لو تتبعنا تاريخ البحرين منذ الفتح المبارك في عام 1783، كان همّ القائد المظفر أن هذا الجزء الهامّ من الوطن العربي، وهي البحرين، العودة كالسابق إلى أحضان أمتها العربية وإنهاء مطالبة إيران بها، وهي مطالبات لم تبنَ على حقائق لا تاريخية ولا جغرافية ولا سياسية، وإنما وضعت إيران يدها عليها كونها القوة الكبرى في الخليج العربي قبل النفوذ البرتغالي، ثم البريطاني -الذي سيطر على الخليج والهند التي اتخذتها بريطانيا قاعدة لها لإدارة فتوحاتها في هذا الجزء من العالم-، وبعد الفتح ساد الاستقرار والأمن في البحرين، خاصة بعد أن وقعت حكومة البحرين آنذك معاهدة مع بريطانيا.
هذه المعاهدة، حققت المطلب الرئيسي لبناء أركان دولة لها حدودها البرية والبحرية والجوية، واكتملت أركان دولة البحرين بحدودها في عهد المغفور له صاحب السمو الأمير الشيخ عيسى من سلمان آل خليفة تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته عام 1971.
وانضمت البحرين إلى منظمة الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية، ثم أصبحت عضواً في الجامعة العربية، وعضواً مؤسساً لدول مجلس التعاون الخليجي العربي. هذه نبذة على عجالة واختصار للموضوع.
فمنذ الفتح وحتى حاضرنا الزاهر، تولّى سدة الحكم حسب التسلسل التاريخي 9 حكام، لكلٍّ منهم إنجازات مشهودة في سلّم الترقي والسؤدد، لاسيما إنجازات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأيده، وأطال عمره، وأنعم عليه بطول العمر وتحقيق آماله التي يبتغيها ويأملها بعون من الله لمملكة البحرين وشعبها، وبمساعدة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والقاعدة العريضة من أبناء المملكة المخلصين -كلٌّ في موقعه-.
بتاريخ 9-10-2023، افتتح جلالة الملك المعظم دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب. وفي خطاب جلالته السامي الذي تفضل به، كالعادة، أن يرسم لأعضاء المجلس الوطني، ويُبلغ المواطنين كافة عن برنامج الحكومة للدور القادم، ليكون الجميع على بيّنة من الأمر وما يحتاجه الدور القادم من قيادات ذات كفاءة وجهد وزمن وميزانية لبلوغ الهدف المنشود.
ومما جاء في خطابه السامي: «المضي في بناء الوطن بروح وهمة لبلوغ الأهداف الوطنية العليا، والمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني البحرين، والتأكيد على مساندة أشقائنا الفلسطينيين لإقامة دولتهم حسب الشرعية الدولية والمبادرة العربية، ليعم السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط».
وأود هنا أن أشيد بما صرح به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالمحافظة على هوية مباني البحرين التاريخية خاصة قصر الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالمحرق، وكذا في مدن وقرى البحرين كافة فوراً. نعم لإعادة أسماء الفرجان إلى سابق عهدها، إذ إن هذا سيعيد الحياة ومزج عبق الماضي بالحاضر والمستقبل المنشود.
هذه المعاهدة، حققت المطلب الرئيسي لبناء أركان دولة لها حدودها البرية والبحرية والجوية، واكتملت أركان دولة البحرين بحدودها في عهد المغفور له صاحب السمو الأمير الشيخ عيسى من سلمان آل خليفة تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته عام 1971.
وانضمت البحرين إلى منظمة الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية، ثم أصبحت عضواً في الجامعة العربية، وعضواً مؤسساً لدول مجلس التعاون الخليجي العربي. هذه نبذة على عجالة واختصار للموضوع.
فمنذ الفتح وحتى حاضرنا الزاهر، تولّى سدة الحكم حسب التسلسل التاريخي 9 حكام، لكلٍّ منهم إنجازات مشهودة في سلّم الترقي والسؤدد، لاسيما إنجازات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأيده، وأطال عمره، وأنعم عليه بطول العمر وتحقيق آماله التي يبتغيها ويأملها بعون من الله لمملكة البحرين وشعبها، وبمساعدة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والقاعدة العريضة من أبناء المملكة المخلصين -كلٌّ في موقعه-.
بتاريخ 9-10-2023، افتتح جلالة الملك المعظم دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب. وفي خطاب جلالته السامي الذي تفضل به، كالعادة، أن يرسم لأعضاء المجلس الوطني، ويُبلغ المواطنين كافة عن برنامج الحكومة للدور القادم، ليكون الجميع على بيّنة من الأمر وما يحتاجه الدور القادم من قيادات ذات كفاءة وجهد وزمن وميزانية لبلوغ الهدف المنشود.
ومما جاء في خطابه السامي: «المضي في بناء الوطن بروح وهمة لبلوغ الأهداف الوطنية العليا، والمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني البحرين، والتأكيد على مساندة أشقائنا الفلسطينيين لإقامة دولتهم حسب الشرعية الدولية والمبادرة العربية، ليعم السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط».
وأود هنا أن أشيد بما صرح به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالمحافظة على هوية مباني البحرين التاريخية خاصة قصر الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالمحرق، وكذا في مدن وقرى البحرين كافة فوراً. نعم لإعادة أسماء الفرجان إلى سابق عهدها، إذ إن هذا سيعيد الحياة ومزج عبق الماضي بالحاضر والمستقبل المنشود.