بعد إن تم الإعلان عن مقتل سمير القنطار، الأسير اللبناني المحرر من السجون الإسرائيلية، في البناء الذي استُهدِف أمس ليلاً، في منطقة "جرمانا" في العاصمة السورية دمشق، حتى انفجرت التعليقات على "رأس" السلاح الروسي، والمتسائلة حصرياً عن الصواريخ الروسية، وتحديدا منها صواريخ S400 الروسية، والتي تباهى بها نظام الأسد واستخدمها عنصراً دعائياً في حربه ضد المعارضة السورية.فقد كانت أولى التعليقات تتهكم على تلك الصواريخ بالتساؤل عن حقيقة وجودها وفاعليتها، فيقول إبراهيم يوسف: "قتل على يد حلفاء حلفائه أين الـ S400؟".أما منهل سليمان فقد قال: "متل العادة.. نحتفظ بحق الرد، الاس 400 اللي صدعتوا راسنا فيها.. وينها؟".مريم زين تتساءل عن وقت حصول الضربة التي أدت لمقتل القنطار فتقول مشككةً: "وين كان الطيران الروسي؟!" أما أبو الياس فيقول في نفس المنحى المشكك لمريم زين، فيتساءل: "موغريب هذه الغارة على جرمانا، وعلى أساس الاس 300 والاس 400 ومابعرف شو من أسلحة روسية.. على مايبدو هناك صفقات كتير تحاك ويجري دفع ثمنها الآن".عامر ديب هو الآخر، يهزأ من حكاية الصواريخ الروسية فيقول: " قالوا صار لدينا صواريخ اس 400 فلماذا لم تسقط الطائرة؟".لكن وفاء الحلبي تتساءل عن المخابرات الروسية أين كانت وقت حصول الضربة: "كيف تم الاختراق؟ الاستخبارات الروسية والسورية وينها؟".محمد حجون يرى المسألة من منظار آخر، فيرى أن ضرب المبنى الذي كان يبيت فيه سمير القنطار قد تم قصفه بالخطأ من الطيران الروسي فيقول: "الطيران الروسي هو اللي ضرب الخطأ والضرب كان لمرج السلطان".أما ما تعرف بـ"شبكة أخبار جرمانا- المصداقية الكاملة" فقد نشرت تعليقا باسم الصفحة، يعبر عن رأيها الكامل بالموضوع، فتقول: "في حال صحة إشاعة الغارة الإسرائيلية على جرمانا.. سؤال يطرحه مواطن جرماني: أين هي صواريخ اس 400 التي تغنينا بها من قبل؟".
International
قصف فيسبوكي على الـ S400 بعد مقتل سمير القنطار
٢٠ ديسمبر ٢٠١٥