بدعم من بيت التمويل الكويتي
أشاد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون المثمر والمستمر بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والخدمات الطبية الملكية متمثلة في مستشفى الملك حمد الجامعي والمستشفى العسكري والتي استمرت لسنوات طويلة مؤكداً بأن هذه الشراكة المتميزة تعود ثمارها على جميع المستفيدين من خدمات المؤسسة، وبالأخص الأطفال من المصابين بداء السكري (Type1).
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في الخدمات الطبية مستشفى الملك حمد الجامعي بحضور الدكتور مصطفى السيد والعقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي بالوكالة، والسيد محمد فهمي حمد المدير التنفيذي رئيس العمليات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المؤسسة ببيت التمويل الكويتي وذلك بمناسبة تسليم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للخدمات الطبية مستشفى الملك حمد الجامعي مجموعة من مضخات الأنسولين ضمن التبرع المُقدم من بيت التمويل الكويتي لمشروع (الفارس لمضخات الأنسولين)، وذلك في إطار الاتفاقية المُبرمة بين المؤسسة والخدمات الطبية لمستشفى الملك حمد الجامعي لتركيب مضخة الأنسولين للأطفال المستفيدين من المصابين بالنوع الأول من داء السكري (Type1)، وتدريب الأطفال وذويهم لاستخدامها، مع تقديم المتابعة من طاقم طبي وتقديم الفحوصات الطبية والعلاجية اللازمة. معرباً عن شكره لدعم بيت التمويل الكويتي، مثمناً دوره البارز في المسؤولية المجتمعية ودعم الفئات المحتاجة والمبادارت الإنسانية التي تعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي تقدمها المؤسسة.
وبين الدكتور مصطفى بأن المؤسسة تحرص من خلال هذا المشروع إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من هذا المرض للوقاية من مضاعفاته، ومساعدتهم لممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية وضمان حياة صحية سليمة خلية من المتاعب. كما أكد بأن المؤسسة حريصة كل الحرص على دراسة الوضع المعيشي للحالات الواردة من المستشفيات الحكومية المعتمدة التي أبرمت اتفاقية مع المؤسسة وتركيب المضخات لمستحقيها للأطفال حتى عمر 18 عامًا، وذلك ضمن القوائم المعتمدة من المستشفيات، حيث حرصت المؤسسة مؤخرًا على تقديم أحدث مضخة أنسولين للأطفال وبمواصفات عالية، ويهدف مشروع (الفارس لمضخات الأنسولين) لمساعدة الأطفال الذين يعانون من النوع الأول من داء السكري للوقاية من مضاعفات المرض، ومساعدتهم للممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية.
من جانبه أعرب العقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة عن شكره على هذا التعاون المثمر، والذي يعزز القيم الإنسانية ويوحد الجهود ما بين القطاعات لما يترتب عليه من أثر إيجابي على حياة المرضى، مؤكدًا أن الطاقم الطبي بمستشفى الملك حمد الجامعي سيقدم الخدمات الاستشارية للأطفال المصابين بداء السكري وذويهم بالإضافة إلى تقديم الفحوصات الطبية والعلاجية اللازمة لهم من خلال تركيب مضخة الأنسولين وتدريب الأطفال وذويهم عليها لمدة شهرين، إلى جانب متابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دقيق وما يشمله من خطة التغذية الخاصة بهم.
من جهته قال السيد محمد فهمي حمد ، أن الدعم الذي يقدمه بيت التمويل الكويتي لمشروع الفارس، يندرج ضمن إطار الشراكة الاسترايتجية، فيما يجسد ريادة بيت التمويل الكويتي في المسؤولية الاجتماعية وحرصه على المشاركة في مبادرات مجتمعية داخل مملكة البحرين، ومواصلة جهوده لدعم العمل الانساني على جميع مستوياته، لافتاً إلى أن أبرز عناصر رؤية المؤسسات الناجحة يتمحور في دمج أعمالها بما يخدم مصلحة المجتمعات، مؤكداً أن بيت التمويل الكويتي سبّاق في العمل المجتمعي والتنموي وتنفيذ مشاريع مجتمعية ومستدامة مختلفة.
