برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يقام السبت الحفل الختامي لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السادسة في الساحة الخارجية لمتحف البحرين الوطني وذلك بتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي.
ويشهد جلالة الملك المعظم أيده الله في الحفل الختامي للموسم البحري سباق التجديف الشعبي للقوارب التراثية فئة 30 قدما على كأس جلالته والسباق الخليجي المشترك للقوارب الشراعية التراثية فئة 22 قدما على كأس جلالته رعاه الله.
وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عن بالغ اعتزازه وعظيم امتنانه لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم رعاه الله وذلك لتفضل جلالته برعاية الحفل الختامي لموسم الموروث البحري السنوي.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن هذه الرعاية الملكية السامية تعكس ما تحظى به رياضات الموروث الشعبي من رعاية واهتمام من لدن جلالة الملك المعظم أيده الله لما تحمله من معاني قيمة وأهداف نبيلة باعتبارها جزء أصيل من التراث البحريني.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن مملكة البحرين تزخر بموروث شعبي وتراثي غني ومتنوع منذ آلاف السنين مما يربط الماضي بالحاضر ويعزز القيم والمفاهيم الأصيلة للهوية الوطنية للإنسان البحريني، مشددا سموه على أهمية مثل هذه المبادرات التي تسهم في إبراز وصون الموروث الشعبي على اعتبار أنه يعد أحد الجوانب الثقافية الرئيسية في المملكة.
ويعتبر موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أحد أبرز المسابقات التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، حيث يقام بهدف إحياء الموروث البحري الذي تشتهر فيه البحرين منذ القدم وجعل منها مركزا إقليميا هاما في صيد اللؤلؤ.
ويشهد الحفل الختامي لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السادسة، عددا من الفعاليات المصاحبة مثل السباحة الشعبية في المياه المفتوحة ومسابقة "غيص الموروث" للغوص الحر بدون معدات حديثة، بالإضافة إلى عروض شعبية متنوعة تتعلق بالموروث البحري لمملكة البحرين.