أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، خالد المقود، أنه في ظل الأوضاع المأساوية المستمرة في الشرق الأوسط، تواصل الأمم المتحدة، رغم كل الصعوبات، العمل بكل جدٍّ لإبقاء شعلة الأمل مستضيئةً على جميع الأصعدة، حيث تبذل كل الجهود لتذكير جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، أن موظفي الأمم المتحدة يعملون على مدار الساعة في الميدان، مخاطرين بحياتهم، لتخفيف معاناة المدنيين في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وقال المقود: «في يوم الأمم المتحدة، الذي نحيي فيه هذه السنة مرور 78 عاماً على دخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، نحتاج إلى وقفة تأمل في كيفية اتحاد شعوب العالم بعد الحرب العالمية الثانية لإنشاء هذه المنظمة الفريدة من نوعها، والاستلهام من المبادئ المدرجة في ميثاقها».
وأوضح، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أشار إلى أن الأمم المتحدة تمثل انعكاساً للعالم بصورته الحقيقية، وهي أيضاً تطلع إلى العالم في صورة أخرى نعرف أنها ممكنة التحقيق.
وقال: «من هذا المنظور، فإن يوم الأمم المتحدة هو فرصة للتذكير بمصيرنا ومسؤوليتنا المشتركة لتكثيف جهودنا كمجتمع إنساني واحد لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع، بحيث لا يتخلف أحد عن الركب».
وبالنسبة لفريق الأمم المتحدة في البحرين، أكد أن يوم الأمم المتحدة أيضاً يمثل فرصة للتأمل في الشراكة طويلة الأمد مع المملكة، حيث شهدت الأشهر الأخيرة عدة فعاليات مشتركة رفيعة المستوى بين البحرين والأمم المتحدة، بما في ذلك الاستعراض الدوري الشامل، وتقديم الاستعراض الوطني الطوعي، ومشاركة البحرين في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد اعتزاز الأمم المتحدة في البحرين، بمساهمتها في تحقيق النتائج التي تم عرضها والالتزامات التي قدمتها المملكة في هذه الفعاليات، وصولاً إلى تأمين هذه المشاركة رفيعة المستوى.
ولفت إلى أن الفريق القُطري للأمم المتحدة في البحرين، يعمل من خلال إطار التعاون الاستراتيجي بشكل وثيق مع الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البحرين، كما يحرص على صياغة إطار تعاون استراتيجي جديد للفترة 2025-2029 ووضع خبراته الجماعية لدعم جهود شعب البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأولويات التنمية الوطنية، اتساقاً مع رؤية البحرين 2030.
وأضاف بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، أن موظفي الأمم المتحدة يعملون على مدار الساعة في الميدان، مخاطرين بحياتهم، لتخفيف معاناة المدنيين في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وقال المقود: «في يوم الأمم المتحدة، الذي نحيي فيه هذه السنة مرور 78 عاماً على دخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، نحتاج إلى وقفة تأمل في كيفية اتحاد شعوب العالم بعد الحرب العالمية الثانية لإنشاء هذه المنظمة الفريدة من نوعها، والاستلهام من المبادئ المدرجة في ميثاقها».
وأوضح، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أشار إلى أن الأمم المتحدة تمثل انعكاساً للعالم بصورته الحقيقية، وهي أيضاً تطلع إلى العالم في صورة أخرى نعرف أنها ممكنة التحقيق.
وقال: «من هذا المنظور، فإن يوم الأمم المتحدة هو فرصة للتذكير بمصيرنا ومسؤوليتنا المشتركة لتكثيف جهودنا كمجتمع إنساني واحد لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع، بحيث لا يتخلف أحد عن الركب».
وبالنسبة لفريق الأمم المتحدة في البحرين، أكد أن يوم الأمم المتحدة أيضاً يمثل فرصة للتأمل في الشراكة طويلة الأمد مع المملكة، حيث شهدت الأشهر الأخيرة عدة فعاليات مشتركة رفيعة المستوى بين البحرين والأمم المتحدة، بما في ذلك الاستعراض الدوري الشامل، وتقديم الاستعراض الوطني الطوعي، ومشاركة البحرين في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد اعتزاز الأمم المتحدة في البحرين، بمساهمتها في تحقيق النتائج التي تم عرضها والالتزامات التي قدمتها المملكة في هذه الفعاليات، وصولاً إلى تأمين هذه المشاركة رفيعة المستوى.
ولفت إلى أن الفريق القُطري للأمم المتحدة في البحرين، يعمل من خلال إطار التعاون الاستراتيجي بشكل وثيق مع الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البحرين، كما يحرص على صياغة إطار تعاون استراتيجي جديد للفترة 2025-2029 ووضع خبراته الجماعية لدعم جهود شعب البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأولويات التنمية الوطنية، اتساقاً مع رؤية البحرين 2030.