فيما يدخل الصراع أسبوعه الثالث، شهد قطاع غزة غارات غير مسبوقة منذ تفجر القتال بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر الجاري.
فقد شهدت العديد من مناطق القطاع المحاصر اليوم الاثنين غارات إسرائيلية مكثفة.
وتركز القصف على جباليا وبيت لاهيا شمالا، والمحافظة الوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربا، وخان يونس ورفح جنوباً، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
حياة الملايين على المحك
أتى هذا القصف فيما يعاني القطاع من وضع إنساني كارثي، مع شح المؤن الغذائية والطبية، ومعاناة المستشفيات المتبقية التي ترزح تحت ضغط تدفق المصابين والجثث، وسط تهديدات إسرائيلية ودعوات لإخلائها.
ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إطلاق تحذير ومناشدة بتأمين ممر دائم لإدخال المساعدات إلى غزة.
وقال مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدة اليوم على منصة "أكس"، إن هناك حاجة إلى ممر آمن ومستدام لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف "يجب السماح بإدخال الوقود إلى غزة من أجل المرافق الصحية وشاحنات النقل، هذه القرارات تتوقف عليها أرواح".
وضع كارثي
بدوره دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين ممر آمن لإدخال الاحتياجات الإنسانية لإنقاذ الوضع "الكارثي".
كما أضاف في بيان على صفحته على فيسبوك أن قوافل المساعدات التي وصلت القطاع وقوامها 34 شاحنة حتى الآن "أقل بكثير من حاجة غزة التي كان يدخلها أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات اليومية".
وكانت منظمة الصحة أعلنت أمس الأحد وصول المزيد من المساعدات لقطاع غزة عبر مصر، لافتة إلى أنها ستتيح إجراء عمليات جراحية لحوالي 1300 شخص وتوفير الخدمات الصحية الأساسية لمئة ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر وعلاج 150 ألفا من أصحاب الأمراض المزمنة.
ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من الشهر الحالي، ارتفع عدد القتلى إلى 4700، بينهم نحو 1900 طفل و1023 امرأة.
في حين بلغ عدد الضحايا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، 400 قتيل.
فقد شهدت العديد من مناطق القطاع المحاصر اليوم الاثنين غارات إسرائيلية مكثفة.
وتركز القصف على جباليا وبيت لاهيا شمالا، والمحافظة الوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربا، وخان يونس ورفح جنوباً، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
حياة الملايين على المحك
أتى هذا القصف فيما يعاني القطاع من وضع إنساني كارثي، مع شح المؤن الغذائية والطبية، ومعاناة المستشفيات المتبقية التي ترزح تحت ضغط تدفق المصابين والجثث، وسط تهديدات إسرائيلية ودعوات لإخلائها.
ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إطلاق تحذير ومناشدة بتأمين ممر دائم لإدخال المساعدات إلى غزة.
وقال مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدة اليوم على منصة "أكس"، إن هناك حاجة إلى ممر آمن ومستدام لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف "يجب السماح بإدخال الوقود إلى غزة من أجل المرافق الصحية وشاحنات النقل، هذه القرارات تتوقف عليها أرواح".
وضع كارثي
بدوره دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين ممر آمن لإدخال الاحتياجات الإنسانية لإنقاذ الوضع "الكارثي".
كما أضاف في بيان على صفحته على فيسبوك أن قوافل المساعدات التي وصلت القطاع وقوامها 34 شاحنة حتى الآن "أقل بكثير من حاجة غزة التي كان يدخلها أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات اليومية".
وكانت منظمة الصحة أعلنت أمس الأحد وصول المزيد من المساعدات لقطاع غزة عبر مصر، لافتة إلى أنها ستتيح إجراء عمليات جراحية لحوالي 1300 شخص وتوفير الخدمات الصحية الأساسية لمئة ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر وعلاج 150 ألفا من أصحاب الأمراض المزمنة.
ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من الشهر الحالي، ارتفع عدد القتلى إلى 4700، بينهم نحو 1900 طفل و1023 امرأة.
في حين بلغ عدد الضحايا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، 400 قتيل.