العرب

لا تسد رمقاً.. وفد طبي و10 شاحنات مساعدات تصل غزة

العربية

تستمر المساعدات الإغاثية لضحايا الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في الوصول عبر معبر رفح الحدودي، وسط تصاعد وتيرة القصف على جميع أنحاء قطاع غزة.



فقد كشف مدير الإعلام في معبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو حسن أن 10 شاحنات مساعدات جديدة دخلت إلى القطاع صباح اليوم الجمعة من خلال المعبر.



وفد طبي



وبذلك بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي تمكنت من الدخول منذ بداية الحرب 84 شاحنة، وأضاف أبو حسن أن وفدا طبيا من 10 أطباء أجانب دخل أيضا إلى القطاع.



كما قال إن الشاحنات تحمل المياه ومواد غذائية وأدوية.



وهذه الشاحنات هي جزء من القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية والتي انطلقت في وقت مبكر من صباح أمس من معبر رفح إلى معبر نيتسانا الإسرائيلي، فيما لم تصل 10 شاحنات لا تزال محتجزة في معبر العوجا/ نيتسانا بالجانب الإسرائيلي، بحسب مراسل العربية/الحدث.



"غزة باتت مقبرة"



من جانبه أوضح المفوض العام للأونروا أمس الخميس أن غزة باتت مقبرة، وأن المساعدات التي دخلت للقطاع حتى الآن هي "قطرة في محيط" احتياجات أكثر من مليوني مدني هناك.



والمساعدات الإنسانية تشمل احتياجات القطاع، وبشكل يتوافق مع ظروف وصولها، وتشمل مستلزمات طبية وأدوية، وأجهزة أوكسجين، ومضادات حيوية، إضافة لحليب الأطفال، والحقن، وأجهزة الوريد، والخيوط الجراحية، وأدوية لعلاج الحروق وغيرها.



حاجة ماسة إلى وقود



ودخلت غزة بضع عشرات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول، عبر معبر رفح مع مصر. ولا تزال هناك حاجة إلى ما لا يقل عن مئة شاحنة يوميا.



في حين دعت الأمم المتحدة إلى إدخال الوقود بشكل عاجل لتشغيل المولّدات الكهربائية في المستشفيات التي يتدفق إليها آلاف الجرحى، ولضخ المياه وتنقيتها، وتشغيل شاحناتها، لكنّ إسرائيل ترفض قائلة إنّ ذلك سيفيد حماس.



ومنذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس، أدى القصف على جانب غزة من المعبر إلى تضرر طرق ومبان عدة، توجب إصلاحها قبل مرور أول قافلة من المساعدات.



حصار مطبق



فيما فرضت إسرائيل حصاراً مشدداً على القطاع المكتظ بالسكان، والذي يضم أكثر من مليوني نسمة، مانعة دخول الوقود، وقاطعة حتى مياه الشرب والكهرباء، ودخول السلع.



ولوحت الحكومة الإسرائيلية والجيش أيضا بإطباق الحصار أكثر بعد وعدم رفعه ما لم تفرج الحركة عن 224 أسيرا أخذتهم قبل أكثر من أسبوعين وأدخلتهم غزة.



يذكر أن حماس قد شنت في 7 أكتوبر هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة، وترد إسرائيل منذ تلك اللحظة بحملة قصف جوي غير مسبوقة استهدفت السكان المدنيين في غزة، وأوقعت مجازر.



وقطعت إسرائيل المياه والوقود والكهرباء وكافة أنواع المساعدات عن غزة من يوم 7 أكتوبر حتى السبت الماضي عندما دخلت أول قافلة إغاثة إلى غزة.