حسن الستري - تصوير: ثامر طيفور
مبنى مدرسة عالية الجديد يستوعب 1100 طالب
«المعالي الطبي» قام بتشخيص 500 طفل بالتوحد
تخريج أكثر من 200 طفل منذ تأسيس المركز.. والتحاق 16 بالجامعات
أكدت رئيس جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل د. الشيخة رانية بنت علي
آل خليفة وجود 775 طفلاً على قوائم الانتظار حالياً للالتحاق بمركز عالية للتدخل المبكر.
وقالت د. الشيخة رانية بنت علي آل خليفة لـ«الوطن» إن مركز عالية يخدم حالياً حوالي 155 طفلاً وشاباً من فئة التوحد والاضطرابات ذات العلاقة، مقسمين بين مركز عالية للتدخل المبكر ومركز عالية للتأهيل.
وحول عدد الذين تخرجوا من مركز عالية، أفادت بأنه تخرج من مركز عالية أكثر من 200 خريج منذ تأسيس المركز عام 2004، ومنهم من تخرج واندمج في المدارس الاعتيادية، ومنهم من تخرج بعد إنهاء البرنامج والوصول إلى سن الشباب.
وقالت إن مركز عالية نجح خلال السنوات الماضية في دمج أكثر من 150 طفلاً بعد إنهائهم برنامج التدخل المبكر وإعدادهم للدمج المدرسي.
ولفتت إلى أن مدرسة عالية كمدرسة دمج تقدم البرنامج الأمريكي، وهي مدرسة اعتيادية وتخدم جميع الأطفال من كي جي 1 إلى الصف الثاني عشر، وحالياً بها 465 طالباً موزعون على الصفوف المختلفة. وبينت أن مدرسة عالية نجحت في تخريج 16 طالباً (منذ أن تأسست عام 2007) من ذوي اضطراب التوحد والذين أنهوا دراستهم الثانوية والتحقوا بالجامعات في مختلف التخصصات.
وبخصوص خطط المركز والمدرسة المستقبلية، قالت د. الشيخة رانية بنت علي آل خليفة : يخطط مركز عالية للتأهيل لبدء برامج التدريب على رأس العمل بالتعاون مع جهات العمل المختلفة، منها محلات الهايبر ماركت الكبيرة، وكذلك يقوم مركز عالية للتأهيل حالياً على تطوير ورش العمل الخاصة بالشباب وتطوير المنتجات التي من شأنها خلق فرص عمل للشباب من أعمال منتجات يدوية، وأعمال فنية، وطباعة على المنتجات، وتصنيع منتجات خاصة وغيرها.
وتابعت: أما من جهة مدرسة عالية، فقد توجهت الجهود إلى المبنى الجديد الذي من شأنه خلق بيئة تعليمية متميزة لأعداد أكبر من الطلبة، حيث من المتوقع أن يتسع المبنى الجديد بالرفاع لأكثر من 1100 طالب، كما سيضم العديد من الأنشطة والبرامج التي لم يتسع الموقع الحالي لتوفيرها، ومن المتوقع أن يكتمل العمل في موقع المدرسة الجديد في غضون أشهر قليلة. وحول الخدمات الذي يقدمها مركز المعالي الطبي، أوضحت أن المركز يقدم خدمات التشخيص لحالات الاضطرابات السلوكية والتوحد وفرط الحركة وأي اضطراب نمائي أو سلوكي، ويقدم خدمات العلاج الطبي، والعلاج النفسي والعلاج السلوكي وجلسات التخاطب وتعديل السلوك وعلاج الحواس والعلاج الوظيفي والإعداد للدمج المدرسي ودعم أولياء الأمور والكثير من الخدمات الأخرى ذات العلاقة، وذكرت في هذا الصدد أنه منذ افتتاح مركز المعالي عام 2014 قام المركز بتشخيص أكثر من 500 طفل، واتضح من خلال الأدوات التشخيصية المختلفة أنهم يعانون من اضطراب التوحد.