أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن دبابة تابعة له، أطلقت النار بطريق الخطأ، وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبوسالم.
وأعرب الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عنه اليوم الأحد، عن «أسفه لهذا الحادث»، مؤكدًا أنه يجري التحقيق في الحادث ومراجعة التفاصيل.
هذا ولم يصدر عن الجيش المصري أية بيانات بشأن القصف الذي قالت إسرائيل إنه طال أحد المواقع المصرية.
وكانت وسائل إعلام مصرية قالت إن «قصفًا إسرائيليًا طال مناطق قرب الحدود المصرية، إلا أنه لم يؤثر على استمرار تدفق المساعدات إلى داخل قطاع غزة».
ودخلت الأحد قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، ضمت 17 شاحنة. وهي تضاف إلى قافلة أولى ضمت 20 شاحنة دخلت السبت عبر المعبر، وهو المنفذ البري الوحيد للقطاع غير الخاضع لسيطرة إسرائيل.
إلى ذلك، أكد مسؤول في معبر رفح لوكالة «فرانس برس»، الأحد أن ست شاحنات نقلت وقودا إلى القطاع، من كميات كانت مخزنة سابقا عند المعبر الحدودي.
تدفق المساعدات
ويستمر مطار العريش في مصر في استقبال المساعدات التي تتدفق عليه، تمهيدًا لتسليمها إلى قطاع غزة المحاصر من إسرائيل، عبر معبر رفح الحدودي.
آخر المساعدات التي وصلت إلى مطار العريش تلك التي أرسلتها الجزائر، عبر طائرة تابعة للقوات الجوية للجيش الجزائري، والتي كانت مُحملة بالمساعدات الإنسانية.
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت، السبت، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش بمصر؛ لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من عديد الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني.
إغاثة هندية
وفي وقت سابق اليوم، سلم سفير الهند بالقاهرة أغيت غوبتيه المساعدات والمواد الإغاثية المقدمة من بلاده إلى الشعب الفلسطيني، للهلال الأحمر المصري.
وفي بيان صادر عنها، قالت سفارة الهند بالقاهرة إن السفير الهندي سلم المساعدات تمهيدا لنقلها إلى فلسطين، مشيرة إلى أن طائرة من طراز (C-17) تابعة للقوات الجوية الهندية تحمل على متنها حوالي 6.5 طن من المساعدات الطبية و32 طنا من مواد الإغاثة لشعب فلسطين وصلت في وقت سابق اليوم إلى مطار العريش.
وبحسب بيان السفارة الهندية، فإن المساعدات كانت تشمل مواد الإغاثة وأدوية أساسية منقذة للحياة، ومواد جراحية وخياما وحقائب النوم والقماش المشمع والأدوات الصحية الأساسية وأقراص تنقية المياه وغيرها من المواد الضرورية.