أشاد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون المثمر والمستمر بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والخدمات الطبية الملكية متمثلة في مستشفى الملك حمد الجامعي والمستشفى العسكري والتي استمرت لسنوات طويلة مؤكداً بأن هذه الشراكة المتميزة تعود ثمارها على جميع المستفيدين من خدمات المؤسسة، وبالأخص الأطفال من المصابين بداء السكري (Type1).
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في الخدمات الطبية مستشفى الملك حمد الجامعي بحضور الدكتور مصطفى السيد والعقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي بالوكالة، والسيد محمد فهمي حمد المدير التنفيذي رئيس العمليات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المؤسسة ببيت التمويل الكويتي وذلك بمناسبة تسليم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للخدمات الطبية مستشفى الملك حمد الجامعي مجموعة من مضخات الأنسولين ضمن التبرع المُقدم من بيت التمويل الكويتي لمشروع (الفارس لمضخات الأنسولين)، وذلك في إطار الاتفاقية المُبرمة بين المؤسسة والخدمات الطبية لمستشفى الملك حمد الجامعي لتركيب مضخة الأنسولين للأطفال المستفيدين من المصابين بالنوع الأول من داء السكري (Type1)، وتدريب الأطفال وذويهم لاستخدامها، مع تقديم المتابعة من طاقم طبي وتقديم الفحوصات الطبية والعلاجية اللازمة. معرباً عن شكره لدعم بيت التمويل الكويتي، مثمناً دوره البارز في المسؤولية المجتمعية ودعم الفئات المحتاجة والمبادارت الإنسانية التي تعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي تقدمها المؤسسة.
وبين الدكتور مصطفى بأن المؤسسة تحرص من خلال هذا المشروع إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من هذا المرض للوقاية من مضاعفاته، ومساعدتهم لممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية وضمان حياة صحية سليمة خلية من المتاعب. كما أكد بأن المؤسسة حريصة كل الحرص على دراسة الوضع المعيشي للحالات الواردة من المستشفيات الحكومية المعتمدة التي أبرمت اتفاقية مع المؤسسة وتركيب المضخات لمستحقيها للأطفال حتى عمر 18 عامًا، وذلك ضمن القوائم المعتمدة من المستشفيات، حيث حرصت المؤسسة مؤخرًا على تقديم أحدث مضخة أنسولين للأطفال وبمواصفات عالية، ويهدف مشروع (الفارس لمضخات الأنسولين) لمساعدة الأطفال الذين يعانون من النوع الأول من داء السكري للوقاية من مضاعفات المرض، ومساعدتهم للممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية.
من جانبه أعرب العقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة عن شكره على هذا التعاون المثمر، والذي يعزز القيم الإنسانية ويوحد الجهود ما بين القطاعات لما يترتب عليه من أثر إيجابي على حياة المرضى، مؤكدًا أن الطاقم الطبي بمستشفى الملك حمد الجامعي سيقدم الخدمات الاستشارية للأطفال المصابين بداء السكري وذويهم بالإضافة إلى تقديم الفحوصات الطبية والعلاجية اللازمة لهم من خلال تركيب مضخة الأنسولين وتدريب الأطفال وذويهم عليها لمدة شهرين، إلى جانب متابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دقيق وما يشمله من خطة التغذية الخاصة بهم.
من جهته قال السيد محمد فهمي حمد ، أن الدعم الذي يقدمه بيت التمويل الكويتي لمشروع الفارس، يندرج ضمن إطار الشراكة الاسترايتجية، فيما يجسد ريادة بيت التمويل الكويتي في المسؤولية الاجتماعية وحرصه على المشاركة في مبادرات مجتمعية داخل مملكة البحرين، ومواصلة جهوده لدعم العمل الانساني على جميع مستوياته، لافتاً إلى أن أبرز عناصر رؤية المؤسسات الناجحة يتمحور في دمج أعمالها بما يخدم مصلحة المجتمعات، مؤكداً أن بيت التمويل الكويتي سبّاق في العمل المجتمعي والتنموي وتنفيذ مشاريع مجتمعية ومستدامة مختلفة.