"الخدمات الطبية الملكية - المستشفى العسكري" يحتفل بمرور 10 سنوات على بدء المشروع
أكدت البروفيسور هيا محمد الخياط رئيس قسم الأطفال واستشاري أول للغدد الصماء والسكري للأطفال بالخدمات الطبية الملكية - المستشفى العسكري، أن مضخة الأنسولين تعتبر من الأجهزة الطبية الآمنة عند استخدامها بالطريقة الصحيحة، حيث أثبتت الدراسات العلمية تفوق المضخة على الطرق التقليدية في علاج السكري.
وتحتفل الخدمات الطبية الملكية - المستشفى العسكري هذا العام بمرور 10 سنوات على بدء برنامج مضخة الأنسولين وعلى افتتاح أول عيادة متكاملة ومتخصصة لمضخة الأنسولين في البحرين، حيث تتكون العيادة من فريق متكامل يضم أطباء السكري والغدد الصماء، ومثقفات السكري، ومدربة متخصصة لمضخة الأنسولين وأخصائيات تغذية.
وأضافت، أن هذا الفريق، أسهم في رفع الوعي لدى أطفال السكري وعائلاتهم وأدى إلى تقليل غيابهم المدرسي من خلال قيام هذا الفريق بتقييم حالة الأطفال عند زيارتهم للعيادة وتقديم العلاج والنصائح اللازمة لهم، بالإضافة إلى التحسن الكبير في مستوى السكر في الدم لدى هؤلاء الأطفال والذي كان ملحوظاً بعد البدء في استخدام المضخة بـ3 أشهر واستمر التحسن لدى معظم هؤلاء الأطفال مما يساهم في تجنب المضاعفات التي قد تحدث من عدم انتظام السكري والتي تؤثر بشكل مباشر على الفرد وعلى المجتمع.
وأشارت الخياط، إلى أن البرنامج بدأ بدعم وجهود إدارة الخدمات الطبية الملكية والتي تعمل على توفير مضخات الأنسولين للأطفال وكل ما يلزم من معدات. هذا بالإضافة إلى الدعم المقدم من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والمبرة الخليفية وجمعية السكري البحرينية.
وأوضحت البروفيسور هيا الخياط أن مضخة الأنسولين تعد من وسائل العلاج الناجحة للسكري إذ أثبتت الدراسات العلمية مدى فعاليتها في تنظيم السكر في الدم مما يؤدي بدوره إلى تجنب المضاعفات المصاحبة للسكري سواء أكانت قصيرة أم بعيدة المدى.
ولفتت الخياط، إلى أن جهود الإنسان للتعرف على داء السكري وإيجاد أفضل الطرق لعلاجه ترجع إلى عصور قديمة حتى أنعم الله على الإنسان بآليات متطورة جداً ومازالت في تطور مستمر. وقد اخترعت أول مضخة للأنسولين في عام 1974 وبعد ذلك استمرت الجهود من أجل تطويرها وإدخال أدق النظم للتحكم في مستوى السكر في الدم.
وأشارت إلى أن مضخة الأنسولين هي عبارة عن جهاز صغير بحجم قبضة اليد يتصل بالجسم عن طريق أداة تشريب يتم تبديلها كل ثلاثة أيام كما تتصل المضخة أيضاً بجهاز استشعار صغير يتم تغييره أسبوعياً، حيث إن وظيفة جهاز الاستشعار هي قياس مستوى السكر في الدم وإعطاء القراءات كل 5 دقائق.
وذكرت أن عمل مضخة الأنسولين ينقسم إلى قسمين رئيسيين وهما الضخ المستمر وضخ جرعات الطعام والجرعات التعديلية التي يحتاجهما الجسم لضبط مستوى السكر في الدم، أما الضخ المستمر فيتم عن طريق تحكم المضخة بحسب احتياجات الجسم للأنسولين كما أن المضخة تقوم تلقائياً بإعطاء جرعات تصحيحية عند ارتفاع السكر في الدم دون تدخل من الطفل أو الأهل.
وأكدت رئيس قسم الأطفال واستشاري أول لأمراض الغدد الصماء والسكري للأطفال بالمستشفى العسكري، أنه يمكن التحكم بضخ الأنسولين باستخدام ضخ مؤقت عند الحاجة فمثلاً عند المرض قد تزداد حاجة الجسم للأنسولين وفي هذه الحالة فإنه بالإمكان زيادة ضخ الأنسولين وذلك للمدة المطلوبة، مبينة أنه بالإمكان التقليل من ضخ الأنسولين قبل ممارسة الرياضة لتجنب الهبوط مما يعطي مستخدم المضخة حرية في الحركة والنشاط دون تقييد مع الاحتفاظ بمستوى السكر بالمعدل المطلوب.
