تعين المستثمرين والمقترضين على اتخاذ قرارات مستنيرة في بيئة أكثر أماناً
طورت طالبة في جامعة البحرين آلية للتنبؤ بالدرجة الائتمانية، مستخدمة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وذلك لمساعدة مشغلي منصات التمويل الرقمي، والمستثمرين، والمقترضين، على اتخاذ قرارات مستنيرة، وبالتالي خلق بيئة أكثر أماناً وفعالية لمعاملات الإقراض (P2P).
وتعرف آلية إقراض نظير إلى نظير (P2P) بأنها آلية لإقراض الأموال عندما يكون المقرض والمقترض طرفين متساويين (أفراد وشركات)، من دون الحاجة إلى مشاركة من البنوك، أو وسطاء الائتمان، وتقام عملية التمويل الرقمي عبر الإنترنت على مواقع خاصة بمنصات (P2P).
وأعدت الدراسة الباحثة في برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة الطالبة فاطمة محمد المهيزع، ووُسِمت بعنوان: "دراسة مقارنة لخوارزميات التعلم الآلي على بيانات المتعثرين في الدفع للتنبؤ بالتقييم الائتماني للاقتراض النظير عبر منصات التمويل الرقمي".
وأشارت الباحثة المهيزع إلى مساهمة الدراسة في تطوير آلية التنبؤ بالدرجات الائتمانية في صناعة الإقراض نظير إلى نظير (P2P)، من خلال تقديم تقييم منهجي لنماذج خوارزميات التعلم الآلي.
وقالت المهيزع: "بعد تقييم الأداء التنبؤي لخوارزميات التعلم الآلي، توصلت إلى أن النموذج الهجين المتكون من آلة المتجهات الداعمة (SVM)، مع تطبيق تقنية موازنة البيانات (SMOTE)، يعد الأداء الأكثر دقة، ويتفوق على النماذج الفردية، محققاً نسبة 99%، يليه في مستوى دقة التصنيف آلة المتجهات الدعمة (SVM)".
ولفت المشرف على الأطروحة الأستاذ بكلية تقنية المعلومات الأستاذ الدكتور نبيل محمود حويحي إلى أن هذه الدراسة تعد امتداداً لدراسات سابقة، إلا أن مايميزها عن غيرها أنها استخدمت نظاماً هجيناً من آلة المتجهات الداعمة وتقنية موازنة البيانات، ما ساهم في تحسين دقة النتائج، إذ سيشعر المتعاملون مع هذا النظام بالأمان، وبالتالي زيادة في الحركة المالية، وزيادة في الاستثمار والتعاون المالي والتجاري بين الأطراف. كما أن هذه الدراسة تفتح آفاقاً جديدة في البحث العلمي لاكتشاف طرق جديدة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في مجال الإقراض والدرجة الائتمانية.
وقد ناقشت لجنة متخصصة الباحثة في أطروحتها مؤخرا، وتشكلت اللجنة من الأستاذ المشارك بقسم علوم الحاسوب في جامعة البحرين الدكتور رياض بن محمد قسنطيني ممتحناً داخلياً، والأستاذ بكلية علوم الكمبيوتر بجامعة وندسور بكندا الأستاذ الدكتور بوبكر بوفارما ممتحناً خارجياً، فيما أشرف على الأطروحة الأستاذ بقسم علوم الحاسوب بكلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نبيل محمود حويحي.
طورت طالبة في جامعة البحرين آلية للتنبؤ بالدرجة الائتمانية، مستخدمة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وذلك لمساعدة مشغلي منصات التمويل الرقمي، والمستثمرين، والمقترضين، على اتخاذ قرارات مستنيرة، وبالتالي خلق بيئة أكثر أماناً وفعالية لمعاملات الإقراض (P2P).
وتعرف آلية إقراض نظير إلى نظير (P2P) بأنها آلية لإقراض الأموال عندما يكون المقرض والمقترض طرفين متساويين (أفراد وشركات)، من دون الحاجة إلى مشاركة من البنوك، أو وسطاء الائتمان، وتقام عملية التمويل الرقمي عبر الإنترنت على مواقع خاصة بمنصات (P2P).
وأعدت الدراسة الباحثة في برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة الطالبة فاطمة محمد المهيزع، ووُسِمت بعنوان: "دراسة مقارنة لخوارزميات التعلم الآلي على بيانات المتعثرين في الدفع للتنبؤ بالتقييم الائتماني للاقتراض النظير عبر منصات التمويل الرقمي".
وأشارت الباحثة المهيزع إلى مساهمة الدراسة في تطوير آلية التنبؤ بالدرجات الائتمانية في صناعة الإقراض نظير إلى نظير (P2P)، من خلال تقديم تقييم منهجي لنماذج خوارزميات التعلم الآلي.
وقالت المهيزع: "بعد تقييم الأداء التنبؤي لخوارزميات التعلم الآلي، توصلت إلى أن النموذج الهجين المتكون من آلة المتجهات الداعمة (SVM)، مع تطبيق تقنية موازنة البيانات (SMOTE)، يعد الأداء الأكثر دقة، ويتفوق على النماذج الفردية، محققاً نسبة 99%، يليه في مستوى دقة التصنيف آلة المتجهات الدعمة (SVM)".
ولفت المشرف على الأطروحة الأستاذ بكلية تقنية المعلومات الأستاذ الدكتور نبيل محمود حويحي إلى أن هذه الدراسة تعد امتداداً لدراسات سابقة، إلا أن مايميزها عن غيرها أنها استخدمت نظاماً هجيناً من آلة المتجهات الداعمة وتقنية موازنة البيانات، ما ساهم في تحسين دقة النتائج، إذ سيشعر المتعاملون مع هذا النظام بالأمان، وبالتالي زيادة في الحركة المالية، وزيادة في الاستثمار والتعاون المالي والتجاري بين الأطراف. كما أن هذه الدراسة تفتح آفاقاً جديدة في البحث العلمي لاكتشاف طرق جديدة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في مجال الإقراض والدرجة الائتمانية.
وقد ناقشت لجنة متخصصة الباحثة في أطروحتها مؤخرا، وتشكلت اللجنة من الأستاذ المشارك بقسم علوم الحاسوب في جامعة البحرين الدكتور رياض بن محمد قسنطيني ممتحناً داخلياً، والأستاذ بكلية علوم الكمبيوتر بجامعة وندسور بكندا الأستاذ الدكتور بوبكر بوفارما ممتحناً خارجياً، فيما أشرف على الأطروحة الأستاذ بقسم علوم الحاسوب بكلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نبيل محمود حويحي.