من حقِّ كلِّ بحريني أن يعبّرَ عن اعتراضه وغضبه إزاء ما يحدث لفلسطينِيّي غزة، وقد عبرت مملكة البحرين كلها عن غضبها وعن تعاطفها مع ضحايا الجرائم البشعة التي ارتكبت بحقهم بدءاً من حكومتها إلى شعبها، بل تحرك مليكُنا المعظّم يمنةً ويسرةً من أجل أن يخفّف من معاناتهم ويضمن سلامتهم، وللبحريني أن يخرج بمسيرة مرخصة منظمة وفقاً للقوانين يعبر فيها عن مشاعره دون أن تخلَّ بأمن، ودون أن تخلَّ بقانون. إلى هنا ونتوقف.
وللّذي خرجَ وحاولَ التصادم مع رجال الأمن واستدراجهم للصدام، نقول له توقّفْ، فرجل الأمن البحريني ليس عدوَّكَ، وليس هدفَكَ، فلا تخلطْ لي الأوراق بحجة غضبك ومشاعرك الفياضة، رجلُ الأمن البحريني مهمته الحفاظ على الأمن والحفاظ على الممتلكات وعدم الإخلال بالقانون، فله كل الاحترام والتقدير والشكر على القيام بواجبه وما أوكل إليه من مهام.
أما أن تنتهزَ الفرصة وتحاول وتجرب الاصطدام به لتنشر صورة أن النظام البحريني يقمع مسيرة مؤيدة لحق الفلسطينيين في بناء دولتهم فذلك مرفوض بل مكشوف!
وأما أن ترسل رسالة تقول فيها إننا معكم، لكن النظام يمنعنا من التعاطف معكم ومؤازرتكم، فلذلك مرفوض، وكذلك مكشوف.
رجل الأمن البحريني خط أحمر، فهو يمثل الدولة بسياستها، وينفذ قوانينها. فلا تظن أن أحداً يقبل أن يعاد أي سيناريو قديم بصيغة أو حجة جديدة.
وقصة أنتم المتصهينون، أنتم المطبعون؟ أنتم وأنتم إلخ.. قديمة جداً، وفقدت «مازيتها» على رأي إخواننا السوريين.
«على الطاري».. حين تريد أن تعترض على فكرة كتبتها في مقال كن رجلاً، واكشف أولاً عن اسمك، ثانياً، كن راقياً وعارض الفكرة وناقشها، فأنا أطرح أفكاراً وأناقش أفكاراً، ولا أتطرق إلى أشخاص.. حاول أن تتعلم».
ختاماً.. إيران التي «طقت» الصدر، وزلزت خطبها الأرض لم نسمع من خامنئها دعوة للتظاهر والمسيرات، ولم تسمح إيران بمظاهرة واحدة فيها مؤيدة للفلسطينيين، لأنهم يعلمون أن الشعب الإيراني سيخلط الأوراق وسيثور عليهم، بل صوروا لنا مجموعة من أفراد الباسيج وقد تجمعوا في مطار مهرباد وهو مطار محلي داخلي طيارته صغيرة للانتقال بين المدن الإيرانية فحسب «يا زعم» شوفوا الإيرانيين يريدون السفر لفلسطين!
وأما السيد هنية وتابعه خالد مشعل فظهر على قناة الجزيرة يدعو الشعوب العربية للتظاهر وهو جالس في مكانه وقاعدة «العديد» على بعد عدة أمتار منه.
لا إيران ولا حزب الله ولا قادة حماس المقيمون في الدوحة سيشاركون هذه الجماهير التي خرجت نصرة لأهالي غزة، جميعهم آمنون في بيوتهم، جميعهم يشاركون بخطبهم، بكلماتهم فقط. أنت وحدك من يضحكون عليه ويأمرونك بالاصطدام مع رجال الأمن لأنهم يريدونك أن تخلط الأوراق وأن يعيدوا الربيع من جديد ليهدموا ما تبقى وما صمد.. ففكّرْ يا غ.... أقصد يا ذكي!
وللّذي خرجَ وحاولَ التصادم مع رجال الأمن واستدراجهم للصدام، نقول له توقّفْ، فرجل الأمن البحريني ليس عدوَّكَ، وليس هدفَكَ، فلا تخلطْ لي الأوراق بحجة غضبك ومشاعرك الفياضة، رجلُ الأمن البحريني مهمته الحفاظ على الأمن والحفاظ على الممتلكات وعدم الإخلال بالقانون، فله كل الاحترام والتقدير والشكر على القيام بواجبه وما أوكل إليه من مهام.
أما أن تنتهزَ الفرصة وتحاول وتجرب الاصطدام به لتنشر صورة أن النظام البحريني يقمع مسيرة مؤيدة لحق الفلسطينيين في بناء دولتهم فذلك مرفوض بل مكشوف!
وأما أن ترسل رسالة تقول فيها إننا معكم، لكن النظام يمنعنا من التعاطف معكم ومؤازرتكم، فلذلك مرفوض، وكذلك مكشوف.
رجل الأمن البحريني خط أحمر، فهو يمثل الدولة بسياستها، وينفذ قوانينها. فلا تظن أن أحداً يقبل أن يعاد أي سيناريو قديم بصيغة أو حجة جديدة.
وقصة أنتم المتصهينون، أنتم المطبعون؟ أنتم وأنتم إلخ.. قديمة جداً، وفقدت «مازيتها» على رأي إخواننا السوريين.
«على الطاري».. حين تريد أن تعترض على فكرة كتبتها في مقال كن رجلاً، واكشف أولاً عن اسمك، ثانياً، كن راقياً وعارض الفكرة وناقشها، فأنا أطرح أفكاراً وأناقش أفكاراً، ولا أتطرق إلى أشخاص.. حاول أن تتعلم».
ختاماً.. إيران التي «طقت» الصدر، وزلزت خطبها الأرض لم نسمع من خامنئها دعوة للتظاهر والمسيرات، ولم تسمح إيران بمظاهرة واحدة فيها مؤيدة للفلسطينيين، لأنهم يعلمون أن الشعب الإيراني سيخلط الأوراق وسيثور عليهم، بل صوروا لنا مجموعة من أفراد الباسيج وقد تجمعوا في مطار مهرباد وهو مطار محلي داخلي طيارته صغيرة للانتقال بين المدن الإيرانية فحسب «يا زعم» شوفوا الإيرانيين يريدون السفر لفلسطين!
وأما السيد هنية وتابعه خالد مشعل فظهر على قناة الجزيرة يدعو الشعوب العربية للتظاهر وهو جالس في مكانه وقاعدة «العديد» على بعد عدة أمتار منه.
لا إيران ولا حزب الله ولا قادة حماس المقيمون في الدوحة سيشاركون هذه الجماهير التي خرجت نصرة لأهالي غزة، جميعهم آمنون في بيوتهم، جميعهم يشاركون بخطبهم، بكلماتهم فقط. أنت وحدك من يضحكون عليه ويأمرونك بالاصطدام مع رجال الأمن لأنهم يريدونك أن تخلط الأوراق وأن يعيدوا الربيع من جديد ليهدموا ما تبقى وما صمد.. ففكّرْ يا غ.... أقصد يا ذكي!