وذكرت أن من أهم مميزات المضخة الأخرى، تجنب هبوط السكر في الدم وذلك بإيقاف ضخ الأنسولين إلى أن يرتفع مستوى السكر إلى المعدل المطلوب. كما أن هناك عدة تنبيهات منها التنبيه قبل وعند حدوث الهبوط والارتفاع، حيث تكون هذه التنبيهات إما بالرنين أو بالاهتزاز وبالإمكان التحكم في درجة الصوت وإيقافه حسب الحاجة.
وبيّنت، أن هناك عدة فوائد للمضخة وخصوصاً للأطفال الصغار ومنها إعطاء جرعات صغيرة جداً لا يمكن إعطاؤها لغير مستخدمي المضخة سواء من ناحية الضخ المستمر أو الجرعات المطلوبة، كما أنه بالإمكان إعداد جرعة يتم إعطاؤها للطفل عند وجوده بعيدا عن الوالدين كالمدرسة مثلا.
وقالت الخياط: "هناك عدة أنواع للجرعات فهي إما أن تعطى كاملة في نفس الوقت أو تعطى على دفعتين أو تعطى على وقت أطول بحسب نوعية الطعام والوقت الذي يستغرقه الطفل في إكمال الطعام وهضمه".
ونصحت باستخدام مضخة الأنسولين للمصابين بالسكري سواء من البالغين أو الأطفال وخصوصاً من تقل أعمارهم عن الخمس سنوات؛ بالإضافة إلى هؤلاء الذين يعانون من عدم انتظام السكر في الدم وعدم الشعور بأعراض الهبوط.
وأضافت قائلة: "لا يمكن إغفال فائدة المضخة أثناء الحمل لمن تعاني من السكري لتجنب مشاكل الحمل المصاحبة لارتفاع السكر وتجنب التشوهات الخلقية التي قد يتعرض لها الجنين نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم".
ولفتت الخياط، إلى أن هذه التقنية المتطورة حققت نجاحاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون من السكري، مؤكدة تطلع البحرين لخلق مستقبل أفضل لعلاج السكري ودعم هؤلاء الأطفال من خلال توسيع توافر برنامج مضخة الأنسولين وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة.
أكدت البروفيسور هيا محمد الخياط رئيس قسم الأطفال واستشاري أول للغدد الصماء والسكري للأطفال بالخدمات الطبية الملكية - المستشفى العسكري، أن مضخة الأنسولين تعتبر من الأجهزة الطبية الآمنة عند استخدامها بالطريقة الصحيحة، حيث أثبتت الدراسات العلمية تفوق المضخة على الطرق التقليدية في علاج السكري.
وتحتفل الخدمات الطبية الملكية - المستشفى العسكري هذا العام بمرور 10 سنوات على بدء برنامج مضخة الأنسولين وعلى افتتاح أول عيادة متكاملة ومتخصصة لمضخة الأنسولين في البحرين، حيث تتكون العيادة من فريق متكامل يضم أطباء السكري والغدد الصماء، ومثقفات السكري، ومدربة متخصصة لمضخة الأنسولين وأخصائيات تغذية.
وأضافت، أن هذا الفريق، أسهم في رفع الوعي لدى أطفال السكري وعائلاتهم وأدى إلى تقليل غيابهم المدرسي من خلال قيام هذا الفريق بتقييم حالة الأطفال عند زيارتهم للعيادة وتقديم العلاج والنصائح اللازمة لهم، بالإضافة إلى التحسن الكبير في مستوى السكر في الدم لدى هؤلاء الأطفال والذي كان ملحوظاً بعد البدء في استخدام المضخة بـ3 أشهر واستمر التحسن لدى معظم هؤلاء الأطفال مما يساهم في تجنب المضاعفات التي قد تحدث من عدم انتظام السكري والتي تؤثر بشكل مباشر على الفرد وعلى المجتمع.
وأشارت الخياط، إلى أن البرنامج بدأ بدعم وجهود إدارة الخدمات الطبية الملكية والتي تعمل على توفير مضخات الأنسولين للأطفال وكل ما يلزم من معدات. هذا بالإضافة إلى الدعم المقدم من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والمبرة الخليفية وجمعية السكري البحرينية.
وأوضحت البروفيسور هيا الخياط أن مضخة الأنسولين تعد من وسائل العلاج الناجحة للسكري إذ أثبتت الدراسات العلمية مدى فعاليتها في تنظيم السكر في الدم مما يؤدي بدوره إلى تجنب المضاعفات المصاحبة للسكري سواء أكانت قصيرة أم بعيدة المدى.
