أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أشرف القدرة، توقف المولد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي وهو من أكبر المشافي في شمال القطاع، مؤكدا أن هذا سيضع المرضى في خطر محدق.
وأكد القدرة، أن المستشفى الإندونيسي لجأ للعمل بخطة استثنائية حاليا عبر تشغيل المولد الثانوي، ما تسبب بتوقف الأنظمة الكهروميكانيكة عن العمل في جميع أقسام المستشفى بما في ذلك أنظمة التهوية، وتوقف محطة الأكسجين الوحيدة في المستشفى، وانقطاع التيار الكهربائي عن أقسام المبيت واستعمال الإنارة بالكشافات اليدوية، وتوقف عمل ثلاجات حفظ الموتى".
كما أكد الناطق باسم الوزارة أن العمل بإطار العمل بخطة استثنائية قد تمكن المستشفى من العمل لبضعة أيام، "وإذا لم يصل الوقود سنصل إلى الكارثة لا مفر".
وأضاف: "نناشد أصحاب الضمائر الحية بالتدخل الفوري لتزويد مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي بالوقود".
أكبر المستشفيات مهددة
وسبق أن حذرت وزارة الصحة بغزة من مخاطر توقف المولدات الكهربائية في مستشفى الشفاء الذي يعتبر أكبر مستشفيات القطاع، والمستشفى الإندونيسي أكبر مستشفى في شمال قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن السبب يرجع لنقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل منع إمدادات الوقود إلى قطاع غزة بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي بإطار إطباق الحصار على غزة.
وتعيش المنظومة الصحية في قطاع غزة وضعا مزريا، إذ إن تشديد الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ العام 2006، تسبب في نقص كبير في المعدات الجراحية والمستلزمات الطبية والأدوية.
حصيلة القتلى ترتفع
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 8796، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وبين القتلى 3648 طفلاً، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب المصدر ذاته.
ويخضع القطاع الفلسطيني منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر "لحصار كامل" من إسرائيل يشمل الحرمان من إمدادات المياه والغذاء والكهرباء، فيما يتخذ الوضع الإنساني أبعادا كارثية بالنسبة للسكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
ودخل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني القطاع على هامش عملية الإجلاء، وهو مسؤول الأمم المتحدة الأعلى مستوى الذي يزور غزة منذ اندلاع الحرب. وقال لصحافيين "صدمت بحقيقة أن الجميع هنا يطلبون الطعام والمياه"، مؤكدا أنه لم يسبق له "على الإطلاق" أن رأى وضعا كهذا بعد أي نزاع في غزة.
وأكد القدرة، أن المستشفى الإندونيسي لجأ للعمل بخطة استثنائية حاليا عبر تشغيل المولد الثانوي، ما تسبب بتوقف الأنظمة الكهروميكانيكة عن العمل في جميع أقسام المستشفى بما في ذلك أنظمة التهوية، وتوقف محطة الأكسجين الوحيدة في المستشفى، وانقطاع التيار الكهربائي عن أقسام المبيت واستعمال الإنارة بالكشافات اليدوية، وتوقف عمل ثلاجات حفظ الموتى".
كما أكد الناطق باسم الوزارة أن العمل بإطار العمل بخطة استثنائية قد تمكن المستشفى من العمل لبضعة أيام، "وإذا لم يصل الوقود سنصل إلى الكارثة لا مفر".
وأضاف: "نناشد أصحاب الضمائر الحية بالتدخل الفوري لتزويد مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي بالوقود".
أكبر المستشفيات مهددة
وسبق أن حذرت وزارة الصحة بغزة من مخاطر توقف المولدات الكهربائية في مستشفى الشفاء الذي يعتبر أكبر مستشفيات القطاع، والمستشفى الإندونيسي أكبر مستشفى في شمال قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن السبب يرجع لنقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل منع إمدادات الوقود إلى قطاع غزة بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي بإطار إطباق الحصار على غزة.
وتعيش المنظومة الصحية في قطاع غزة وضعا مزريا، إذ إن تشديد الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ العام 2006، تسبب في نقص كبير في المعدات الجراحية والمستلزمات الطبية والأدوية.
حصيلة القتلى ترتفع
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 8796، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وبين القتلى 3648 طفلاً، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب المصدر ذاته.
ويخضع القطاع الفلسطيني منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر "لحصار كامل" من إسرائيل يشمل الحرمان من إمدادات المياه والغذاء والكهرباء، فيما يتخذ الوضع الإنساني أبعادا كارثية بالنسبة للسكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
ودخل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني القطاع على هامش عملية الإجلاء، وهو مسؤول الأمم المتحدة الأعلى مستوى الذي يزور غزة منذ اندلاع الحرب. وقال لصحافيين "صدمت بحقيقة أن الجميع هنا يطلبون الطعام والمياه"، مؤكدا أنه لم يسبق له "على الإطلاق" أن رأى وضعا كهذا بعد أي نزاع في غزة.