد الفريق التام على أبناء النادي للمنافسة، ومع عدم التعاقد مع محترف أجنبي إلى حين فترة الشتوية.

أما الأهلي، فإنه يعود هذا الموسم بقوة كبيرة بعد التعاقد مع المدرب الأرجنتيني إليقيتا الذي تولى مهمة قيادة الفريق من أجل إعادته إلى منصات التتويج بعد خروجه خالي الوفاض، حيث تعاقد النادي مع أبو المحترف المصري أبو السعود عيد الذي سيكون إضافة قوية جداً لكتيبة النسور، مع تواجد اللاعب علي إبراهيم الذي سيكون عنصراً مهماً في تشكيلة الأهلي.

وتشهد طائرة النسور غياب أحد أبرز أعمدته في العقد الماضي وهما اللاعبان علي الصيرفي وعباس الخباز اللذان انتقلا إلى صفوف المحرق هذا الموسم، مما قد يشير إلى أن الفريق سيعاني في الارتكاز وخاصة أن كلا اللاعبين كانا ركيزة أساسية للأهلي.

ومن جانب آخر، يدخل النجمة منافسات الموسم الجديد بشعار المنافسة على الألقاب والتي لم يحققها في آخر موسمين على الرغم من كونه أبرز المرشحين للقب، حيث ظهر الفريق بمستويات متذبذبة للغاية وخاصة أن امتلاك لاعبين من طراز عالي حينها.

ويقود طائرة النجمة هذا الموسم المدرب الوطني حمد عيد الذي تواجد كمساعد مدرب في آخر موسم مع الفريق، حيث يفضل النادي الاعتماد عليه وخاصة بعد الموسم الغير ناجح الأخير بقيادة المدرب التونسي خالد بلعيد.

أما المحرق، فإنه على دراية تامة بأن الفريق ابتعد كثيراً عن منصات التتويج وأصبحت عودته مطلباً جماهيرياً كبيراً للغاية، حيث تعاقد النادي مع لاعبا الخبرة علي الصيرفي وعباس الخباز كأحد أبرز الصفقات المحلية، مع اعتماد الفريق على أبناء النادي والعناصر التي تواجدت في السنوات الأخيرة.

وبحسب الأخبار المتداولة فإن الصورة ليست واضحة بتعاقد النادي مع محترف أجنبي من عدمه، حيث يحتاج الفريق لتواجد محترف سوبر من أجل تعزيز موقفه في المنافسة، مع الجهود الكبيرة التي يقوم بها المدرب الوطني ياسين الميل مع الفريق، وعمل الانسجام اللازم بين اللاعبين.

ومن جانب آخر، يخوض النصر منافسات هذا الموسم من أجل العودة إلى واجهة المنافسة بعد غيابه عنها في الموسم الماضي الذي قدم خلاله الفريق أداء متذبذب على المستوى المحلي عكس الخارجي الذي تألق فيه بشكل كبير.

وتعاقد النصر مع المدرب الإيطالي لوتشيو اورو الذي سيقود الفريق بدلاً من البرازيلي سيرجيو كونيا، وخاصة أن الفريق حافظ على عدد من عناصر الفريق في ظل رحيل لاعبين آخرين عن صفوفه أبرزهما حسين الحايكي وحسين الجشي، مع اعتماد النصر على اللاعبين المحليين وعدم التعاقد مع محترف لحد الآن.

أما أندية الوسط المحلية وهي عالي والنبيه صالح وبني جمرة ويدخل البسيتين من ضمنها هذا الموسم تسعى إلى الحصول على مركز متقدم والمنافسة على المقعد الأخير في الدور السداسي من الدوري، حيث تمتلك جميع هذه الفرق فرص سانحة لتحقيق ذلك.

فيما لا تمتلك الفرق الأخرى المعامير، والدير، والتضامن، والشباب واتحاد الريف فرص للمنافسة مع ضعف الإمكانيات لدى جميع هذه الفرق.