ولفتت الخياط، إلى أن جهود الإنسان للتعرف على داء السكري وإيجاد أفضل الطرق لعلاجه ترجع إلى عصور قديمة حتى أنعم الله على الإنسان بآليات متطورة جداً ومازالت في تطور مستمر. وقد اخترعت أول مضخة للأنسولين في عام 1974 وبعد ذلك استمرت الجهود من أجل تطويرها وإدخال أدق النظم للتحكم في مستوى السكر في الدم.
وأشارت إلى أن مضخة الأنسولين هي عبارة عن جهاز صغير بحجم قبضة اليد يتصل بالجسم عن طريق أداة تشريب يتم تبديلها كل ثلاثة أيام كما تتصل المضخة أيضاً بجهاز استشعار صغير يتم تغييره أسبوعياً، حيث إن وظيفة جهاز الاستشعار هي قياس مستوى السكر في الدم وإعطاء القراءات كل 5 دقائق.
وذكرت أن عمل مضخة الأنسولين ينقسم إلى قسمين رئيسيين وهما الضخ المستمر وضخ جرعات الطعام والجرعات التعديلية التي يحتاجهما الجسم لضبط مستوى السكر في الدم، أما الضخ المستمر فيتم عن طريق تحكم المضخة بحسب احتياجات الجسم للأنسولين كما أن المضخة تقوم تلقائياً بإعطاء جرعات تصحيحية عند ارتفاع السكر في الدم دون تدخل من الطفل أو الأهل.
وأكدت رئيس قسم الأطفال واستشاري أول لأمراض الغدد الصماء والسكري للأطفال بالمستشفى العسكري، أنه يمكن التحكم بضخ الأنسولين باستخدام ضخ مؤقت عند الحاجة فمثلاً عند المرض قد تزداد حاجة الجسم للأنسولين وفي هذه الحالة فإنه بالإمكان زيادة ضخ الأنسولين وذلك للمدة المطلوبة، مبينة أنه بالإمكان التقليل من ضخ الأنسولين قبل ممارسة الرياضة لتجنب الهبوط مما يعطي مستخدم المضخة حرية في الحركة والنشاط دون تقييد مع الاحتفاظ بمستوى السكر بالمعدل المطلوب.
وذكرت أن من أهم مميزات المضخة الأخرى، تجنب هبوط السكر في الدم وذلك بإيقاف ضخ الأنسولين إلى أن يرتفع مستوى السكر إلى المعدل المطلوب. كما أن هناك عدة تنبيهات منها التنبيه قبل وعند حدوث الهبوط والارتفاع، حيث تكون هذه التنبيهات إما بالرنين أو بالاهتزاز وبالإمكان التحكم في درجة الصوت وإيقافه حسب الحاجة.
وبيّنت، أن هناك عدة فوائد للمضخة وخصوصاً للأطفال الصغار ومنها إعطاء جرعات صغيرة جداً لا يمكن إعطاؤها لغير مستخدمي المضخة سواء من ناحية الضخ المستمر أو الجرعات المطلوبة، كما أنه بالإمكان إعداد جرعة يتم إعطاؤها للطفل عند وجوده بعيدا عن الوالدين كالمدرسة مثلا.
وقالت الخياط: "هناك عدة أنواع للجرعات فهي إما أن تعطى كاملة في نفس الوقت أو تعطى على دفعتين أو تعطى على وقت أطول بحسب نوعية الطعام والوقت الذي يستغرقه الطفل في إكمال الطعام وهضمه".
ونصحت باستخدام مضخة الأنسولين للمصابين بالسكري سواء من البالغين أو الأطفال وخصوصاً من تقل أعمارهم عن الخمس سنوات؛ بالإضافة إلى هؤلاء الذين يعانون من عدم انتظام السكر في الدم وعدم الشعور بأعراض الهبوط.
وأضافت قائلة: "لا يمكن إغفال فائدة المضخة أثناء الحمل لمن تعاني من السكري لتجنب مشاكل الحمل المصاحبة لارتفاع السكر وتجنب التشوهات الخلقية التي قد يتعرض لها الجنين نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم".
ولفتت الخياط، إلى أن هذه التقنية المتطورة حققت نجاحاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون من السكري، مؤكدة تطلع البحرين لخلق مستقبل أفضل لعلاج السكري ودعم هؤلاء الأطفال من خلال توسيع توافر برنامج مضخة الأنسولين وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة.