قالت وسائل إعلام محلية مصرية ومصادر على الحدود المصرية إن المجموعة الأولى من المصابين الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة دخلت مصر اليوم الأربعاء عبر سيارات الإسعاف من خلال معبر رفح.

وبثّت فضائية "إكسترا نيوز" المصرية مشاهد لعبور سيارات الإسعاف إلى الأراضي المصرية عبر المعبر الذي يعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

وبحسب وسائل إعلام محلية فإن فريقا طبيا متخصصا كان يتواجد بالمعبر من الجانب المصرى قام بإجراء الكشف الطبى على الجرحى القادمين، وتوجيه سيارات إسعاف تنقلهم تباعا لمستشفيات العريش والشيخ زويد.

وأعلنت مستشفى العريش العام توفير أسرة جاهزة للجرحى، وإخلاء دور كامل لاستقبال الجرحى، ومتابعة كل ما يلزمهم من الرعاية الصحية.

وسبق وصول الجرحى استعدادات مبكرة بمستشفيات شمال سيناء لاستقبالهم، ورفعت حالة الاستعداد والجاهزية بمستشفيات العريش والشيخ زويد.

ويأتي ذلك عقب خروج الدفعة الأولى من الأجانب والفلسطينيين حملة الجنسيات المزدوجة، من قطاع غزة، إلى مصر، عبر معبر رفح الحدودي.

وهذه المرة الأولى التي يُفتح فيها المعبر لهؤلاء، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة الذي فرضت عليه تل أبيب حصارا مطبقا، في أعقاب هجوم حماس، في السابع من الشهر الماضي.

وقبل فتح المعبر، أعلنت هيئة المعابر في قطاع غزة، عن كشف "جوازات أجنبية" للسفر عبر المعبر، اليوم الأربعاء.

وقالت: "تعلن الهيئة العامة للمعابر والحدود عن وصول كشف "جوازات أجنبية" للسفر عبر معبر رفح البري يوم الأربعاء (1 نوفمبر/ترشين الثاني)، والذين عليهم الوجود س 7:00 صباحاً (بالتوقيت المحلي) في الصالة الخارجية للمعبر لتسهيل سفرهم".

وكانت وكالة رويترز ، نقلت عن مصدر مطلع، وجود مباحثات عربية أمريكية حول السماح بعمليات إجلاء من قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما بدأت إسرائيل، أمس الثلاثاء، عمليته البرية الكاملة على قطاع غزة، وسط مخاوف من "كارثة" إنسانية حذرت منها مؤسسات دولية في مقدمتها الأمم المتحدة.