ملامح الهبوط تتغير في الجولة الرابعة من دوري ناصر بن حمد
عمر البلوشي
شهدت الجولات الأربعة الأولى تحولات كبيرة حول ملامح الفرق المرشحة للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية والمشاركة خلال الموسم الرياضي الحالي 2024/2023 في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.
وبعدما نجح الحالة في تحقيق بداية جيدة في الدوري وتحقيقه انتصارين على كل من البسيتين والمنامة، إلا أن الفريق تراجع بشكل كبير وظهر مهزوزاً في مباراتين أمام كل من النجمة الذي تفوق على الحالة بخماسية نظيفة، وكذلك تعرض للخسارة أمام الحد بهدفين دون المقابل.
ويبدو أن الحالة سيكون أبرز المرشحين للهبوط هذا الموسم بعد الأداء الضعيف الذي ظهر به في آخر مواجهتين له، مما ينذر بأن الفريق سيكون الحلقة الأضعف فيما لم يتدارك الموقف ويعيد ترتيب أوراقه.
وفي المقابل، ظهر كل من فريقي الحدّ وسترة اللذين كانا في ذيل الترتيب العام ومراكز الهبوط بمستوى وأداء مغاير تماماً عن ما قدماه في الجولات الثلاث الأولى من الدوري.
وبالحديث عن الحد، ظهر الفريق بمستوى ثابت وقوي في مباراته الأخيرة مع الحالة والذي يبين بأن الحداوية وصلوا إلى مرحلة فنية تشير إلى تكامل في الصفوف وانسجام في الملعب، مما يجعل موقف الفريق جيداً من الحفاظ على موقعه هذا الموسم بين الكبار بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون.
أما سترة، فإنه شهد انسجاماً كبيراً على عكس الجولات الأولى، حيث نجح المدرب الوطني محمد الشملان في إيصال الفريق إلى مرحلة مهمة وفي وقت قصير من التكامل ما بين الصفوف، إلى جانب ربط المراكز بشكل واضح، حيث قدم الفريق أداءً مميزاً في مباراته أمام المنامة في الجولة الماضية على الرغم من التعادل، إلا أنه كسب نقطة مهمة وثقة كبيرة في نفسه قبل الجولة المقبلة.
ومن جانب آخر، يقدم البسيتين بقيادة المدرب علي عامر مستويات فنية متميزة على الرغم من تواضع إمكانياته الفنية والمادية، وتذيله حالياً الترتيب العام للدوري بنقطة واحدة فقط، مما يجعله أبرز المرشحين للهبوط هذا الموسم.
وعلى الرغم من تذيله الترتيب إلى أن الفريق غاب عنه التوفيق بشكل كبير في الجولات الماضية، ولم ينجح لاعبوه في تسجيل العديد من الفرص التي كانت كفيلة لتحقيقهم الفوز في ثلاث مواجهات على أقل تقدير أبرزها أمام الخالدية في الجولة الماضية.
أما كل من فرق المنامة والأهلي والشباب فيما لم تتدارك الموقف وتواصل نزيف النقاط فإنه سيتراجعون إلى المراكز الأخيرة في الترتيب، مما ينذر بدخولهم في دوامة الهبوط وملحقها.
عمر البلوشي
شهدت الجولات الأربعة الأولى تحولات كبيرة حول ملامح الفرق المرشحة للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية والمشاركة خلال الموسم الرياضي الحالي 2024/2023 في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.
وبعدما نجح الحالة في تحقيق بداية جيدة في الدوري وتحقيقه انتصارين على كل من البسيتين والمنامة، إلا أن الفريق تراجع بشكل كبير وظهر مهزوزاً في مباراتين أمام كل من النجمة الذي تفوق على الحالة بخماسية نظيفة، وكذلك تعرض للخسارة أمام الحد بهدفين دون المقابل.
ويبدو أن الحالة سيكون أبرز المرشحين للهبوط هذا الموسم بعد الأداء الضعيف الذي ظهر به في آخر مواجهتين له، مما ينذر بأن الفريق سيكون الحلقة الأضعف فيما لم يتدارك الموقف ويعيد ترتيب أوراقه.
وفي المقابل، ظهر كل من فريقي الحدّ وسترة اللذين كانا في ذيل الترتيب العام ومراكز الهبوط بمستوى وأداء مغاير تماماً عن ما قدماه في الجولات الثلاث الأولى من الدوري.
وبالحديث عن الحد، ظهر الفريق بمستوى ثابت وقوي في مباراته الأخيرة مع الحالة والذي يبين بأن الحداوية وصلوا إلى مرحلة فنية تشير إلى تكامل في الصفوف وانسجام في الملعب، مما يجعل موقف الفريق جيداً من الحفاظ على موقعه هذا الموسم بين الكبار بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون.
أما سترة، فإنه شهد انسجاماً كبيراً على عكس الجولات الأولى، حيث نجح المدرب الوطني محمد الشملان في إيصال الفريق إلى مرحلة مهمة وفي وقت قصير من التكامل ما بين الصفوف، إلى جانب ربط المراكز بشكل واضح، حيث قدم الفريق أداءً مميزاً في مباراته أمام المنامة في الجولة الماضية على الرغم من التعادل، إلا أنه كسب نقطة مهمة وثقة كبيرة في نفسه قبل الجولة المقبلة.
ومن جانب آخر، يقدم البسيتين بقيادة المدرب علي عامر مستويات فنية متميزة على الرغم من تواضع إمكانياته الفنية والمادية، وتذيله حالياً الترتيب العام للدوري بنقطة واحدة فقط، مما يجعله أبرز المرشحين للهبوط هذا الموسم.
وعلى الرغم من تذيله الترتيب إلى أن الفريق غاب عنه التوفيق بشكل كبير في الجولات الماضية، ولم ينجح لاعبوه في تسجيل العديد من الفرص التي كانت كفيلة لتحقيقهم الفوز في ثلاث مواجهات على أقل تقدير أبرزها أمام الخالدية في الجولة الماضية.
أما كل من فرق المنامة والأهلي والشباب فيما لم تتدارك الموقف وتواصل نزيف النقاط فإنه سيتراجعون إلى المراكز الأخيرة في الترتيب، مما ينذر بدخولهم في دوامة الهبوط وملحقها.