سيد حسين القصاب
أكد تربويان أسريان أن العنف الأسري بين الأشقاء له أسباب عديدة من أبرزها علاقة الوالدين مع بعضهما البعض، بالإضافة إلى المشاكل النفسية التي يعانيها أحد أفراد الأسرة.
وذكر الأخصائي الاجتماعي عيسى حسين أن العنف بين الأشقاء يكون نتاج أسباب أبوية، حيث إن مشكلة التفرقة من قبل الوالدين في التعامل مع الأبناء، وتمييز أحد الأبناء عن الآخر يولد العنف في ما بين الأشقاء والناتج عن الغيرة.
وبين حسين أيضاً أن بعض المشكلات تعود إلى عدم وضع آلية لحلها من خلال التفاوض والتنازل، وقال: في حال فقدت هذه المهارات في حل المشاكل فقد ينتج عنها اللجوء إلى الضرب والعنف في حل هذه المشكلات، ولذلك يجب على أولياء الأمور تعليم الأبناء فن حل المشكلات واكتساب مهارات التفاوض والتنازل.
كما أوضح الأخصائي الاجتماعي أن الفراغ الذي يعانيه الطفل أو المراهق يعد من أكبر مدمرات الأسرة، لأنه يخلق فرصة إلى نشوب الخلافات على أقل الأشياء التي لا تستدعي الخلاف، بالإضافة إلى ارتكاب حالات العنف بين الإخوة.
من جانبها أوضحت التربوية هاشمية السيد أن العنف بين الأشقاء قد ترجع أسبابه إلى علاقة الوالدين ببعضهما، حيث إن الأطفال ينشأون على ثقافة العنف في الأسرة التي يكون فيها أحد الوالدين يتعرض إلى الضرب أو شكل من أشكال العنف، كما أن المشاكل والضغوط النفسية تعد عاملاً مهماً في بروز العنف بين الإخوان، وبينت السيد أن حلول هذه المشكلات يبدأ من التعامل مع الأسباب المولدة لها.
وفي ما يخص علاقة الوالدين ببعضهم، نصحت هاشمية السيد بتحسين علاقة الزوج مع زوجته وإظهار المعاملة الحسنة لها في حضور الأبناء، وفي حال حدوث المشكلات النفسية بين الأطفال أكدت على ضرورة أن يكون هنالك تواصل إيجابي مع الأطفال من قبل أولياء أمورهم، وأن يتم تفعيل مبدأ المصارحة بين الطرفين في جلسة حوارية يكون هدفها احتواء مشاكل الطفل وحلها.
أكد تربويان أسريان أن العنف الأسري بين الأشقاء له أسباب عديدة من أبرزها علاقة الوالدين مع بعضهما البعض، بالإضافة إلى المشاكل النفسية التي يعانيها أحد أفراد الأسرة.
وذكر الأخصائي الاجتماعي عيسى حسين أن العنف بين الأشقاء يكون نتاج أسباب أبوية، حيث إن مشكلة التفرقة من قبل الوالدين في التعامل مع الأبناء، وتمييز أحد الأبناء عن الآخر يولد العنف في ما بين الأشقاء والناتج عن الغيرة.
وبين حسين أيضاً أن بعض المشكلات تعود إلى عدم وضع آلية لحلها من خلال التفاوض والتنازل، وقال: في حال فقدت هذه المهارات في حل المشاكل فقد ينتج عنها اللجوء إلى الضرب والعنف في حل هذه المشكلات، ولذلك يجب على أولياء الأمور تعليم الأبناء فن حل المشكلات واكتساب مهارات التفاوض والتنازل.
كما أوضح الأخصائي الاجتماعي أن الفراغ الذي يعانيه الطفل أو المراهق يعد من أكبر مدمرات الأسرة، لأنه يخلق فرصة إلى نشوب الخلافات على أقل الأشياء التي لا تستدعي الخلاف، بالإضافة إلى ارتكاب حالات العنف بين الإخوة.
من جانبها أوضحت التربوية هاشمية السيد أن العنف بين الأشقاء قد ترجع أسبابه إلى علاقة الوالدين ببعضهما، حيث إن الأطفال ينشأون على ثقافة العنف في الأسرة التي يكون فيها أحد الوالدين يتعرض إلى الضرب أو شكل من أشكال العنف، كما أن المشاكل والضغوط النفسية تعد عاملاً مهماً في بروز العنف بين الإخوان، وبينت السيد أن حلول هذه المشكلات يبدأ من التعامل مع الأسباب المولدة لها.
وفي ما يخص علاقة الوالدين ببعضهم، نصحت هاشمية السيد بتحسين علاقة الزوج مع زوجته وإظهار المعاملة الحسنة لها في حضور الأبناء، وفي حال حدوث المشكلات النفسية بين الأطفال أكدت على ضرورة أن يكون هنالك تواصل إيجابي مع الأطفال من قبل أولياء أمورهم، وأن يتم تفعيل مبدأ المصارحة بين الطرفين في جلسة حوارية يكون هدفها احتواء مشاكل الطفل وحلها.