موقع The Conversation
رجّح مصدر لموقع "The Conversation"، أن يشبه الغزو الإسرائيلي المحتمل لقطاع غزة، إلى حد كبير المعارك الصعبة وحروب المدن التي وقعت في العراق وسوريا خلال العشرين سنة الماضية ضد المسلحين العراقيين، وعناصر "داعش" و"القاعدة".
وعدّ تقرير الموقع الأمر مؤشرًا على أن الحرب هذه المرة تختلف عن الاشتباكات المحدودة التي خاضها الإسرائيليون حتى الآن في غزة، حسبما يعتقد "جافيد علي" المسؤول الأمريكي السابق في مكافحة الإرهاب، والذي شغل مناصب استخباراتية في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة استخبارات الدفاع ووزارة الأمن الداخلي.
وفي ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وعدم وجود أي منفذ يمكن الهروب منه، قال التقرير: "من المتوقع أن تلجأ حماس إلى شنّ الهجمات الانتحارية، واستخدام المفخخات والعبوات الناسفة".
والمفارقة أن الغارات الجوية المكثفة على غزة منذ يوم الـ7 من أكتوبر، ستخدم مقاتلي "حماس" كثيرًا؛ وفقًا للتقرير، مضيفًا: "دمرت إسرائيل عددًا كبيرًا جدًا من البنايات وساوتها بالأرض، وهو ما خلّف أكوامًا كبيرة من الأنقاض لم تتم إزالتها، إذ ستعُوق الأنقاض إلى حد كبير تحركات القوات الإسرائيلية على الأرض".
ومع ذلك، لا أحد يعلم تمامًا كيف ستتطوّر الأحداث في الأيام المقبلة، ولكن إذا شنّت إسرائيل بالفعل هجومًا بريًّا، فمن المؤكد أن حرب المدن بين الجيش الإسرائيلي وحماس، قد تُشبه كثيرًا معارك الفلوجة العام 2004، والمعارك ضد "داعش" قبل عدة سنوات، بحسب وصف الموقع.
رجّح مصدر لموقع "The Conversation"، أن يشبه الغزو الإسرائيلي المحتمل لقطاع غزة، إلى حد كبير المعارك الصعبة وحروب المدن التي وقعت في العراق وسوريا خلال العشرين سنة الماضية ضد المسلحين العراقيين، وعناصر "داعش" و"القاعدة".
وعدّ تقرير الموقع الأمر مؤشرًا على أن الحرب هذه المرة تختلف عن الاشتباكات المحدودة التي خاضها الإسرائيليون حتى الآن في غزة، حسبما يعتقد "جافيد علي" المسؤول الأمريكي السابق في مكافحة الإرهاب، والذي شغل مناصب استخباراتية في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة استخبارات الدفاع ووزارة الأمن الداخلي.
وفي ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وعدم وجود أي منفذ يمكن الهروب منه، قال التقرير: "من المتوقع أن تلجأ حماس إلى شنّ الهجمات الانتحارية، واستخدام المفخخات والعبوات الناسفة".
والمفارقة أن الغارات الجوية المكثفة على غزة منذ يوم الـ7 من أكتوبر، ستخدم مقاتلي "حماس" كثيرًا؛ وفقًا للتقرير، مضيفًا: "دمرت إسرائيل عددًا كبيرًا جدًا من البنايات وساوتها بالأرض، وهو ما خلّف أكوامًا كبيرة من الأنقاض لم تتم إزالتها، إذ ستعُوق الأنقاض إلى حد كبير تحركات القوات الإسرائيلية على الأرض".
ومع ذلك، لا أحد يعلم تمامًا كيف ستتطوّر الأحداث في الأيام المقبلة، ولكن إذا شنّت إسرائيل بالفعل هجومًا بريًّا، فمن المؤكد أن حرب المدن بين الجيش الإسرائيلي وحماس، قد تُشبه كثيرًا معارك الفلوجة العام 2004، والمعارك ضد "داعش" قبل عدة سنوات، بحسب وصف الموقع.