العربية.نت
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت "تهديدا جويا" في منطقة البحر الأحمر جنوب مدينة إيلات.
وأضاف عبر منصة "إكس" أن التهديد الجوي لم يشكل أي خطر على المدنيين، ولم يتم رصد أي عمليات تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وكانت تقارير أولية أشارت لإطلاق صاروخ اعتراضي فوق منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر وإن دوي انفجار سمع في المنطقة، وفق ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست.
وفي وقت سابق اليوم أفاد الجيش الإسرائيلي باعتراض قواته صاروخا أطلق من منطقة البحر الأحمر بواسطة نظام الدفاع الجوي المضاد للصواريخ (آرو).
في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع اليوم الثلاثاء مسؤولية الجماعة عن إطلاق دفعة من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
وتوعد سريع تل أبيب بمزيد من الضربات إلى أن توقف هجومها على الأراضي الفلسطينية، وقال إن الدفعة التي أطلقتها اليوم هي العملية الثالثة للجماعة على إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، دوّت صفارات الإنذار بمدينة إيلات في جنوب إسرائيل، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اشتباه في اختراق للأجواء بطائرات مسيرة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه جرى رصد هدف جوي اقترب من أراضي إسرائيل من دون تشكيل أي خطر على السكان.
وكانت طائرة مسيرة سقطت، أواخر الأسبوع الماضي، في مدينة طابا وأخرى في مدينة نويبع، جنوب سيناء المصرية، على البحر الأحمر.
وسلط هذان الحادثان في كل من طابا ونويبع الضوء على المخاطر التي تواجه مصر ودولا أخرى في المنطقة مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.
لاسيما أن القاهرة تلعب دورا نشطا في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة، وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، والدعوة إلى وقف إطلاق النار، لكن قربها من خط المواجهة يعرضها للمخاطر.
وقد حذرت مصر مرارا خلال الأسابيع الماضية من توسع القتال، وتحوله إلى حرب إقليمية.