العربية.نت
منذ أن أعلنت إسرائيل عن حصار كامل لقطاع غزة في 9 أكتوبر/تشرين الأول، أظهرت صور جوية الظلام الحالك والعزلة التي يرزح تحتها القطاع المأهول بحوالي 2.2 مليون نسمة على مساحة 360 كيلومتراً مربعاً تقريباً.
واستناداً إلى صور الأقمار الصناعية الحديثة التي نشرها "المركز الدولي لأبحاث البيانات الضخمة من أجل أهداف التنمية المستدامة" وأعادت نشرها "غلوبال تايمز" حصرياً، فإن قطاع غزة المعروف بكثافته السكانية العالية أصبح الآن في ظلام دامس في الليل بسبب قطع إسرائيل للتيار الكهربائي.
فيما تحذر جماعات الإغاثة من أنه بدون الكهرباء، ستنهار المستشفيات ولن تتمكن محطات الصرف الصحي من العمل، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن محطة لتحلية المياه في المنطقة قد تتوقف عن العمل، ما يترك الناس دون مياه شرب نظيفة.
ازدياد عزلة الغزيين
وحتى قبل انقطاع التيار الكهربائي أمس الجمعة، أدى نقص الكهرباء وانخفاض الوصول إلى الإنترنت إلى زيادة عزلة الفلسطينيين في غزة، ما جعل من الصعب عليهم البقاء على اتصال مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي.
في حين يقوم الناس بشحن هواتفهم في أماكن مثل المستشفيات والصيدليات، ويحاولون الحفاظ على بطارياتهم لعدة أيام والمحظوظون منهم فقط لديهم ألواح شمسية ويتقاسمون تلك الكهرباء مع جيرانهم.
يذكر أن إسرائيل تزود غزة بالطاقة بطريقتين، حيث يتم تشغيل محطة الطاقة الوحيدة في القطاع بوقود الديزل الذي يدخل عادة إلى القطاع من معبر كرم أبو سالم المغلق حالياً.
وهناك أيضاً 10 خطوط كهرباء مباشرة من إسرائيل إلى غزة، وهي مغلقة الآن.
منذ أن أعلنت إسرائيل عن حصار كامل لقطاع غزة في 9 أكتوبر/تشرين الأول، أظهرت صور جوية الظلام الحالك والعزلة التي يرزح تحتها القطاع المأهول بحوالي 2.2 مليون نسمة على مساحة 360 كيلومتراً مربعاً تقريباً.
واستناداً إلى صور الأقمار الصناعية الحديثة التي نشرها "المركز الدولي لأبحاث البيانات الضخمة من أجل أهداف التنمية المستدامة" وأعادت نشرها "غلوبال تايمز" حصرياً، فإن قطاع غزة المعروف بكثافته السكانية العالية أصبح الآن في ظلام دامس في الليل بسبب قطع إسرائيل للتيار الكهربائي.
فيما تحذر جماعات الإغاثة من أنه بدون الكهرباء، ستنهار المستشفيات ولن تتمكن محطات الصرف الصحي من العمل، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن محطة لتحلية المياه في المنطقة قد تتوقف عن العمل، ما يترك الناس دون مياه شرب نظيفة.
ازدياد عزلة الغزيين
وحتى قبل انقطاع التيار الكهربائي أمس الجمعة، أدى نقص الكهرباء وانخفاض الوصول إلى الإنترنت إلى زيادة عزلة الفلسطينيين في غزة، ما جعل من الصعب عليهم البقاء على اتصال مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي.
في حين يقوم الناس بشحن هواتفهم في أماكن مثل المستشفيات والصيدليات، ويحاولون الحفاظ على بطارياتهم لعدة أيام والمحظوظون منهم فقط لديهم ألواح شمسية ويتقاسمون تلك الكهرباء مع جيرانهم.
يذكر أن إسرائيل تزود غزة بالطاقة بطريقتين، حيث يتم تشغيل محطة الطاقة الوحيدة في القطاع بوقود الديزل الذي يدخل عادة إلى القطاع من معبر كرم أبو سالم المغلق حالياً.
وهناك أيضاً 10 خطوط كهرباء مباشرة من إسرائيل إلى غزة، وهي مغلقة الآن.