سرطان الثدى من الأمراض التى تصاب بها نسبة كبيرة من النساء، وعند تلقى العلاج قد ينتج عنها الإصابة بسرطان الدم ويرجع ذلك لتسمم الدم بعد تلقى أنواع معينة من العلاجات. الناجيات من سرطان الثدى أكثر عرضة لسرطان الدم: وفقًا لموقع medicalnewstoday الأمريكى فإن النساء الناجيات من سرطان الثدى مع وجود خصائص معينة، هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم بعد تلقى العلاج الكيميائى أو الإشعاعى، وذكرت دراسة أن بعض علاجات السرطان التى تستهدف الخلايا السرطانية يمكن أن تؤثر أيضًا، على الخلايا السليمة العادية ويمكن أن تزيد من خطر إصابة المريض بسرطان الدم فى وقت لاحق، وأغلبية الحالات تكون الناجيات من سرطان الثدى. علاجات سرطان الثدى تسبب تسمم للخلايا: ويعتقد الباحثون أن علاج سرطان الثدى الكيميائى يؤدى مباشرة من أحداث طفرة سببها التعرض إلى الأدوية السامة للخلايا، والتى تستخدم فى علاج السرطان، ولكن الباحثون لا يعرفون كيف يحدث هذا وما هى عوامل الخطر، فى الحقيقة أن الناجيات من مرض السرطان يعيشون فترة أطول بعد العلاج، ولكن الجهود المبذولة لفهم ومنع المضاعفات الأساسية اللاتى يتعرضن لها بعد العلاج.
Variety
الناجيات من سرطان الثدى أكثر عرضة لسرطان الدم
19 ديسمبر 2015