أصدر مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، دراسةً بعنوان "تطور التعليم النظامي في البحرين خلال فترة الحرب العالمية الثانية (1939-1945)"، للدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي للمركز، وتسلط الضوء على التقدم الكبير الذي أُحرز في مجال التعليم النظامي في البحرين خلال هذه الفترة الدقيقة من التاريخ.
وتتناول الدراسة العملية التطويرية التي قامت بها حكومة البحرين في مجال التعليم النظامي لمدارس البنين خلال فترة الحرب العالمية الثانية، والدور المحوري الذي لعبته شخصياتٌ بارزةٌ مثل الشيخ عبدالله بن عيسى بن علي آل خليفة، وسيسيل روي ليون أدريان فالانس، وأف. جيه. واكيلين في عملية دعم تطوير التعليم النظامي في البحرين، كما تؤشر إلى التحديات الرئيسة التي تمت مواجهتها خلال هذه الفترة والخطوات المتخذة لتعزيز مسيرة التعليم، بما في ذلك إدخال التعليم الثانوي.
واستندت الدراسة إلى مجموعةٍ من المصادر الرئيسة منها وثائق سجلات مكتب الهند، والتقارير السنوية لحكومة البحرين، ومقالاتٍ صحفيةٍ من جريدة البحرين (1939 - 1944م)، واعتمدت الدراسة أيضًا على مذكرات لعددٍ من الشخصيات المشاركة في العملية التعليمية من تلك الحقبة، الأمر الذي يوفر تحليلًا للسياق التاريخي لتطور العملية التعليمية.
ونوه الدكتور العبدالله، أن الدراسة تتعرف على التدابير التي تم اتخاذها خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وهو ما يؤكد على أهمية ومحورية التعليم كعاملٍ محفزٍ للتنمية في البحرين، وتكشف الدراسة أن حكومة البحرين، وبتوجيهاتٍ من المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه (1932 – 1942م)، كان لديها التزامٌ قويٌ بتحسين وتوسيع النظام التعليمي، حيث أدركت الحاجة إلى تطويرٍ شاملٍ للمسيرة التعليمية فيها فطلبت الاستعانة بخبرات سيسيل روي ليون أدريان فالانس الذي عمل سابقًا في مجال التعليم في العراق، لتفقد المؤسسات التعليمية في البحرين وتقديم توصياته بهدف تطويرها.
ومن بين أبرز النتائج الرئيسة للدراسة أنها تُظهر حرص الإدارة التعليمية التابعة لحكومة البحرين منذ ذلك الحين على تعزيز الانتماء الوطني للطلاب وقيم المواطنة، من خلال تبنيها لمجموعةٍ من التوصيات التي شملت على تقديم دورةٍ متخصصةٍ في الوطنية، وعرض أعلام البحرين وصورٍ للقيادة البحرينية في المدارس، وإدماج تاريخ البحرين في المناهج الدراسية، وقد هدفت هذه الإجراءات إلى ترسيخ الشعور بالانتماء الوطني والفخر بين الطلاب.
علاوةً على ذلك، تُسلط الدراسة الضوء على مقترح أدريان فالانس الطموح لإنشاء كليةٍ في البحرين، والذي نتج عنه تأسيس مدرسة الهداية الخليفية الثانوية بالمنامة، وقد شكلت هذه الخطوة علامةً بارزةً في المشهد التعليمي في البحرين، حيث ارتقت بالتعليم الثانوي ومهدت الطريق لمزيدٍ من التقدم في السنوات القادمة. والدراسة متوفرة على موقع مركز "دراسات"، ويُمكن أيضًا الاطلاع عليها من خلال رمز الماسح الضوئي المُرفق.
وتتناول الدراسة العملية التطويرية التي قامت بها حكومة البحرين في مجال التعليم النظامي لمدارس البنين خلال فترة الحرب العالمية الثانية، والدور المحوري الذي لعبته شخصياتٌ بارزةٌ مثل الشيخ عبدالله بن عيسى بن علي آل خليفة، وسيسيل روي ليون أدريان فالانس، وأف. جيه. واكيلين في عملية دعم تطوير التعليم النظامي في البحرين، كما تؤشر إلى التحديات الرئيسة التي تمت مواجهتها خلال هذه الفترة والخطوات المتخذة لتعزيز مسيرة التعليم، بما في ذلك إدخال التعليم الثانوي.
واستندت الدراسة إلى مجموعةٍ من المصادر الرئيسة منها وثائق سجلات مكتب الهند، والتقارير السنوية لحكومة البحرين، ومقالاتٍ صحفيةٍ من جريدة البحرين (1939 - 1944م)، واعتمدت الدراسة أيضًا على مذكرات لعددٍ من الشخصيات المشاركة في العملية التعليمية من تلك الحقبة، الأمر الذي يوفر تحليلًا للسياق التاريخي لتطور العملية التعليمية.
ونوه الدكتور العبدالله، أن الدراسة تتعرف على التدابير التي تم اتخاذها خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وهو ما يؤكد على أهمية ومحورية التعليم كعاملٍ محفزٍ للتنمية في البحرين، وتكشف الدراسة أن حكومة البحرين، وبتوجيهاتٍ من المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه (1932 – 1942م)، كان لديها التزامٌ قويٌ بتحسين وتوسيع النظام التعليمي، حيث أدركت الحاجة إلى تطويرٍ شاملٍ للمسيرة التعليمية فيها فطلبت الاستعانة بخبرات سيسيل روي ليون أدريان فالانس الذي عمل سابقًا في مجال التعليم في العراق، لتفقد المؤسسات التعليمية في البحرين وتقديم توصياته بهدف تطويرها.
ومن بين أبرز النتائج الرئيسة للدراسة أنها تُظهر حرص الإدارة التعليمية التابعة لحكومة البحرين منذ ذلك الحين على تعزيز الانتماء الوطني للطلاب وقيم المواطنة، من خلال تبنيها لمجموعةٍ من التوصيات التي شملت على تقديم دورةٍ متخصصةٍ في الوطنية، وعرض أعلام البحرين وصورٍ للقيادة البحرينية في المدارس، وإدماج تاريخ البحرين في المناهج الدراسية، وقد هدفت هذه الإجراءات إلى ترسيخ الشعور بالانتماء الوطني والفخر بين الطلاب.
علاوةً على ذلك، تُسلط الدراسة الضوء على مقترح أدريان فالانس الطموح لإنشاء كليةٍ في البحرين، والذي نتج عنه تأسيس مدرسة الهداية الخليفية الثانوية بالمنامة، وقد شكلت هذه الخطوة علامةً بارزةً في المشهد التعليمي في البحرين، حيث ارتقت بالتعليم الثانوي ومهدت الطريق لمزيدٍ من التقدم في السنوات القادمة. والدراسة متوفرة على موقع مركز "دراسات"، ويُمكن أيضًا الاطلاع عليها من خلال رمز الماسح الضوئي المُرفق.