العربية.نت
في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران، كما اتهمتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن نحو 900 من القوات الأميركية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأميركيين.
هجمات متكررة
فقد أعلن البريجادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون في إفادة صحافية، بأن القوات الأميركية تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق، و4 مرات في سوريا خلال الأسبوع المنصرم.
كما أضاف أن القوات الأميركية استُهدفت في وقت سابق من اليوم الخميس في العراق لكن الهجوم باء بالفشل، وفق قوله.
أتى هذا الإعلان بعد هجمات متعددة طالت قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا خلال الأيام الماضية، حيث شهدت "قاعدة الشدادي" في الحسكة السورية محاولة اعتداء جديدة الخميس.
فقد أعلن فصيل عراقي يحمل اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان نشر على مواقع التواصل، الخميس، استهداف "قاعدة الشدادي" التي تضم قوات أميركية، بـ"رشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر".
كما وصف هذا الفصيل القاعدة بالمحتلة من قبل الأميركيين.
أميركا تعزز وجودها في الشرق الأوسط
وكان هذا الفصيل أعلن في وقت سابق اليوم أيضا، استهداف قاعدة عين الأسد في مدينة الأنبار غرب العراق، بطائرة مسيّرة.
هجمات بالدرون أو الكاتيوشا
يذكر أن تلك القاعدة وغيرها من القواعد التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا على السواء تعرضت خلال الأيام الماضية لهجمات بالدرون أو صواريخ الكاتيوشا.
أتت تلك الهجمات في خضم المخاوف الدولية لاسيما الأميركية المتصاعدة من توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تفجر قبل 3 أسابيع، إلى حرب إقليمية، تدخل فيه إيران على الخط إما مباشرة وإن كان مستبعداً، أو عبر الفصائل الموالية لها.
فيما رفعت الولايات المتحدة جاهزيتها العسكرية، ودفعت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط، حتى أعلنت اليوم عن قرار جديد.
فمنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل عدة فصائل ومجموعات مدعومة إيرانياً سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان، حيث هدد حزب الله أكثر من مرة بالانخراط في الحرب ضد إسرائيل إذا "استدعت الحاجة". ومن اليمن، هدد زعيم الحوثيين أيضا يوم العاشر من أكتوبر بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر.
في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران، كما اتهمتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن نحو 900 من القوات الأميركية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأميركيين.
هجمات متكررة
فقد أعلن البريجادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون في إفادة صحافية، بأن القوات الأميركية تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق، و4 مرات في سوريا خلال الأسبوع المنصرم.
كما أضاف أن القوات الأميركية استُهدفت في وقت سابق من اليوم الخميس في العراق لكن الهجوم باء بالفشل، وفق قوله.
أتى هذا الإعلان بعد هجمات متعددة طالت قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا خلال الأيام الماضية، حيث شهدت "قاعدة الشدادي" في الحسكة السورية محاولة اعتداء جديدة الخميس.
فقد أعلن فصيل عراقي يحمل اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان نشر على مواقع التواصل، الخميس، استهداف "قاعدة الشدادي" التي تضم قوات أميركية، بـ"رشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر".
كما وصف هذا الفصيل القاعدة بالمحتلة من قبل الأميركيين.
أميركا تعزز وجودها في الشرق الأوسط
وكان هذا الفصيل أعلن في وقت سابق اليوم أيضا، استهداف قاعدة عين الأسد في مدينة الأنبار غرب العراق، بطائرة مسيّرة.
هجمات بالدرون أو الكاتيوشا
يذكر أن تلك القاعدة وغيرها من القواعد التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا على السواء تعرضت خلال الأيام الماضية لهجمات بالدرون أو صواريخ الكاتيوشا.
أتت تلك الهجمات في خضم المخاوف الدولية لاسيما الأميركية المتصاعدة من توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تفجر قبل 3 أسابيع، إلى حرب إقليمية، تدخل فيه إيران على الخط إما مباشرة وإن كان مستبعداً، أو عبر الفصائل الموالية لها.
فيما رفعت الولايات المتحدة جاهزيتها العسكرية، ودفعت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط، حتى أعلنت اليوم عن قرار جديد.
فمنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل عدة فصائل ومجموعات مدعومة إيرانياً سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان، حيث هدد حزب الله أكثر من مرة بالانخراط في الحرب ضد إسرائيل إذا "استدعت الحاجة". ومن اليمن، هدد زعيم الحوثيين أيضا يوم العاشر من أكتوبر بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر.