تتجه الأنظار مساء الإثنين باتجاه مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس، حيث من المفترض أن يقام حفل توزيع جوائز مجلة "فرانس فوتبول” ويأتي في طليعتها "الكرة الذهبية” التي تمنح لأفضل لاعب خلال العام.
ويتنافس على جائزة "البالون دور” للعام 2023، 30 لاعباً، يتقدمهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي والنجم النرويجي إيرلينغ هالاند وقائد منتخب فرنسا كليان مبابي، الفرعون المصري محمد صلاح والحارس العملاق المغربي ياسين بونو وغيرهم.
وكثرت الشائعات والتوقعات حول اسم الفائز بالكرة الذهبية لعام 2023، وسط تسريبات بأن ميسي بطل العالم مع منتخب بلاده العام الماضي سيحصل عليها للمرة الثامنة في تاريخه، وأخرى تتوقع أنها ستذهب لهالاند نجم ثلاثية فريقه مانشستر سيتي خلال الموسم المنصرم (الدوري الإنجليزي الممتاز والكأس ودوري أبطال أوروبا).
***
فوز ميسي بكأس العالم
قاد ميسي منتخب الأرجنتين للفوز بلقب بطولة كأس العالم التي استضافتها قطر العام الماضي بعد غياب طال 36 عاماً منذ إنجاز الأسطورة الراحل دييغو مارادونا عام 1986.
ظهر ميسي خلال المونديال بأفضل طريقة ممكنة رغم بلوغه الـ 35 عاما وساهم في فوز "لا ألبي سيليست” من خلال تسجيله أهدافاً حاسمة، وتم اختياره كأفضل لاعب في البطولة نتيجة لمجهوداته.
في حين أن هالاند فشل بقيادة النرويج إلى المونديال.
***
الأرقام الفردية
قد لا تكون الفترة التي أمضاها ميسي مع فريق باريس سان جيرمان هي الأفضل في تاريخه، إذ لم يترك البصمة التي كان ينتظرها المسؤولون في النادي الفرنسي، لاسيما في دوري أبطال أوروبا، لكنه رغم ذلك نجح بتسجيل 38 هدفاً ومرر 25 كرة حاسمة في المسابقات جميعها، بما في ذلك مبارياته مع منتخب التانغو.
في المقابل، حقق هالاند البالغ من العمر 32 عاماً، كل شيء تقريباً مع مانشستر سيتي بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين ثم أكمل الانتصارات بالكأس السوبر الأوروبية، ولقب هداف دوري أبطال أوروبا برصيد 12 هدفاً والحصول على الحذاء الذهبي لقارة أوروبا، وتسجيله مع فريقه 52 هدفاً في 53 مباراة في جميع المسابقات.
هالاند لا يظهر في الاستحقاقات الكبرى
بالإضافة لعدم نجاحه بقيادة بلاده إلى مونديال قطر، يعاب على هالاند أن وهجه يخفت خلال المباريات الكبرى، وهو ما حصل تماماً خلال المباراة النهائية لدوري الأبطال أمام إنتر ميلان الإيطالي، حيث فرضت عليه رقابة صارمة أفقدته مفعوله وسحره التهديفي. في حين أن ميسي قدم بعد انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي المتعثر دفعة معنوية قادته إلى تحقيق لقب تاريخي في بطولة كأس الرابطتين.
***
الشخصية القيادية
لكل لاعب شخصيته وأسلوبه، وما يميز ميسي أنه قادر على تحمل أعباء المباراة بمفرده في حين أن هالاند يلعب ضمن منظومة محددة الأدوار التي صنعها المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مانشستر سيتي. علاوة على ذلك يمتلك ميسي روح القيادة، وقد ظهرت بشكل جلي بعد الخسارة الافتتاحية أمام المملكة العربية السعودية في كأس العالم، والطريقة التي نجح فيها بإعادة زملائه إلى الطريق الصحيح قبل الظفر باللقب.
من المؤكد أن هالاند الشاب يمتلك كل المؤهلات للفوز بالكرة الذهبية لما قدمه خلال الموسم، لكن الحصول على الجائزة لا يقتصر فقط على الأداء والفوز بالألقاب، بل هناك أيضاً معايير أخرى يجب توفرها، لاسيما في الشق الإعلامي والإعلاني والشركات الراعية وحتى في "الكاريزما” ومدى محبة الجمهور للاعب.
لا شك في أن السباق نحو الفوز بجائزة أفضل لاعب لعام 2023 سيكون حامي الوطيس بين لاعب يمثل التاريخ وآخر يمثل المستقبل وهذا الصراع سيحسم مساء اليوم بتسلم الكرة الذهبية.
ويتنافس على جائزة "البالون دور” للعام 2023، 30 لاعباً، يتقدمهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي والنجم النرويجي إيرلينغ هالاند وقائد منتخب فرنسا كليان مبابي، الفرعون المصري محمد صلاح والحارس العملاق المغربي ياسين بونو وغيرهم.
وكثرت الشائعات والتوقعات حول اسم الفائز بالكرة الذهبية لعام 2023، وسط تسريبات بأن ميسي بطل العالم مع منتخب بلاده العام الماضي سيحصل عليها للمرة الثامنة في تاريخه، وأخرى تتوقع أنها ستذهب لهالاند نجم ثلاثية فريقه مانشستر سيتي خلال الموسم المنصرم (الدوري الإنجليزي الممتاز والكأس ودوري أبطال أوروبا).
***
فوز ميسي بكأس العالم
قاد ميسي منتخب الأرجنتين للفوز بلقب بطولة كأس العالم التي استضافتها قطر العام الماضي بعد غياب طال 36 عاماً منذ إنجاز الأسطورة الراحل دييغو مارادونا عام 1986.
ظهر ميسي خلال المونديال بأفضل طريقة ممكنة رغم بلوغه الـ 35 عاما وساهم في فوز "لا ألبي سيليست” من خلال تسجيله أهدافاً حاسمة، وتم اختياره كأفضل لاعب في البطولة نتيجة لمجهوداته.
في حين أن هالاند فشل بقيادة النرويج إلى المونديال.
***
الأرقام الفردية
قد لا تكون الفترة التي أمضاها ميسي مع فريق باريس سان جيرمان هي الأفضل في تاريخه، إذ لم يترك البصمة التي كان ينتظرها المسؤولون في النادي الفرنسي، لاسيما في دوري أبطال أوروبا، لكنه رغم ذلك نجح بتسجيل 38 هدفاً ومرر 25 كرة حاسمة في المسابقات جميعها، بما في ذلك مبارياته مع منتخب التانغو.
في المقابل، حقق هالاند البالغ من العمر 32 عاماً، كل شيء تقريباً مع مانشستر سيتي بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين ثم أكمل الانتصارات بالكأس السوبر الأوروبية، ولقب هداف دوري أبطال أوروبا برصيد 12 هدفاً والحصول على الحذاء الذهبي لقارة أوروبا، وتسجيله مع فريقه 52 هدفاً في 53 مباراة في جميع المسابقات.
هالاند لا يظهر في الاستحقاقات الكبرى
بالإضافة لعدم نجاحه بقيادة بلاده إلى مونديال قطر، يعاب على هالاند أن وهجه يخفت خلال المباريات الكبرى، وهو ما حصل تماماً خلال المباراة النهائية لدوري الأبطال أمام إنتر ميلان الإيطالي، حيث فرضت عليه رقابة صارمة أفقدته مفعوله وسحره التهديفي. في حين أن ميسي قدم بعد انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي المتعثر دفعة معنوية قادته إلى تحقيق لقب تاريخي في بطولة كأس الرابطتين.
***
الشخصية القيادية
لكل لاعب شخصيته وأسلوبه، وما يميز ميسي أنه قادر على تحمل أعباء المباراة بمفرده في حين أن هالاند يلعب ضمن منظومة محددة الأدوار التي صنعها المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مانشستر سيتي. علاوة على ذلك يمتلك ميسي روح القيادة، وقد ظهرت بشكل جلي بعد الخسارة الافتتاحية أمام المملكة العربية السعودية في كأس العالم، والطريقة التي نجح فيها بإعادة زملائه إلى الطريق الصحيح قبل الظفر باللقب.
من المؤكد أن هالاند الشاب يمتلك كل المؤهلات للفوز بالكرة الذهبية لما قدمه خلال الموسم، لكن الحصول على الجائزة لا يقتصر فقط على الأداء والفوز بالألقاب، بل هناك أيضاً معايير أخرى يجب توفرها، لاسيما في الشق الإعلامي والإعلاني والشركات الراعية وحتى في "الكاريزما” ومدى محبة الجمهور للاعب.
لا شك في أن السباق نحو الفوز بجائزة أفضل لاعب لعام 2023 سيكون حامي الوطيس بين لاعب يمثل التاريخ وآخر يمثل المستقبل وهذا الصراع سيحسم مساء اليوم بتسلم الكرة الذهبية.