أكد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن مواجهة الأفكار والأعمال الإرهابية في دول العالم كافة، يتطلب وضع حلول مستدامة، وبذل المزيد من الجهود الدولية والأممية التي تضمن حماية الشعوب من العنف والتطرف والكراهية، مشيرًا إلى أنَّ مملكة البحرين تتبع نهجًا شاملًا في مكافحة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وتواصل جهودها لدعم السلام والحوار والتعايش، وفق الرؤية الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم.
ونوّه رئيس مجلس النواب بحزمة التشريعات والقوانين الوطنية التي تمتلكها مملكة البحرين في مكافحة الإرهاب والعنف، مشيدًا بجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومبادراتها التي تعزز دور مملكة البحرين في دعم الجهود الدولية لترسيخ حقوق الإنسان، وحماية الحريات، وصون الكرامة الإنسانية.
جاء ذلك خلال مشاركته في القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، التي عقدت اليوم الأربعاء على هامش أعمال الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة لواندا بجمهورية أنغولا، وبحضور الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد، عضو مجلس الشورى، والنائب حسن إبراهيم حسن، والنائب منير إبراهيم سرور.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنَّ استمرار الحوارات البرلمانية حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومواصلة النقاشات المتعددة بين أعضاء البرلمانات حول ما يهدد الجهود التنموية في الدول، يُسهم في تكامل العمل والجهود بين الحكومات والبرلمانات، من أجل وضع أطر برلمانية وآليات قانونية تساند جهود مكافحة الإرهاب.
وأشاد رئيس مجلس النواب بانعقاد القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وما شهدته من آراء وأفكار متعددة لتحويل الجهود العالمية والإستراتيجيات المقترحة إلى إجراءات وأدوات ملموسة لمكافحة الإرهاب، إلى جانب تعزيز الوعي وتقديم الدعم لإيجاد حل إفريقي للأزمة الإفريقية ﺑﺎلتضامن العالمي، إلى جانب مواصلة دعم إنقاذ منطقة الساحل.